أنجل:
منذ تلك اللحظات معا شعرت انني عدت تلك الطفلة التي كانت في الميتم, ومعي اماندا ونحن نلهو ونلعب ,
طفولتي الضائعة كم تمنيت ان تعود بدل هذه الحياة ...لكن القدر يكتب لنا امورا مختلفة الحمدلله بكل الاحوال
مازلت حية واتنفس ^_^ وهذا الامر يجب ان يسعدني
اماندا:
كم كنت سعيدة باسترجاع انجل لكم احب تلك الانجل انها كالملاك ببرائتها وطبيتها ^_^ جلسنا مطولا وتحدثنا
كثيرا , سألتها كثيرا عن ما حدث معها ولكنها اكتفت باخباري انها لم تفعل شيئا وان ليزا مريضة لاتستطيع تحمل
حياة السجون ....فصدقتها ولم ابالي فسعادتي بقربها اكثر من ان الح عليها بالماضي ...
كنت ادرس بنفس الجامعة لحسن الحظ ساصبح طبيبة وانجل محامية كم كنت سعيدة باننا سنكون معا من الان وصاعدا...
.....................................................................
منذ شهر ونحن نلتقي معا وسعيدتان رغم محاولة اماندا الكثيرة لسؤالي عن الماضي لكني كنت دوما
اتجنب الاجابة باشكال عديدة ...
العمل حقا ينهكني وليزا تتعبني لكن ماذا افعل لااستطيع تركها انها ضعيفة للغاية لاتستطيع النهوض وفعل اي شيء...وبما
انها السنة الاخيرة لي سوف ابذل كل جهودي لانجح واعمل بدل هذا التعب ^_^ انا متفائلة الان ربما ساعوض
السنين التي فاتت واعوض اولئك الذين دمرنا حياتهم ولو بشيء بسيط اتمنى هذا :) حقا اتمنى هذا الشيء....
بارت صغيرر ^_^
أنت تقرأ
أنتقامي الأحمر
Romanceاحببتك منذ الوهلة الاولى التقيت بكي بعد زمن طويل لكن رغبتي بالانتقام طغت على محبتي لكني ساحبك و لا اجد المفر من هذا الحب :)