الفصل الثامن : الفريق العجيب
مشت ذات العيون الخضراء من نفس الطريق الذي قدمت منه رافعة رأسها بابتسامة نصر كأنها ربحت جائزة قيّمة بعد صراع شديد.
مشت بخطواتها المعتادة ونظراتها المتعطشة للدماء إلا أنها هذه المرة قد لفتت انتباه الجميع فأفسحو لها الطريق خوفاً منها.
تلذذت بالنظر لوجوههم الخائفة، كأنهم فئران صغيرة تجمعت حول أفعى سامة ، إلا شخصاً واحداً.
أوقفها عن المشي ذلك الغريب الذي كان ينظر إليها ببرود، رجل مقنع يرتدي عباءة سوداء، لم يكن يرتعش كالباقين ولم يتراجع خطوة واحدة حتى، أخذت تحدق به طويلاً حتى نصف دقيقة، قبل أن تتحرك الفارسة نحوه.
وقفت على بعد ثلاث خطوات منه ناظرة لعينيه السوداويتين قائلة: ايها الفتى ما اسمك.
نظر جاك نحوهما مفكراً:( هذا الرجل هل يعقل أن يكون... منقذي؟)
قال الرجل الغامض ببرود: فريدريك.
لمعت عيناها الخضراوان وقالت بصوت عذب: فريدريك إذاً ها.
وضعت يدها على صدره ثم نظرت في عينيه قائلة: أتوقع منك أشياء كثيرة بالمستقبل.
ثم اقتربت من أذنه هامسة: لا تخيب ظني.
رمقها بنظرات باردة بينما تراجعت ميراندا وسط المغامرين المندهشين بما حصل.
قال جاك بنفسه:(مالذي حصل للتو؟ يبدو أنها لا تعرفه ومع ذلك قالت أنها تتوقع منه أشياء كبيرة ،هل هو قوي لدرجة انه أثار اهتمامها؟؟ إلى أي مستوى تصل قوته)
وصلت ميراندا لمكان قريب من الشرفة وبقفزة واحدة عادت لتكون بالأعلى.
قالت بصوت جهوري : هل عند أحدكم أي سؤال آخر؟.
لم تتلقى إجابة سوى الصمت، صمت أولائك الذين خافو على حياتهم إن أغضبوها.
ابتسمت بجنون لاعقة شفتيها، قائلة: سوف يتم نقلكم الآن بواسطة فارس آخر *نظرت للخلف*، اخرج يا مورا.
خرج شاب أسود البشرة ، بشعر مجعد بلون سماء الليل المزينة بالنجوم اللون ،متوسط الطول، بعينان بلون شعره، كان يرتدي درعاً أسود كالتي قبله له عبائة ويرتدي قلادة علق عليها حجر كانا بلون عينيه وشعره تماماً.
تحدث ببرود: الآن سوف تبدأ المرحلة الأولى لاختبار الفرسان السود سوف أقوم بنقل كل ثلاثة أشخاص بشكل عشوائي لساحات مختلفة كما شرحت الآنسة ميراندا.
*رفع يديه باتجاه الحضور*
قائلاً: سحر الفضاء الثقب الدودي.
*خرج غبار كوني من تحت أقدام المتواجدين بالساحة وغمرهم جميعا لينتقل جميع المتواجدين إلى أماكن مجهولة...*
أنت تقرأ
الفارس الأسود
خيال (فانتازيا)السلام عليكم ، هذه روايتي الأولى بموقع واتباد ، تتحدث الرواية عن مغامر شاب يدعى جاك فاير ستون حيث يعد جاك حبيبته وصديقة طفولته إميليا بأن يصبح فارساً أسود ليستطيع بذلك حماية كل عزيز على قلبه والزواج بمحبوبته ، ويقوم بعدها بالذهاب في رحلة طويلة لا يع...