#الفصل_الثامن_عشر💔
#أسير_زُرقه_عينيها
#بقلمي_فاطمه_عماره"تجمعوا بالخير يوماً ونسوا طعم الحرمان تعاهدوا بالقربِ وأن يصونوا معنى الأمان فقالوا بالعشقِ كلاماً تشهدُ له الأزمان توعدوا بالحبِ وأن يكونوا للظرفِ بُنيان الحرير جدارهم والقلوب في رحمة الرحمن تكابر الأمر وظل نارُ العمر شعلان كأنه لم يكن لباقي الناس وجدان طال الليلُ بينهم فصار البعد بركان أينما كان بعدوا وتحاشوا يوم الهجران تحلموا كثيراً كشاربٍ يوم العيد سكران يأمر وينهي فنسى للحكم سلطان طاروا ومن حولهم تُعزف الألحان فصار الرقص مجراهم وتجاهلوا عين العدوان قالوا أقولاً غريبة تعلوا عالم الإنسان كل من رآهم أذهلته عجائب الأفنان دارت الأقدارُ بينهم لتحطم تلك الأشجان وما كان معدومٌ صارت له اليوم أوطان هذه الدنيا دوماً تفرق شمل الأحضان لنكون فيها ذكرى تطريها أجيال الغزلان" »»مُقتبس
_أعتبريني والدتك يا حبيبتي!!
قالتها المرأه بحنو وهو تري خجل رحيل الشديد ، دخلت رحيل بخجل وتوتر فأشارت اليها المرأه بإن تجلسجلست رحيل بألم شديد وفي تلك اللحظه كانت غير قادره علي التنفس بشكل طبيعي فرفعت نقابها فإبتسمت المرأه علي جمالها ولكن سرعان ما حزنت علي وجهها المتورم من أثر صفعات صُهيب القويه هي لا تعلم ما حدث لها ولكنها تشعر بحزنها وألمها فمظرها يدل علي الوجع الشديد
دلفت السيده أمينه الي أحد الغرف وخرجت بعد لحظات حامله عُليه إسعاف أوليه ثم جلست أمام رحيل علي مقعد خشبي وبدأت ان تطهر لها جروح وجهها ويديها ...كانت رحيل تنظر الي الاشئ بألم حتي انها لا تتألم من ذلك المطهر فوجع قلبها وروحها أكثر بكثير انتهت المرأه من تطهير يدها ووجعها ثم قالت بأسي
_ فيه جروح يا بنتي في جسمك غير دول!!
إبتسمت رحيل إبتسامه جعلت قلب أمينه ينكسي من الحزن ثم قالت
_ جروح جسمي مش تعباني حتي أنا مش حاسه بيهاتنهد أمينه بحزن شديد ثم قالت
_ طيب يا بنتي هجبلك عبايه مريكه وخشي خدي دوش تريحي بيه جسمكتوترت رحيل ثم قالت
_ لا شكرا أنا انا همشي
إبتسمت المرأه بحنان وقالت وهي تربت علي وجهها بحنو
_ متخافيش مني يا بنتي انا والله وحيده معنديش حد ومفيش غيري هنا اعتبريني زيك والدتك أنتي ملكيش حد وانا مليش حد يمكن ربنا وقعنا في طريق بعض وجمعنا سوا!!نظرت إليها رحيل بحرن ودمعت بحرقه فأحتضنتها أمينه برقه حتي لا تؤلمها وساعزتها عاي النهوض واعطت لها ملابس بيتيه مريحه لترديها وبالفعل دلفت رحيل الي المرحاض وتمدد في مغطس المياه وتنهد بقوه وأغلقت عيناه المتورمه من كثره البكاء ...ولكن تذكرت كل شئ مرت بيه تذكرت وجهه أيمن البغيض عندما نثر تلك الماده علي وجهها تذكرت نظراته الشهوانيه القذره تذكرت صُهيب الذي ذبحها حيه تذكرت عنفه معها تذكرت كل صفعه وجهها اياها تذكرت كل كلمه أحرق بها روحها هي في تلك الحياه لتتظلم في تبك الحياه لتقاسي مراره الوحده والظلم..
أنت تقرأ
أسير زُرقه عينيها
Romanceالمقدمه كان أن يصدمها بسيارته ولكن أفداها بصعوبه لم يكن يعلم من المخطئ لكنه عندما نظر اليها وقع أسير زُرقتها.. اما هي فكانت غير مدركه بما حصل وبما يحدث فـ بها هموم تكفي بلاد وأكثر ولكن سيكون سندها الاولـ والاخير في زمن ملئ بالوحوش البغيضه ولكن عليهم...