العشرون💔(برائه رحيل)

48K 1.7K 436
                                    

#الفصل_العشرون 💔 (براءه رحيل)
#أسير_زُرقه_عينيها
#بقلمي_فاطمه_عماره

شعر بضيق وغضب الدنيا عندما رأي صُهيب يصفعها ولكن تبدلت نظرته من الغضب الي نظره هلع عندما وجدها تسقط ارضا  فـ عيناه لم تغفل عنها شعر بتمزيق نياط قلبه فركض اليها مسرعا وجثي علي ركبتيه يهتف بفزع ولهفه
_أسيل ...أسيل فوووقي
اتسعت حدقه عيناه بذعر عندما وجد بقعه الدماء تتسع فلهفته عليها جعلوه مشوش بشده

وضع يده أسفل ركبتها ويد بمنتصف ظهرها وهو ينظر حوله بلهفه وضيق فلا أحد منتبه لهم خرج من الباب مسرعا  اوقفه السائق عبده يسأله بهلع
_مالها يا أمجد يا بني أي اللي حصلها أي
أجابه أمجد بفزع
_مش عارف يا عم عبده مش عارف

نظر امجد يمينا ويسارا  وجد عدي ومروان يركضون نحوه بفزع بعدما لمحوا أختهم بهذا الحال

عدي بذعر وهو يحملها بدلا من أمجد
_ أسيل...مالها أي اللي حصلها
وضع مروان يديه موضع الدم هاتفا بذعر
_ بسرررعه دي بتنزف

قال امجد بقلق شديد
_نوديها المستشفي الاول وبعدين هحكيلكوا!!

صعد مروان الي السياره وفتح أمجد الباب الخلفي لعدي الذي يحتضن أسيل بلهفه ودقات قلبه تهدر بعنف ثم صعد أمجد بجانب مروان الذي انطلق بسرعه شديده نحو المشفي

احتضنها بقوه ولهفه ويده تمسد علي رأسها والاخري تضغط علي جرحها بحجابها حتي يوقف النزيف وهو يتمتم بهلع
_ اسيل حبيبتي فوقي متقلقنيش عليكي يا حبيبتي أي اللي حصل بس

لكن نظر الي وجنتها  وشفتيها السفليه المجروحه بقلق شديد ولكن علم من فعل ذلك فهتف بشدوهه
_معقول صُهيب اللي عمل كده!!
دا أكيد اتجنن......

دقائق من السرعه المتهوره وأوقف مروان السياره حتي انها اصدرت صوتا قويا بسبب احتكاك اطارات السياره بالارض الاسفلتيه
هبط امجد سريعا وفتح الباب الخلفي لعدي الذي هبط مسرعا وهو يحملها بين ذراعيه ثم ركض بأقصي قوه يمتلكها يصيح
_دكتووووررر بسرعه

ركض المسعفون بأحد الفرائش الحديديه التي تسمي بالترولي ووضعها عليه عدي بحذر شديد ومروان الذي هتف بالطبيب مزمجرا وهو يجذبه من تلابيت ملابسه
_حياتها قصاد حياتك فاااااهم

هز الطبيب رأسه ايجابا بذعر من هيئه مروان الشرسه وركض حيث الغرفه التي سيفحص بها أسيل بينما أمجد يوجد علي وجهه كل علامات الذعر والقلق وهو ينظر الي كف يده الغارق بدمائها ..أغمض عيناها بقلق شديد وهو يتمتم بداخله
_ يارب احفظها يارب

بينما جلس عدي ارضا يسند ظهره ورأسه علي الحائط واضعا يديه علي وجهه يبكي بصمت ودقات قلبه تهدر بعنف فمنظرها بدمائها لم يكن هين عليه أبداا

مروان الذي يأخد الرواق ذهابا وايابا بقلق شديد وهو يدعوا الله ان لا يصيبها مكروه
قطع صمتهم رنين هاتف عدي فازال دموع عينه واخرج هاتفه ووجده والده فأعتدل يجيب بصوت مهتز
_ ألو أيوه يا بابا

أسير زُرقه عينيهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن