#الفصل_الحادي_عشر
#أسير_زُرقه_عينيها
#بقلمي_فاطمه_عمارهكانت تائهه مثل المريونيت تماما كما يقولون تنفذ لم تعلم لما صمتت فشعرت أن لسانها شُل لم تنطق ولو بكلمه واحده وهو لم ينطق أو حتي يوجه لها نصف كلمه فكان يشعر بما تشعر من تخبطات كانت تنظر أمامها بنظرات فارغه خاليه من أي مشاعر تذكر حتي سمعت صوت المأذون وهو يقول تلك الجمله المشهوره
_بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير!
فقد تولي مروان توكيلها وعندما سألها الشيخ اؤمات بإيجاب!
وهي لم تشعر فقط تنفذ ما يقال شعرت بإن روحها ممزقه وعقلها تائهه تريد فقط الان أن تذهب لوالديها ..انصرف الشيخ ووقف عدي ومروان ينظررن إلي صُهيب وعلي وجوههم علامات أستفهام كثيره فكيف له أن يفعل ذلك قبل سؤال أبيه منذ متي وصُهيب يفعل أي شئ بدون إستشاره والده ومعلمه الاول كما يقول!
رد عليهم صُهيب بإيجاز وملامحه بارده متصلبه عكس الفرحه التي بداخله
_ هفهمكوا كل حاجه بعدين مش وقته دلوقتي خدوا الشنط دي ونزلوها تحت
ثم التفت الي تلك الشارده وقال
_ يالا يا رحيل!كإنه نشلها مما هي فيه شعرت الان بوجودها حيه تُرزق شعرت وكإن سُكت عليها دلو ماء في عز يناير فوقفت وعيناه تحد بقوه ولكن لم تمحي تلك النظرات المنكسره والحزينه الذي أستفها هو بوضح شديد
وقفت أمامه وهي تمسك رأسها وتنظر اليهم بحده وزهول كإنها جُنت بالفعل:
_هو أي اللي حصل وليه أنت عملت كدا هاا ليه شففه شفقه مش كدا صعبت عليك فقولت أستر عليها مش كده!مظروا إليها جميعا بزهول وصدمه ماذا حدث لها فكانت هادئه منذ قليل ولكنهم لا يعلمون أنه الهدوء الذي يسبق العاصفه فثال صُهيب بتريث وهو يعلم مشاعرها جيدا
_إهدي يا رحيل ممكن!!
تلك الكلمه ذادت من غضبها فصرخت
_إهدي أنا مش مجنونه مش مجنونه انت عملت كدا ليه هاااا عملت كدا ليييه!!!!
انت كده أثبتلهم اني خاطيه فعلا كدا عم انأكدوا اننا عملنا حاجه غلط قولي أستفدت أي دلوقتي متسكتش رد عليااااااا!!هو ليس بملاك أبدا هو رجل شرقي بحت وضع تحت هذه الكلمه ألف خط أكثر ما يثير أعصابه الصوت العالي فهدر بصوت أفزعهم جميعا
_رحيييييييييييييييييل!!!!
أستمعون هذه الدقات فهي دقات قلبها الذي ارتعد فقط من نبره صوته التي خشت كل خليه من خلايا جسدها منها!
فأكمل بغضب وهو ينظر لعينها التي أسرته
_صوتك!!!ومتنسيش اني دلوقتي جوزك فمتنسيش نفسك فاهمه!!!يالله يقصد شئ وفهمت هي شئ آخر فنكست رأسها بحزن شديد ولم ترد لكنها رفعت رأسها مره آخري وقالت بجديه باحته
_ كتر خيرك لغايه كده يا بشمهندس ودلوقتي طلقني!!!!!!
أنت تقرأ
أسير زُرقه عينيها
Storie d'amoreالمقدمه كان أن يصدمها بسيارته ولكن أفداها بصعوبه لم يكن يعلم من المخطئ لكنه عندما نظر اليها وقع أسير زُرقتها.. اما هي فكانت غير مدركه بما حصل وبما يحدث فـ بها هموم تكفي بلاد وأكثر ولكن سيكون سندها الاولـ والاخير في زمن ملئ بالوحوش البغيضه ولكن عليهم...