الفصل الثالث💛

61.8K 1.9K 295
                                    

#الفصل_الثالث
#أسير_زُرقه_عينيها
#بقلمي_فاطمه_عماره

بعد مرور يومين من الاحداث السابقه:
مازالت رحيل تعمل بِجد وأجتهاد في ذلك المطعم وتراعي والدتها بحب وصبر كما تتعرض لمعاكسات أيمن الدائمه التي تنتهي بدمعه من عينيها ثم ازالتها ودعاء لربها

********
كان يجلس علي مقعده خلف مكتبه وهو يضع كفيه خلف رأسه ويغمض عيناه براحه ويبتسم ببلاهه شديده فمنذ يومين وهو يفعل كذلك يتذكر نظره عيناها التي سحرته وأوقعته أسيرا لها يذكر صوتها الرقيق كالبلبل المغرد يتذكر لمعه الحزن الذي وجدها بداخل مقلتيها أردف صُهيب في نفسه
_ مش معقول اللي أنا فيه دا من أول ما شوفتها وأنا بفكر فيها أنا من أمتي كدا عمري ما أنجذبت لوحده بالشكل دا لا أنا عمري ما أنجزبت خالص دا أنا حتي معرفش شكلها ولا أعرف أسمها كل اللي شوفته عنيها وااااااه من عنيها عملين زي السجن وأنا المسجون فيهم ليهم سحر خاص يدوخ كده اااااه طب وبعدين يا صُهيب هتفضل كدا ولا أي!!

فتح عيناه وتنهد تنهيده قويه وحرك رأسه يمينيا ويسارا بقوه كما وضع يديه خلف رقبته لتصدر صوتا قويا يدل علي طرقعه عظامه تلك الفعله التي يفعلها مرارا وتكرارا فسمع آذان الظهر فقام وتوضا وأدي فرضه ولكنه أستغرب نفسه بشده  عندما أنتهي فكان عندما يسجد يترحي ربه أن تكون له وأن يخلق شيئا حتي يتقابل معها مره آخر لم يدري أهذا جنون أم شئ آخر ولكنه بشئ الآخر تلك الكلمه التي جعلت دقاته تهدر بعنف أحب!! أحبها!!معقول لم يراها سوي بعض الدقائق لم يرها فيهما سوي عينيها تلك العينان الساحره التي جعلته هائم متيم بها

قام من علي المصلاه وحملها ثم ثناها ووضعها علي الاريكه بجانبه ثم قام وأنحني ليرتدي حذائه مره آخري وأتجه نحو مكتبه وفتح حاسوبه ليعمل مره آخري بتركيز وهو يتمني أن ينساها حتي ولو لبعض الوقت
_ أبعدي عن خيالي بقي عاوز أشتغل منك لله يا مروان!!

***********
خرجت من الجامعه تبكي وتشهق بقوه وصديقتها تكاد تبكي علي حالها فاردفت صديقتها بحزن
_ إهدي يا أسل كفايه عياط عشان خاطري

بكت أسيل أكثر واردفت بشهقات:
_ أهدي ازاي انتي شوفتي عمل أي دا دكتور حقير ومنحط وسافل وفي الآخر يضربني بالقلم علي وشي!

دمعت أعين صديقتها بحزن علي حالها واردفت
_ دا دكتور سافل وكل الدفعات قالت عليه كدا مش مكسوف من سنه!!

جاء عبده السائق الخاص بها واردف بقلق
_ مالك يا بنتي فيكي أي!

اردفت بدموع غزيره
_ مفيش يا عم عبدو خدني علي الشركه
اؤما عبده وأتجه نحو السياره بينما أسترسلت صديقتها بهدوء
_ هتعملي اي يا حبيبتي

مسحت أسيل دموعها التي تغرق وجنتيها واردفت
_ مش عارفه كل اللي أعرفه أن صُهيب لو عرف مش بعيد يرتكب جنايه لما بيتعصب مبيشفش قدامه وعدي كمان عصبي جداا اها اها مش قدامي غير مروان هقوله وهو هيتصرف

أسير زُرقه عينيهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن