مشاعر

9 2 0
                                    


انجل:

بدأت اشعر بحالات دوار كثيرة اكثر من قبل وظننت ان الدواء لم يكن ينفعني

فذهبت الى ادم واجريت فحوصات جديدة ... لكن صدمتي كانت حين علمت 

ان بداخلي طفل وبلاشك طفل ديفيد في تلك اللحظة علمت ان حياتي انتهت كنت

اظنها انتهت بتلك الخطبة لكن الان انا واثقة انتهت بوجود الطفل :( لم افكر حين سمعت

خرجت مصدومة وادم كان مصدوما اكثر مني لم كن يتوقع ان علاقتي بديفيد وصلت

لتلك المرحلة... خرج خلفي كنت اريد الموت فحسب اردت ان تصدمني اي سيارة او 

اسقط من اي منحدر لكن ادم كان يمسكني كظلي لحين وصولي الى المنزل ...

بقيت بالفراش لعدة ايام لااتحرك ولا افعل اي شيء ...و ليزا كانت مستغربة لكن 

هي لم تتجرأ على التحدث معي وتركتني كما انا ....

ادم بعدها باسبوع جلب اغراضه وجاء لمنزلنا واخبرني انه سيبقى لعدة ايام

كان يعرف ان صحتي سيئة واعصابي منهارة فظل بجانبي لكني لم اكن بوعيي

لم اعلم لم يفعل معي هذا ..حتى فترة مرت 

انجل ادم :

-ادم لم تبقى معي انا لا استحق شيئا منك انا انسانة منحلة 

-اشششش لاتقولي هذا لن اترككي

-ولم هذا انا اريد الموت حقا لست بحاجتك 

-لن تموتي بوجودي انا معكي وستبقين معي هل فهمتي ؟

-ساقتل نفسي صدقني لا ارغب بالحياة

-لاجل ماذا ديفيد الذي لا يسئل عنكي ام لاجل الطفل الذي تظنين ان وجوده خطا

-الاثنين معا ...ماذنب طفل يولد بلا اسرة  هل اريد له نفس حياتي لا بالطبع

-اسمعيني لن ينمو بدون اسرة انا معكي صدقيني

-لم تفعل هذا اخبرني؟

لاني احبك اعشقك منذ رايتك لكن حين رايتك تحبين ديفيد ويحبك تركتما 

لم ارد ان اخذل صديقي واخذلك ثقتكي بي ولو كنت اعلم ماسيحدث لكنت 

تمسكت بك لاخر لحظة في حياتي ولكن الان انا لن اتركك اعدك بهذا سنكون

معا , ستتزوجيني وتكونين اما لاطفالي  وساكون كل ماتريدنه حتى وان لم تحبيني

بقدر حبك لديفيد لكن انا لم اعد اقوى على عدم وجودك بقربي اريد ان تكوني لي

هل اتفقنا ؟

-انا مصدومة حقا كل هذا ولم تخبرني ؟

-اجل واكثر من هذا

-لااعلم مااقول لك....

-فلتفكري لكني لن ارحل حسنا لنتناول بعض الطعام

-حسنا 

انجل:

صدمت كثيرا بكلام ادم احسست فعلا بانه صادق بكل كلمة يقولها كما كنت اشعر

بديفيد هل حقا يحبني وسيعتني بي , حسنا انا واثقة بكلامه لكن ماذا عن الطفل 

هل احتفظ به , هل اوافق على ادم واجعل ديفيد يجن , ام انتحر وانتهي من هذه الحياة..

علي ان افكر بكل هذه الامور لاصل لحل مناسب لي ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 21, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أنتقامي الأحمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن