بسم الله الرحمن الرحيم أولاً أحب أن أبارك لأخواني المسلمين شهر رمضان المبارك وأدعو الله أن يوفقني وإخواني فيه لما يحب ويرضى ويبعدنا عما لا يرضاه ولا يحبه إنه ولي ذلك والقادر عليه والآن أترككم مع هذا الفصل أتمنى أن ينال إعجابكم ^^
وقف جاك مصعوقاً من الموقف الذي رآه، جده العزيز قد طار عدة أمتار ليمينه أثر تلك الضربة الطاحنة من مخالب الوحش ثم لمح سائلاً أحمرَ اللون في الجو... هل هو... دم!!!
هكذا فكر جاك المسكين وهو يرى الذي تعب في تربيته وتعليمه يطير في الهواء حتى ارتطم ظهره بشجرة فصرخ بعدها الجد قائلاً: جااااك الآن.
استفاق جاك من الصدمة بعد أن سمع صوت جده ،لاحظ أن النار قد غطت جده ووجه نظره للفتخاء التي كانت ملتهية بيدها المحترقه ففهم الأمر على الفور ،مد يده ووجه كفه باتجاه الفتخاء وصرخ : سحر النار كرة النار الكبيرة.
انطلقت كرة النار الضخمة على ذلك الوحش، كان يبدو عليه الألم وهو يلعق كفه، لعل ذلك يخفف عنه قليلاً من ألم الحرق الذي أصابه من مهارة درع النار التي استخدمها الجد قبل أن تضربه الفتخاء بلحظة!!.
هذه المرة لم يكن الفتخاء سريعاً كفاية لتفادي كرة النار، فاصطدمت تلك الكرة بوجه الفتخاء وأحدثت انفجاراً قوياً تبعه صرخة ألم ، صرخة قد يسمعها الصّم...، يالها من صرخة تفزع أقسى القلوب، ومازادها رهبة كانت ألسنة النيران التي تتراقص على جسد الفتخاء مغيرة لونه من الأبيض للأحمر ثم الأسود...
سقط جاك على رجليه وهو يلهث قائلاً لنفسه : *الحمدلله... هل انتصرنا حقاً؟، لقد وضعت كثيراً من المانا في تلك الكرة، على الغالب أنني لن أستطيع إلا انشاء كرة نار صغيرة حالياً... ماذا سوف يحدث لو هجم علينا وحش آخر ؟... لا بأس ماذا عن جدي؟؟)
نظر جاك نحو جده فوجده يبكي، هل هذا بسبب الجرح؟ ،ركض نحوه وقد بدت بعض الدموع تنساب على وجنتيه هو الآخر : جدي هل انت بخير.
الجد وهو يبكي : لا أصدق ذلك هل... *ثم شقت الابتسامة وجهه وهو يقول:انتصرنا؟.
جاك ببكاء: تباً لقد ظننت أني خسرتك لوهلة لماذا لم تفعل التعويذة بصوت عالٍ.
الجد يضحك بينما عينيه تنزلان شلالات من الدموع: وهل ظننت أنني سوف أموت وأتركك دون توبيخ؟ لا تمازحني.
جاك وهو يمسح دموعه: يالك من جد صارم تفكر بالتوبيخ حتى في هذه المواقف.
كانت السعادة تحيط بالجد وحفيده ولكن لم تلبث الابتسامة على وجه الجد كثيراً بعد أن نظر للفتخاء : جاك يبدو أن معركتنا لم تنتهي*وقف الجد ببطئ*.
جاك باستغراب: ماذا؟
الجد:... انظر ، نحو ، الفتخاء.
أدار جاك وجهه بملامح غبية جهة الفتخاء فصعق مما رآه ووضع يده على رأسه قائلاً : هل تمازحنيييي؟.
أنت تقرأ
الفارس الأسود
Fantasyالسلام عليكم ، هذه روايتي الأولى بموقع واتباد ، تتحدث الرواية عن مغامر شاب يدعى جاك فاير ستون حيث يعد جاك حبيبته وصديقة طفولته إميليا بأن يصبح فارساً أسود ليستطيع بذلك حماية كل عزيز على قلبه والزواج بمحبوبته ، ويقوم بعدها بالذهاب في رحلة طويلة لا يع...