عودة أسطورة البارد (2) ( مكتمله)

بارت خاص 1

ماثيو بغضب :سحقا لقد فقدت إشارة أش بهذا الموقع لابد انه هناك فلترسل فرقة الظل باين.

باين بقلق : لقد ارسلتهم بالفعل ورائه ولقد عاد أحدهم يقول أنه ليس بالمكان الذي فقدت به الاشارة.

قضم ماثيو ظفر السبابه بحنق: دعني الان أبحث بالمعلومات التي معي علي أجد خيطا غفلت عنه.

ووقف باين بجانب النافذة وحدقتيه تطلان بالخارج قلقه *َواين لما قلبي ينبض بضعف، هل حدث لك شيء أو هل انت...... لا، لقد بدأ ذلك من أختفيت اتمنى أن تكون بخير *

............. بعد مرور بعض الوقت استيقظ أش.

فتح عيناه بصعوبه حاول تحريك يديه لكنهما كنتا مقيدتان، ومرفوعتان للأعلى، وقدميه بصعوبه تلامس الارض، فشعر بالالم بكافة أنحاء جسده بسبب الوضعيه غير المريحة.

حاول إختلاس النظر من حوله لكن لم يستطع الرؤية جيدا بسبب الظلام حتى إعتادت عليه.

فرأى أمامه بعيدا جسدا موصول بأسلاك بدورها موصوله بأجهزه أحدهما شفاف ويرى لونه أحمر والبقيه محجوبة.

اش يتساءل محدثا نفسه *هل من الممكن أن هذه دما؟ سحقا من هذا الشخص لا أستطيع رؤيته لكن لما يبدو مألوفا؟ هل يا ترى... يكون واين؟ *

حاول تحرير نفسه لكنه خائر القوة، فتوقف لفترة حتى يستعيدها لإنه شعر وكأنه كان محقونا بمادة تضعفه فمع مرور الوقت يستعيد القليل من القوة.

................................ في الجهة الأخرى.

.... تحدث بإهتمام :كما هو متوقع منك أشتون، لا تكف عن أبهاري.

....... بقلق :هل تعتقد أنه أكشف... ما حدث؟ يا لايون.

لايون بإهتمام معلق بصره على الشاشة :بكل تأكيد انه أشتون بعد كل شيء... سحقا كم أنا معجب بدهاءه.

كم احب أن أطيل الكلام عن أشتون لكن دعنا منه قليلا. ماذا حدث لذلك الفأرة التي تحاول إقتحامنا؟ يا زيف.

زيف بتعرق :لقد حاولت مقاومته لكنه جوست من يسمى سيد الاجهزة لم أستطع حتى تتبع أثره لكنه... *لا استطيع أن أقول أنه عثر على مكاننا ماذا أفعل؟ *... حاول الوصول لنا لذلك اطفئت الاجهزه كي أقطع طريقه.

لايون بغضب وحول مقلتيه لزيف:ماذا؟ هل تمكن من ذلك؟ أخبرني الحقيقه.

تردد زيف لكنه نطق:بالتأكيد لا من تحسبني؟

لايون ظلت نظرة القتل على زيف:من الافضل أن يكون كما تقول يا زيف أو ستكون نهايتك.

نهض من كرسيه متوجها للخارج بينما القلق يساور زيف *لقد فعلت ما أستطيع يا أشتون أتمنى ان يكون جوست من معارفك... كي يأتي وينقذكم... أسف جدا لما فعلت لك. *
............................ في منزل باين السري
ماثيو بتفاجؤ :يا للهول، لم أصدق ذلك في البداية.

باين بقلق :ماذا حدث ماثيو؟ إنك تُخيفني الآن.

ماثيو بفرح : لقد عثرت على واين (كو)، وعلى مكان كذلك أشتون. أتتذكر عندما كنا أطفال كنا نلعب بساحة كبيرة حول منزلنا؟

باين بفضول: أجل وبعد؟.... لا تخبرني أنهم هناك.

ماثيو بغمزة :أصبت وأخطاءت بالوقت ذاته؛ لأنهم بالاسفل أعتقد يوجد مدخل سري. الان النظام يقوم بمسح للمنطقه كي نعلم أكثر، أتصل بالرفاق لاننا نحتاجهم.

باين بسعادة: بكل تأكيد.

ذهب مسرعا يتحدث بالهاتف :(كاي......) بينما عاد ماثيو لجهازه كي يستخلص من بقايا دخول بعض المعلومات التي قد تكون مضلله لإفادته.

....................
في القبو لدى أشتون والجسد الموضوع على السرير الموصول بالاجهزه، دخل ظل ما، وعندما أقترب تبينت معالمه كان لايون.

تحدث أش بإضطراب :كما توقعت، لقد كنت أنت لايون.

أبتسم لايون إبتسامة رضى:لم تخيب أمالي عزيزي أش.
........................................................................
هذا جزء، قريب هذا الاسبوع بنزل الثاني بإذن الله أعتذر على صغره بس هذا الي أقدر عليه حاليا بسبب الظروف وعما قريب بينزل ثاني وممكن اطول شوي بالروايه.

احبكم ♥️