بيلا:كان عيد ميلاد اماندا وقامت بدعوتي وكوني صديقتهاا القديمة والمقربة لابد من الذهاب ...
لكني لم اجد ماارتديه ولم يكن لدي هدية سوى عقد بسيط لكنه رقيق وجميل غلفته وارتديت ثيابي المعتادة..
سروالي الجينز وبلوزة وردية وذهبت الى الحفل الذي كان ضخما وجميلا ...
منزلها قصر واسع واستعدادات الحفل كانت جميلة للغاية كل شيء باللون الوردي الكعكة البالونات
الزينة الديكور كل شيء كانه حلم وردي ^_^ كم كنت سعيدة كأنني طفلة صغيرة وددت لو كان الحفل
لي واكون انا التي اقف امام تلك الكعكة بذلك الثوب الوردي الجميل وذلك المكياج وتلك التسريحة
وحولي يقف والداي وبرفقتي جميع اصدقائي لكن , انها احلام ولن تتحقق على الاغلب انا لم احتفل
بأي عيد ميلاد ولن احتفل به لابأس ساكون سعيدة اليوم ^_^
كان الجميع يرقص وسعيدا كنت اقف على احد الجهات اتناول قطعة من الكعك حين سمعت صوت الفتيات
يضحكن خلفي ...
الفتيات:
-انظرن انها تلك المتشردة !-
-اجل , انظروا حتى في الحفلات ترتدي ثيابها اليومية اليس لديكي ثوب يافتاة؟
(تكاد دمعتي تنزل لكني كنت اعطيهم ظهري واتظاهر بالقوة)
-اسمعي مستواكي ليس هنا في مثل هذه الحفلات ربما تذهبين الى حفل فقراء يليق بكي اكثر !
-او ربما الى المكان الذي سمعنا انكي تغنين فيه !
-او ربما الى الحجيم وتتركي هذا الحفل وصديقتكي لم تبال بكي انظري لها تقف مع اقرانها
(نظرت الى اماندا والحزن يعتصر قلبي انها حقا مع امثالها ومن اكون انا لاكون في مثل هذا الحفل )
-اووووه سوف تبكي ارحلي يافتاة اررررحلي وانتهى الموضوع
بيلا:
شعرت بالحزن الكبير ولم اعد احتمل بعد كلامهم خرجت حتى دون ان ارتدي سترتدي وركضت لمسافة حتى
تعبت ووقفت لاستريح ... فتحت حقيبتي رأيت الهدية وشعرت بالغضب الشديد رميته في القمامة وبدأت بالبكاء
كنت ابكي كمن خسر احد والديه , تعودت ان اسمع منذ طفولتي تلك الاقوال لكني ومنذ زمن طويل لم اعد اسمعها
واليوم جعلووني اتذكر تلك الايام :( كم اكرههم ..
شعرت بحركة خلفي انا دوما احمل سكينا صغيرة في حقيبتي لاشعر بالامان , اخرجتها بسرعة لاضرب من يقف خلفي
لكنه تفاداني فجرحت ذراعه ...
كان شابا ضخما يقف في الظل ويمسك بيده..
- هييييييييي ايتها الحمقاء هل تريدين قتلي؟
-لم تلحق بي ايها اللص ؟
-لست لصا , فحسب رايت ماحصل في الحفل وانتي خرجتي دون اخذ السترة والجو بارد
-ولحقت بي لتعيدها لي ؟
-اجل هكذا الامر ببساطة لكنكي متوحشة يافتاة -
-انا اسفة حقا , ظننت انك لص
-لست لصا وخذي سترتكي
-اسفة دعني انظر لقد جرحتك اسفة اسفة حقا
-لابأس انتن الفتيات مخيفات اكثر منا
-اعتذر دعني فقط ارى ذراعك
- انا بخير لا داعي
-قلت انني ساراها -
-ماذا؟
اقتربت بيلا منه كان طويلا وهي اقصر منه طولها يصل الى ذراعه ^_^ كانت تنزف
فنزعت طوقا كانت ترتديه ولفت ذراعه كي لاتنزف ..
-انا اعتذر لا اعرف ماذا افعل اكثر من هذا
-لابأس .ايتها المتوحشة
-بيلا ادعى بيلا لست متوحشة
-اه , اسم جيد انا ديفيد
مد ديفيد يده لمصافحتها وكأن الضوء كان مسلطا عليهما وحدهما في الشارع بقى يمسك يدها
لعدة ثوان يحدق بها وتحدق به
-هل يمكنك ترك يدي سيد ديفيد؟
-اووه انا لم انتبه فذراعي تؤلمني
-انا اسفة حقا هل اخذك الى المشفى؟
-لاداعي .... وايضا نصيحة لكي لاتهتمي لتلك الفتيات انهن تافهات يظنون الكون يدور حولهم
لكنهن مخطئات فلاتهتمي
-شكرا لك ...واسفة مرة اخرى عللي ان ارحل الان لقد تاخرت-
حسنا بيلا
أنت تقرأ
أنتقامي الأحمر
Romanceاحببتك منذ الوهلة الاولى التقيت بكي بعد زمن طويل لكن رغبتي بالانتقام طغت على محبتي لكني ساحبك و لا اجد المفر من هذا الحب :)