أنتقامي الأحمر

صدمة

دعاني ديفيد لتناول الطعام في منزلهم رغم اني لم اكن مطمئنة لكن لايمكنني ان ارفض طلب مديري في العمل 

كنت اشعر بالتوتر والخجل واشتريت ثيابا تبدو لائقة لتناول الغذاء فلم ارد ان ابدو فقيرة امامهم ^_^

ديفيد:

-امي ابي اعرفكم على بيلا 

-مرحبا عزيزتي تفضلي بالجلوس

-شكرا لكم ^_^ 

الام/هلاتناولنا الغذاء لا شك انكما جائعين 

ديفيد/اجل امي تعالي بيلا لنذهب 

بيلا:

جلسنا على المائدة نتناول الطعام كم كانت اسرة راقية ولطيفة وكم شعرت بالحزن لم انا 

لم يكن لدي مثل هذه الاسرة اجلس معها نضحك ونتبادل الكلام و بينما انا افكر بهذا سمعت صوتا 

ليس بغريب دخل علينا على كرسيه المدولب , انه هو انا متاكدة منه هو بحد ذاته اصبح كبيرا بالسن

قليلا ولكنه مازال بنفس قوته وصلابته ونظرته المخيفة ولا اعلم كم كانت صدمتي حينها لم اكن حته قادرة 

على الكلام .

ديفيد/بيلا تعرفي على جدي ...... جدي انها بيلا التي اخبرتك عنها 

الجد/مرحبا بكي ابنتي 

بيلا/اه مرحبا سيدي سعيدة بالتعرف عليك 

بيلا:

ياللهي لم هوووو لم ...من بين كل شباب العالم اغرم به لم هذا يحدث معي هل هو عقاب 

ام ماذا ؟ لكني لم افعل شيئا لم هذا العقاب انه حجيم ليس عقابا انه موت بحد ذاته انه اعدام سجن كل شيء 

لم اعرف مافعلته ليحصل هذا اكتفيت بالقول اني متعبة ورحلت بسرعة الى المنزل حتى اني لم ادع ديفيد يوصلني..

عدت الى ذلك المنزل وتلك المراة المريضة دخلت غرفتي وانا ابكي بكل مالدي من قوة ,ياللهي رفقا بقلبي لم اصدق

ان تاتيني بعض السعادة لم يحصل هذا الان ؟احرام علي ان افرح قليلا ان اعيش قليلا ماذا افعل هل اسلم نفسي ؟

هل ارحل ككل مرة ؟ لم اشعر بنفسي الا وانا نائمة وحل الصباح ولم تكن لدي رغبة بالذهاب الى الجامعة لكن امتحاناتي 

حلت علي انهائها لاتخرج وارحل ....