الحلقه الثانيه عشر
اتصل عمر ع رضا... وطلب منها ان تحضر ضروري.....
وفعلاً عادت للمصنع... وتركت اختها نائمه.... بعد أن بكت طوال اليوم
ركبوا الشاحنه.... وانطلقوا إلى سينا....
عمر شرح لرضا الخطهبعد أن سار مسافه قصيره.... اتصل ع الحنش..... وأتى الحنش شخصياً
مع رجاله... نظر الحنش لرضا... وجدها فاقده وعيها.... قال له عمر
''متقلقش منه.... انا اديته منوم ف الشاي.... عشان ما يبوظش خطتنا''
هز المعلم راسه... وبدأ الرجال بتحميل السلاح ف شحنه السياره... وسط البضاعة
اكمل عمر طريقة إلى سينا
وبالفعل..... وصل عمر عند الكيلو الذي اتفق عليه مع ابو اسماعيل
نزل من الشاحنة.... واتصل ع ابو اسماعيل.... خرجت شاحنه صغيرة
من وسط الصحراء... وتم تحميل البضاعة... ورضا لاتزال تمثل فقدان الوعى
اخذ عمر شنطه المال.... وسلم ع ابو اسماعيل.... وانطلق ف طريقه
حسام اخذ الإشارة.... وانطلق خلف ابو اسماعيل..... وصل حسام
لمكان أشبه بغرفة وسط الصحراء....
اقتحم مع قوات الشرطة والجيشالغرفة تؤدي إلى خندق تحت الأرض..... كان ملئ بالعناصر الإرهابية
دارت معركه بين الارهابين... و القوات من الشرطة والجيش
وتم إلقاء القبض على الأحياء منهم.... وتصدير كل ما كان بالخندق
من أسلحة.... وطلقات رصاص مختلفه الأنواع والاحجام.
وقنابل.... وصواريخ صغيرة الحجم
كان مخزن معبئاتصل حسام... وأخبر عمر بما حدث مع الإرهاب.....
شعر عمر بالانتصار.... سعدت رضا جداً بذكاء... ومجهود زوج أختها
***********************
رغدا تجلس مع شوق ف النادي.... شعرت بضيق شديدأرادت أن تعرف ماذا حدث مع عمر... وحسام؟؟؟؟؟؟؟
وهل نجحت خطتهم ف خداع المعلم... والقبض ع تجار السلاح الآخرين؟؟؟؟؟؟
شوق شعرت بالملل... قالت لراغدا
''ماتقومي نعمل اي حاجه ''''لأ مش عايزه أقوم... انا بالي مشغول دلوقتي ''
''طب اتصلتي بيا ليه... أما انتي عايزه تقدي لوحدك ''
رغدا بنفاذ صبر '' يوووووه... خلاص انا قايمه مروحه ''
''لالا استنى بس... انتي ايه اللي مضايقك ''
''ولا حاجه... انا ماشيه''
سارت ف النادي لتخرج منه..... فضولها القاتل...... جعلها عصبية... متوتره
لكنها اصطدمت بشخص ضخم الجثه.... يقف أمامها... يسد عليها الطريق
******* **********
ف غرفه عمر..... كان يلف ويدور حول نفسه..... كلام هدى (سمر)