محطم

8 1 0
                                    


ديفيد:

ذهبت الى منزل بيلا اصريت على رؤيته وهي لم ترفض طلبي ...

كنت جالسا في غرفتها وليزا كانت نائمة لكني كنت جائعا فكانت بيلا تحضر لي الطعام....

لكن فضولي جعلني ابحث في ادراج اغراضها ...

صورتها وهي صغيرة بذلك الشعر تبا انها الطفلة التي رأيتها واعجبتني علمت الان لم كنت دوما اشعر بها قريبة 

مني فقد كانت المرة الاولى لي التي يدق قلبي وانا مراهق وظننتي نسيت لكني يبدو ان القدر اعادها لي...

المصيبة كانت في مارايته بعدها صورها بالوان شعر مختلفة مقالات عن جدي وعن عمليات غش وخداع  واشياء واشياء

لم يكن عقلي يعي الصدمة .... هل انا اغرمت بتلك الفتاة التي والديها حطما اسرتي , جدي , والتي قضيت عمري ابحث 

عنها .... لالا غير معقول اعدت الاغراض وانا مصدوم رحلت حتى دون ان تراني وعدت الى منزلي و غرفتي لم ابق شيئا 

الا وحطمته كنت غاضبا لدرجة لايمكن تخيلها ..

الومها الوم نفسي الوم زمني قدري , ليتني لم اعرفها ليتني لم اتزوجها ولم افعل شيئا لو كنت اعمى لكان افضل من 

رؤيتها انها الفتاة التي بحثت عنها لوقت طويل وهي بين يدي وانا لا اعلم :( ولم ارتح حتى حطمت اخر قطعة بغرفتي 

وجائت امي جلست بقربي عانقتها وبكيت لاول مرة بحياتي ابكي ولاجل من لاجل تلك المرأة التي اهلها دمرا حياة جدي

الغالي :( 

جيد ان امي لم تسئلني عن السبب فقط جعلتني اشعر بالراحة في احضانها ولوقت قليل 

انا الان محطم ,ممزق , قلبي صار اشلاءا مبعثرة .....لااعلم كيف لي ان اواجه تلك العينين مرة اخرى ....

لكني الان سانتقم لكل تلك السنين وستدفع الثمن هذا ما سافعله ...

بيلا:

عدت من العمل وانا مستغربة كون ديفيد لايرد على اتصالاتي ولارسائلي في طريقي ارسل لي رسالة 

ان اذهب الى منزلهم ودعاني لتناول الطعام...

فذهبت هناك مباشرة وكنت قد نويت اخباره بالحقيقة هذه المرة وفي منزله وهم يقررون ما يفعلونه بي 

فقد تعبت التمثيل...

عندما دخلت استقبلتني والدته ووالده وشقيقه حته شقيقتيه واخوه الاصغر جلسنا نتحدث حته دخل ديفيد 

صدمتي الكبرى كانت هنا وليزا معه والخوف يملاؤها ....

حينها عجز لساني عن الكلام وعجزت عن الحركة ....اصبحت تمثالا 

حتى اسرته كانت لاتعرف ما الموضوع ...

ديفيد:

-اذا لقد جئت يابيلا او اناديك بانجل ايهم الافضل او بالاحرى ايهم هو اسمك الحقيقي ؟

-ديفيد ا ا ا انا

-صه ولاكلمة لا ارغب بسماعك او رؤيتكي ايتها الكاذبة المخادعة اللصة 

-ارجوك ديفيد حاولت اخبارك كثيرا

-وانا لم اعطكي الفرصة هاذه الحجة التي تستعملونها انتم المخادعون 

-صدقني لااكذب عليك

-لااصدقك ولو قتلتي نفسك هنا انتي ميتة بنظري منذ الان واسرتي العزيزة انظروا الى هاتين السيدتين 

انهما اللتان سرقتا جدي وجعلتاه مريضا بين الموت والحياة ...

الجميع كان مصدوما عدا الجد كان ينظر بكل هدوء وكانه كان يعرف كل شي مسبقا ...

-لا احد يتحدث انا من وجدتها وانا من سيزجها بالسجن ساجعلكما تتعفنان هناك 

-ارجوك ديفيد فحسب دعها هي ترحل انها مريضة لن تتحمل الامر

-لايهمني ولكن يمكنني التخلي عنها فمرضها يكفي تعاني بما فيه الكفايية لكن انتي 

لو اقتعلت قلبكي لن يشفي الامر غضبي منكي لقد حطمتني كسرتني وخدعتني وانا الذي لايجرؤ 

احد على خداعي 

-ا ا انا ا ا ا ا اسفة لم اقصد ايا مماحدث 

-ايتها الخادمة نادي الحرس واحبسوها في الطابق الثاني 

-ارجوك ديفيد دع ليزا فحسب وافعل بي كل ماتشاء 

-خذوها وخذوا تلك العجوز الى منزلها وراقبوها كي لاتهرب 

بيلا:

كنت اعلم ان هذا سيحصل لو كنت اخبرته بالحقيقة لما حصل هذا لكن الاوان فات

جلست ابكي وابكي بكل قوتي وانا محتجزة في تلك الغرفة المليئة بالغبار وافقد وعيي واسترجعه

وافقد الشعور بجسدي .... لا ااعلم مابي ولكن انا محتجزة وديفيد يرفض التحدث معي ولا احد قد جاء 

عدا الخادمة الكبيرة احضرت لي طعاما وخرجت...

ومن له ان يأكل في مثل هذه الاوضاع ...

أنتقامي الأحمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن