#لأجلك_عدت_إمرأة
#فريده_احمد_فريد
الحلقه الثانيهصرخت رضا
''حادثه.... حادثه يا جماعه ''
نظرت الناس ورأت السيارة.... لكن
قال أحدهم''الله يرحمهم بقى... هنعمل لهم ايه''
نظرت له رضا بغضب... ودفعت من وقفوا بطريقها.... وهيه تسمع سبهم لها... ع اعتبار أنها رجل
وصلت لباب القطار المفتوح.... ونظرت للأرض التي تمر سريعا أمامها بسبب سرعه القطار.....
لكنها حسمت الأمر... قال لها بعض الركاب
''هتعمل ايه يا مجنون''
لم ترد ع احد.... وقفزت من القطار السريعوقعت ع الحشائش.. والتراب بجوار القضيب
نهضت متألما... لكن رغبتها ف إنقاذ من بالسيارة... كان أقوى من وجعهاركضت سريعاً عائداً... إلى السيارة... وجدت امرأه... وفتاه شابه
المرأه تغرقها الدماء... هيه والفتاةتحاول رضا أن تفتح حزام الأمان.... الخاص بالسيدة الكبيرة
لكن الحزام عالق.... والسيدة مقلوبه رأسا على عقب...بسبب إنقلاب السيارة
بحثت حولها عن شيء تقطع به الحزام
لكنها رأت نيران ف مقدمه السيارةعرفت انها ستنفجر.... كما رأت ف الأفلام..... مسكت زجاجة من زجاج السيارة المحطم
قطعت حزام الأمان... وأيضا جرحت يداها.... أخرجت السيده بصعوبة بالغة.... ابعدتها قليلاً عن السيارة
وعادت للفتاه..... تحاول إخراجها
لكنها كانت عالقه.
لم تيأس رضا.. ولم تخاف أن تنفجر بها السيارةأخرجت الفتاه بعد محاولات مستميته...... ابعدتها عن السيارة قليلاً... كانت لاتزال تجر الفتاه ع الأرض
عندما دوي انفجار هائل.... طارت رضا ف الهواء... وسقطت بعيدا ببضع أمتار
عن الجريحتانلكنها أنقذت حياتهم..... أسرعت إليهم... وهيه تعرج بسبب السقطه القويه
الفتاه والمرأه... فاقدين الوعيودمائهم تسيل بغزارة..... نظرت رضا حولها.... لم تجد غير قضيب القطار.... والزرع ع الجهه الأخرى
وقفت تصرخ....
''حد هنا...... ألحقونا''
لكن لم يسمعها احد.... لم تكن تملك هاتف يوماً....جاءتها فكره... فتشت جيوب المرأه لم تجد شيء.... فتشت الفتاه
وجدت هاتفها.... محطم قليلاًلكنه يعمل.... رضا لم تكن فتاه غبيه... لم تملك هاتف يوما.... لكن جدتها كانت تملك...
ف فتحت الهاتف.... وكانت لاتزال تبحث ف جهات الاتصال... وجدت الهاتف يرن ف يدها
ردت مسرعه... بأنفاس متقطعة
''ألو ''
''رغدا ..... رغدا... ف إيه.. انتوا''
قاطعته
''انا مش راغدا.. انا رضا.... اللي بتكلمها عملت حادثه... وانا ع طريق فاضي مش عارفه اتصرف ''