الفصل الثامن

49.1K 1.4K 80
                                    

#الفصل_الثامن
#أسير_زُرقه_عينيها
#بقلمي_فاطمه_عماره

شعر بإنه أمتلك الكون بأكمله عندما رآها مره آخري من يفكر بها طيله الشهران وأكثر صاحبه العيون الزرقاء صاحبه الهاله الخاصه بها وحدها تلك التي تمتلك صفات ممزوجه ببعضها كالقوه والحزن والانكسار والتصميم والخوف وأشياء آخري جعلته يهيم بها حبا لا فقد تخطي تلك المرحله فأصبح يعشقها متي وأين لا يعرف لم يراها سوي مرتين فقط ولكنه لا يعلم حقا السبب وراء ذلك العشق ولماذا هي بالتحديد فقد رأي كثيرا وكثيرا رأي الشقراء وزرقاء الاعين وخضراء الاعين لماذا رحيل دوت غيرها لماذا يدق قلبه بهذه الطريقه عندما يفكر بها فقط لماذا عندما سمع أسمها شعر بإنه يتذوق مشروب مانجو الذي يعشقه فقط أسمها جعله يتلذذ به عيناها وما ادراك ما عيناها تلك هاله فريده من فرائد الزمن اسرته منذ أول دقيقه لا بل أول ثانيه لها جاذبيه خاصه جعلت قلبه يهدر من فرط دقاته وقتها علم أنه يعشقها بل متيم بها ولكن ماذا يفعل لتبقي معه للابد ماذا يفعل لتكون ملكه وزوجته وحبيبته يتمني أمنيه واحده فقط أن تبادله حتي نصف ما يكنه في قلبه من ناحيتها فاق من شروده علي صوت مروان الغاضب وهو يهدر بقوه
_إنت يا بني يا صُهييييييييب

أنتفض صُهيب بقوه وتنفس بحده فقد انتشله من أفكاره ذلك الاحمق فقال
_إي يا أخي مالك فزعتني!!

صك مروان علي أسنانه بقوه وقال
_فزهتك بقالي ساعه بنادي عليك وأنت مبحلق في السقف مالك يا بني!

إبتسم صُهيب ببلاهه ونظر الي سقف غرفه المكتب مره آخري كإنه يتخيلها وقال
_لقيتها

عقد مروان بين حاجبيه بقوه وضيق عيناه وهو ينظر له بعدم فهم فقال بإستغراب
_هي مين دي اللي لقيتها!

تنهد صُهيب بقوه ثم زفرا طويلا وقال
_اللي طيرت النوم من عيني اللي بتمني أشوفها من أكتر من شهران رحيل

إتسعت عين الأخير بقوه ولكنه ركض إايه وجلس علي حافه المكتب وقال بفضول وحماس
_لا إحكيلي بقي

ضحك صُهيب بسعاده ثم قص عليه كل شئ حدث معه أخبره عما حدث كاملا فأنفجر الاخير يهدر بغضب
_إنت مجنون يا صُهيب! أنت عارف انت هببت أي!

نظر إليه صُهيب بعدم فهم عن غضبه فقال بضيق
_في أي يا إبني!

أنتفض مروان من علي مجلسه وقال بغضب وصوت عالي
_لا واضح انك اتجننت فعلا ومش عارف انت بتعمل أي

صك صُهيب علي أسنانه بعنف وقال بنبره تحذيريه
_مروان لاحظ ان صوتك عالي!

حقا لقد أستفزه بطريقه مبالغ بها مروان لا يغضب بسهوله ولكن صُهيب أثار حنقه بقوه فقال هادرا
_هو دا اللي همك الصوت إنت يا بني مجنون ازاي تعمل كده ازاي تحطها في الشقه علي مسؤليتك وهي تقريبا متهمه في قضيه قتل انت مش بتقول ضربت الحيوان دا علي دماغه وكان سايح في دمه ليه ماخدتهاش لاقرب قسم بوليس عشان تعمل محضر والحيوان دا يروح في داهيه وكنت ساعدتها بعد كده مش مشكله لكن انت كده اللي هتودي نفسك في داهيه مش يمكن تكون فعلا واحده شمال وكل دا ثمثييل!!

أسير زُرقه عينيهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن