الحلقة التاسعة والعشرين.................
قال أحدهم
''هتعرف ياروح أمك.... المعلم هيقولك بنفسه ''
وضرب عمر بالسلاح ع رأسه... افقده الوعي..... صرخت سمر... ورغدا
كتم الرجال صراخ البنات.... وخدروهم... وحملوهم... وخرجوا
محمود... وصل بسيارته... رأي رجال تحمل.... عمر... وهوه فاقد الوعي
وتحمل زوجته.. ورغدا اخته...
رضا... صرخت... محمود وضع يده ع فمها
قالت له برعب
''محمود.... دول هيخطفوا عمر والبنات.... اتصرف ''
محمود بثقه
''اسكتي يا رضا.... انا همشي وراهم.... واضح انهم هياخدوهم عند حسام.... انزلي انتي هنا.... وانا هروح وراهم''
رضا برعب''لأ مش هسيبك ''
''ماتخافيش... هرجعلك اختك سليمة ''
''برضو مش هنزل يا محمود... لو قتلتني ''
محمود نظر لها بغضب.... واضطر أن يتركها معه... وانطلق خلف
فان الخاطفين
وصلوا إلى المصنع المهجور.... محمود كان قد اتصل بخاله....
اللواء أسامة متولى ف مديرية أمن الإسكندرية
وحكي له عما يحدث..... حالياً
قال له خاله
''خليك وراهم من بعيد يا محمود..... وبلغني اول بأول... وصلوا لفين.... وانا هجهز قوه واجيلك حالا ''
فتح احد الرجال باب المصنع.... ودخلت الفان....
محمود بلغ خاله.... بالمكان.... وقال لرضا
''خليكي هنا.... اوعي تنزلي... مفهوم... ولا اكتفك وارميكي ف صندوق العربية ''
هزت رضا رأسها موافقه....
محمود نزل من سيارته.... وتسلل خلف المصنع
...........................
ف الداخل
المعلم.... صب جردل مياه ع وجه عمر.... عمر نهض مفزوع
قال المعلم لعمر... وهوه يضع قدمه على صدر عمر الملقي أرضا.....
''بقى كلب زيك.... يوقعنا كلنا.... انا بقى هحرق قلبك.... انت والكلب التاني اللي اسمه حسام''
شاور المعلم ع حسام المعلق ف الجلنش... صرخ عمر
''حساااااام..... ''
قال المعلم وهوه يضحك بسخرية
''انتوا بوظتوا شغلي.... وخربتوا بيتي... انا بقى..... هقتل مراتك قدام عينك.... واطلع أعضاءها.... وابيعها بالرخيص...... وبعدين السنيورة التانية بتاعت ال*****التاني ده..... هخلي رجالتي يكلوها(يغتصبوها) ..... ادامنا كلنا.... وبعدين ف الآخر خالص..... هقطعك انت وصاحبك.... واكلكم لكلابي... يا كلاب''
أشار لرجاله....... مسكوا سمر.... كتفوها ... عمر يصرخ ويترجي المعلم
''ابوس رجلك يا معلم.... انا بين ايديك... اقتلني... قطعني أنا... لكن سيبها... دي مالهاش ذنب.... ابوس ايدك يا معلم''
