الحلقه الثالثه والعشرين............
رضا دخلت الفيلا..... لكنها شعرت انها دخلت منزل للاشباح
كان أثاث البيت غير مرتب.... الأتربة ف كل مكان
كل شئ بها مهمل... نظرت لمحمود وقالت
''ايه دا.... البيت عامل كده ليه يا محمود ''
نظر لها نظره مبهمه... وقال
''تعالى بس معايا... ''
لم تفهم شيء مما يحدث
صعدت معه للطابق الثاني.... ادخلها غرفه
كانت مختلفة عن البيت كله..... كانت شديده النظافة
نظرت رضا بابتسامة عذبه لمحمود... لكنه وجدته ينظر لها
بوجه غاضب.... يملؤه الشر... والكره
قالت له بخوف
''محمود ف إيه ''
لكنه صفعها بقوه ع وجهها... اوقعها أرضا.... صرخت... وقالت
''ف ايه.... بتضربني ليه.... ''
محمود بغضب جام
''مش عارفه بضربك ليه يابنت الكلب ''
ومسكها مش شعرها... اوقفها ع قدمها... وبدأ يمزق الطرحه من ع رأسها
وهيه تصرخ.... وتحاول دفعه بعيد عنها... لكنها صفعها مره أخرى
رمي الطرحه ف الأرض بعنف... وقال لها
''أيامك المره هتبدي من الساعه دي.... انا كشفتك يا حقيره.... وهنتقم منك شر إنتقام ''
لم يترك لها مجال للرد..... وهجم عليها يمزق فستان الزفاف
مزق الفستان ذو القماش المتين... بغل... وغضب
وهيه تصرخ... وتستغيث... لكنه ظل يصفعها... ورمي الفستان الممزق أرضا
وألقى بها ع السرير.... وبدأ ينزع ملابسها الداخلية... بعنف
وهيه تصرخ... وتقول له
' 'ليه.... عملتلك ايه..... ارجوك سيبني ابوس ايدك....' '
صفعها مجدداً... وانهال عليها بالاغتصاب..... قبلها بعنف مجنون من شفتيها
جعل الدم يسيل منها.... قد جرحها متعمدا
ومسك جسدها بيده... عصره بقوه.... جعلها تصرخ ألما
كان يتعمد غرز أصابعه ف جسدها... مما سبب لها جروح عديدة... آثار الضغط عليها
اغتصبها بعنف... لكنه لم يكن ساذجا... ولم يعاشرها بقوه كبيره...
كي لا يسبب لها نزيف.... أنهى اغتصابها
ونهض عنها... وهوه ينظر لها بكره شديد
كانت تتلوي من الوجع... والألم
تركها... ودخل الحمام الملحق بالغرفة
خرج بعد قليل... وجدها تلف الملاءة حول جسدها... الذي احمر لونه من عصر محمود فيه
كانت تجلس ع الأرض بجوار باب الغرفه.... وهيه تبكي
