أنجل:
عندما بلغت الحادية عشر بدات اعي واستوعب الامر قليلا , بدات اعلم من يكونان ليزا ومايك
حاولت الهروب بداية الامر حين عرفت بمخططهم لكنهم امسكوا بي واحتجزوني ..
واضطررت للسكوت وتحمل الامر ... لم يكن لدي من الجأ اليه بعد ما قاموا باحتجازي ومعاملتي بقسوة
رضخت للامر الواقع ....كانا يخططان لسرقة القصر ولكم كنت خائفة من الامر هذا كوني طفلة
كنت اعلم ان الهروب لن يحل الامر بشيء لكنهم كانوا قد خططوا وانهوا كل الترتيبات اللازمة وانا كنت استمع لحديثهم
ولا افعل شيئا ستقولون ضعيفة لكني طفلة ويتيمة لن يصدقني احد مهما فعلت وقلت , كنت مقيدة للغاية حتى مدرستي كنت اذهب يوما
واغيب اكثر عقابا لي ان تكملت بشيء...
حتى جاء ذلك اليوم المشؤؤم...
حين كان سكان القصر ذاهبين في رحلة تخييم وكان القصر فارغا ليس به سوى ليزا ومايك
الثقة التي كانوا قد اعطوها لهم كبيرة وهم لايستحقونها ...
استغل الاثنان الامر ودخلا القصر وقاما بسرقة كل ما جاء امام اعينهم بلحظة واحدة وجدت نفسي
اهرب معهما من القصر رغما عني .... وبجواز سفر واسم مزور -بيلا-هذا مااعطوني اياه واخبروني ان هذا
اسمي من الان وصاعدا...
كنت خائفة للغاية منهما ومابيدي حيلة ...هربنا الى مدينة اخرى حيث لا احد يعرفنا وهكذا علمنا من التلفاز
عما حدث في القصر بعد رحيلنا..
لقد كانوا في صدمة شديدة الجد اصيب بجلطة جعلته مقعدا لم يصدم بسرقة النقود والمجوهرات بقدر ماصدم بخيانة
شخصين كان يثق بهما طوال تلك السنين .. اعتقد ان هذا الامر ما سبب له المرض ودخلت الاسرة في حالة من الحزن الشديد
ووضعوا كل الوسائل للعثور علينا حتى انا كنت بذلك العمر وانا مطلوبة للعدالة رغم انهم لا يملكون عني اي معلومات عدا اسمي
وصورة لي وانا صغيرة توصلوا اليها من الميتم.... واعتقد ان اماندا ستكو ن ايضا احد المصدومين تماما كما انا مصدومة الان ,
حياتي انتهت الان ساقضيها بالهروب او انتظر القبض علي والبقاء في السجن ان لم اسلم نفسي واسلمهما كليهما :(
ياللهي لا اريد شيئا سوى الخروج من هذه المحنة بدون اي معوقات لكن اعلم ان هذا امر مستحيل على الاقل هذا ماافكر به
في كل دقيقة وثانية....
أنت تقرأ
أنتقامي الأحمر
Romanceاحببتك منذ الوهلة الاولى التقيت بكي بعد زمن طويل لكن رغبتي بالانتقام طغت على محبتي لكني ساحبك و لا اجد المفر من هذا الحب :)