#الفصل_السابع
#أسير_زُرقه_عينيها
#بقلمي_فاطمه_عمارهكانت عيناه تخرج منها الشررات بعدما أستمع اليها والي حديثها شعر وكإن حمم بركانيه إجتاحه كل خليه من جسده عندما علم محاوله ذلك الحقير بالاعتداء عليها
فكر كثيرا في تلك اللحظه أن يعرض عليها الزواج بل يبوح لها عن مشاعره الجياشه نحوها ولكنه فكر قليلا فهي لابد وأن تعتبر كل هذه شففه منه وهي بالوقت الحالي لا تثق بأحد كما أنها ممكن أن تظن أنه مثله مثل غيره يريد جسدها فقط!!
لذلك أخذ نفس طويل ثم أخرجه بتريث. قال بجديه وأمر
_إنتي هتيجي عندي !!
قالها بحسن نيه شديده لم يقصد المعني التي فهمته فهبت واقفه وهي تنظر أليه بغضب العالم أجمع ثم رمقته باذدراء وأحتقالر وقالت بغضب وقرف
_كلكوا شكل بعض
ثم تركته وغادرت وهو ينظر لمكانها بصدمه وزهول سرعان نا فاق وأنصرف هو الآخر ليلحق بها
كانت تمشي بخطي سريعه متوتره فنادي عليها بغضب جعلها تتيبس مكانها
_إستني عندك!توقف والخوف يحتاجها بقوه حتي تجمد الدم بخلياها فتوجهه إليه ووقف أمامه وهو ينظر إليها بغضب هادر كنبرته
_ مش من حقك تتهمي اللي قدامك بتهم باطله من غير ما تتأكدي يا آنسه
أنا صاحبي وأخويا قبل ما يتجوز كان عايش في شقه وهي دلوفتي فاضيه كنت عاخدك أوديكي هناك وللامان كنت هاغيرلك الكالون عشان تبقي برحتك ومتخافيش طالما مبتثقيش في حد بالطريقه دي!بلعت غصه بحلقها ونظرت إليه بعيون دامعه وقالت بخفوت ونبره مهتزه
_شكرا لحضرتك أنا هتصرفتنهد بقوه يكره أنكسارها بتلك الطريقه فأستكمل حديثه بقوه
_ لا مش هتتصرفي وكلامي هيتسمع الدنيا مبقتش أمان وكل واحد عايز ينهش في التاني ف أنت يا بنت الحلال هتعملي اللي بقولك عليه لحد ما نشوف أي اللي هيحصل والحيوان اللي عمل كده جراله أيارتجف جسدها بقوه بمجرد ذكري ذلك البغيض وما فعله بها ولكن لما يامرها ذلك الضخم الماثل أمامها فـ قالت بقوه وكبرياء
_وأنا قولت لحضرتك شكرا علي شهامتك وجدعنتك لكن لحد هناك وكتر خيرك أوي!تبا لتلك العنيده التي تفقده عقله وصوابه ماذا يفعل معها الآن يكلمها بوجهها أم ماذا أخذ نفس عميق بقوه ثم زفره بحده وقال بغضب ولم يهتم لكونه في الطريق العام
_ بصي عشان أنا مش هعرف أتحكم في أعصابي أكتر من كدا اللي قولته هيتنفذ وياريت تثقي فيا وسلاحي هيفضل معاكي كل اللي أنا عوزه أكون مطمن عليكينظرت إليه بزهول وبلاهه كيف لشخص مثله أن يفعل كذلك ولكن إذا رفضت أين ستذهب ولمن؟؟ ليس أمامها سوي حلا واحد وهو أن تتبعه وتثق بيه حتي ولو قليلا
ألتمع الدمع بعيناه وهي تهز رأسها موافقه بخضوع وطاعه غريبه جعلته يندم بسبب أنفعاله عليها ولكنه يريدها أن تكون أمام عينه فهو حتي الان غير مصدق أنها تقف أمامه يا الله حكمتك!!
أنت تقرأ
أسير زُرقه عينيها
Romanceالمقدمه كان أن يصدمها بسيارته ولكن أفداها بصعوبه لم يكن يعلم من المخطئ لكنه عندما نظر اليها وقع أسير زُرقتها.. اما هي فكانت غير مدركه بما حصل وبما يحدث فـ بها هموم تكفي بلاد وأكثر ولكن سيكون سندها الاولـ والاخير في زمن ملئ بالوحوش البغيضه ولكن عليهم...