الـفصل الـواحد و الثلاثون

705 41 61
                                    








انا واقع في الحب مع ملاك من السماء المحظوره
جَعلني مُختلفاً بـ لمسة من يديهِ














تماماً كما في القصص الخيالية التي كانت تَروي وجود مكاناً حيث لا وجود للحزن ، فقط الحُب ، الجمال ، المفاجئات ، الحُلي ، ما لَذ و طاب

و لم يكن في ذلكَ المكان سوى قصر أخوات القدر ، حيث لا يوجد ألاَّ النساء

ماريا ، روز ، سينا حَكمنَّ ذلكَ القصر بكل عدل و تنظيم ، لم يكن لديهنَّ الكثير من التابعين سوى آريز

لم يكوننَّ بجانب زيوس او ضدهُ ، لذا وجودهنَّ على الحياد هكذا كان يعطِ الكثير من الأمور الأيجابية لهنَّ

و لكن.. عندما قُتِلَ آريز على يد كريتوس ، أصبحَ الأخير هو العدو بالنسبة لأخوات القدر

و كل ما يردنَّ هو قتلهُ و التخلص منهُ ، و قد نشأت علاقة كره كبيرة بين كريتوس و اخوات القدر على مَرَّ السنين جعلها تحملُ في طياتها الكثير من الحقد المتراكم كـ غرفة مُظلمة داخلها وحش غير قابل للترويض!


جَلست سينا على السرير لـ تومأ لـ آريسا ان تأتي اليها
تَركت آريسا العطور التي كانت تضع مِنها و تقدمت ناحيتها

سينا قامت بـ جذب آريسا من خصرها و جعلتها تَجلُس في حُجرها ، أخذت تطبع قُبلات على عُنقها بينما تُجردها من ثيابها ، على اية حال آريسا كانت ترتدي روب حريري فقط ، و سينا كانت فقط تفكُ رباط الروب

جَعلتها تستلقي على السرير بينما أعتلتها و قُبلاتهنّ لم تتوقف ، كانت سينا بـ شخصيتها القوية ، المهووسة بالتحكم ، تتحكم بـ آريسا بالكامل و لكن..

لا احد في هذا القصر يستطيع انكار ان آريسا قد أسرت قلب سينا و هي تصبحُ شيئاً مختلفاً عندما تكون برفقتها

فـ على اية حال.. هذا ما يفعلهُ بنا الحب

آريسا كانت حورية ، رأتها سينا عندما زارت ذات مرة أرض الحوريات ، و من يومها و هي لا تنفكُ عن التفكير بها

سينا قامت بـ صنع بحيرة كبيرة لـ آريسا و ملئتها بـ مياه السماء الصافية المُقدسة

فـ الحوريات يستطعنَّ ان يخرجنَّ من المياه ليوم واحد فقط كـ أكثر تقدير





كانت سينا في خِلوتها مع آريسا حتى قاطعهم طرق الباب بطريقة مُفزعة ، نهضت سينا من السرير و تحدثت بصوتٍ رسمي

Heaven AND Hell- الجَنة و الجَحِيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن