# أسير_زُرقه_عينيها
# الفصل_الرابع
# بقلمي_فاطمه_عمارهمر شهران بدون أي أحداث فقط أحداث عاديه كعمل رحيل ومعاكسات جارها البغيض كما ثُقل التعب علي والدتها فأصبح أضعافا مضاعفه ولكن تتمثل القوه أمام إبنتها حتي لا تُحزنها أو تسبب لها الرعب من الفقد....
كان ممد علي فراشه ويضع يده خلف عنقه مغمض العينين يتذكر مقابلتهم الثانيه التي جعلت دقات قلبه تدخل في مرحله الخطر
تنهد بثقل وهيام وهو يتذكر ماحدث منذ شهران للمره الألف:.
مسك هاتفه وهو ينظر إليه بتردد يهاتفها أم لا ولكنه حسم أمره وهاتفها وأنتظر الرد فأجاءه رد صوت إمرأه مسنه ولكن صوت ليس بضعيف
فأجابت:ألو
حشرج عدي حنجرته قبل أن يجيبها بثبات وعمليه
_ألو أنا عدي شمس الدين الرسام وبتصل بإيلين عشان اللوح خصلتإبتسمت كوثر من الجهه الإخري وأردفت بصوت هادي وقور:
_ أهلا يا إبني هبلغها هي في الكليه دلوقتي هتصل بيها تيجي تاخدهم شكرا يا بني!إبتسم عدي من الجهه الاخري وقال
_تمام شكرا أحم وسجلي رقمي يا نانا عندك!!بخبرتها في الحياه شعرت بشئ ما ولكنها أخفته ببراعه وقالت ومازالت نبرتها متزنه هادئه
_ ماشي يا بني مع السلامه!كان يأخذ الجاليري الخاص بيه ذهابا وأيابا ينتظرها علي أحر من الجمر حتي دلفت بهدوئها المعتاد وقالت بإبتسامه خفيفه
_ السلام عليكم!توجهه اليها بخطي مسرعه بعض الشي وقال بلهفه
_وعليكم السلام أتأخرتي ليه!نظرت إليه ببلاهه ولكن دقات قلبه تقرع كالطبول فطيله الاسبوع الماضي كانت تفكر به وبهدوءه وجديته وشخصيته ووسامته الشديده ولكنه اردفت بتوتر طفيف
_ ع..عشان...كنت في الجامعهإبتسم بإتساع ثم قال بلهفه محببه
_ طب أتفضلي أقعديأؤمات ببطئ وأتبعته وجلست علي مقاعد أنتيكيه يعشقها هو فقالت بإنبهار
_الكراسي شكلها تجنن لا بصراحه هو الجاليري كله يجنن!إبتسم إبتسامه مختلفه ولكنها محببه بالنسبه إايه ولكنه أردف بمشاكسه!
_وصاحب الجاليري!توردت وجنتيها وسعلت بقوه من المفاجأه والخجل أما هو عندما وجدها تسعل بقوه لم يعلم ماذا يفعل لكنه اتجهه ووقف ورائها وضربها بقوه علي ظهرها جعلتها تشهق بألم وقالت بتوجع بعدما هدأ سعالها!
_ااااااي ضهرررري!!وقف أمامها وهو يبتسم بأعتذار فكيف لرقيقه وجميله مثلها أن تتحمل قبضته الفولاذيه فقال!
_آسف بس قلقت عليكي والجيش قالك أتصرف!ضحكت بخفه جعلته ينظر لملامحها الطفوليه الجميله ثم قالت برقه!
_ولا يهمك فين البورتيريهات!!!
أنت تقرأ
أسير زُرقه عينيها
Romanceالمقدمه كان أن يصدمها بسيارته ولكن أفداها بصعوبه لم يكن يعلم من المخطئ لكنه عندما نظر اليها وقع أسير زُرقتها.. اما هي فكانت غير مدركه بما حصل وبما يحدث فـ بها هموم تكفي بلاد وأكثر ولكن سيكون سندها الاولـ والاخير في زمن ملئ بالوحوش البغيضه ولكن عليهم...