الحلقه الثانيه و العشرين.......
حسام تحدث مع محمود ف موضوع رغدا.... محمود قال له بجدية
''هسألك سؤال واحد... هوه طبعاً شرف ليا اناسب عيله الخولي.... لكن عايز اعرف منك الأول.... ''
''اتفضل يا محمود... أسأل ''
''انت السبب ف تغير رغدا''
''مش بالظبط.... يعني تقدر تقول قرصت عليها شويه.... هوه طبعاً كان غلط اني أعرفها.... ونتصاحب.... بس انا أعجبت بيها من اول ما شفتها..... انا آسف.... انا عارف ان دا كلام يضايق... انك تعرف ان اختك مصاحبة واحد ''
''انت مش عارف انت عملت فيا جميل ازاي.... دي طول عمرها متربيه وسط الأجانب..... ومكنتش متخيل أن ده هيبقى حالها..... كنت شايل همها أوي... بس عشان خاطر امي ماتزعلش مني بسببها........ كنت بسيبها براحتها ''
.........................
انتهت الليلة الأخيرة لرضا... كا امرأة... أو كرجلعقدوا قرآنهم.... وقرأ حسام مع محمود فاتحه رغدا
ثم انطلق العروسين.... ف سياره محمود
******************
حسام أخبر أمه... بما فعلت رغدا.... وبقرأته فاتحتها مع أخيهاالأم سعدت كثيراً..... حسام
دخل غرفته.... وألقى بجسده ع سريرهومسك هاتفه واتصل برغدا...... ظلا لأكثر من ساعة يتحدثون
كانت السعادة... تملأ قلبهما... لكن أتى اتصال آخر.... اهتز هاتف حسام
وهوه يكلم رغدا.... نظر للهاتف.... وجد رقم صديقه محمد.... ظابط ف نفس القسم
قال لرغدا
''ثواني يا حبيبي.... هرد ع مكالمه مهمه... خليكي معايا''''حاضر... ''
''يا سلام ع الأدب... والنبي عسل.... ''
ضحكت رغدا.... قال حسام
''خليكي معايا.... ''فتح مكالمة محمد... قال
''ايه يا محمد باشا.... ده وقته برضو ''محمد بجديه
''ف بنت تانيه اتخطفت من شويه يا حسام..... بس لحسن الحظ.... جوز اختها شاف الخاطف''حسام انتفض واقفاً... وقال لمحمد
''انا جايلك حالا ''قال لرغدا بجدية
''رغدا.... جالي شغل مهم.... نامي انتي يا حبيبتي.... وبكره هجيلك اوصلك الجامعة ''''حاضر... ربنا معاك... ويوفقك يا حسام... تصبح على خير ''
''ايوه ادعيلي... ادعيلي من قلبك يا رغدا..... يلا يا روحي..... روحي نامي... تصبحي ع خير ''
******************
سمر أرادت أن تنزع فستان السهره..... لكنها لم ترد أن تنزعه أمام عمر.....أخذت جلابيه خفيفه.... كانت تهم بالخروج... اوقفها عمر وقال
''راحه فين.... ''