الفصل التاسع عشر

1K 72 294
                                    

‏"أعتقدتُ أنني هكذا سأحلُ مشكلتنا سآخذك من الحياة،وأضعك في القصيدة"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

‏"أعتقدتُ أنني هكذا سأحلُ مشكلتنا سآخذك من الحياة،وأضعك في القصيدة".

| أنطونيو كارلوس





دوناڤان(دونغهاي)

حررتُ شفتاي من بين أسناني التي تضغطُ عليها و أطلقتُ تنهيدة عندما توقفَ عن غرزَ أسنانهُ في عُنقي

أنا متأكداً ان علامات داكنة قد رُسِمت على عُنقي ، و ذلكَ أعجبني كثيراً

كان يعتليني على سريري بينما يداي تتشبثُ بـ قميصهُ الأسود ، شفتاهُ أصبَحت تُقَبّلُ شفتاي بـ مهارة ، أنهُ يجعلني أشعرُ بالكثير من الأشياء في آن واحد

أبتسمتُ أثناء القُبلة لـ شعوري بالفراشات في مـعدتي ليبتعدُ عن شفتاي مُبتسماً ، حافظتُ على ملامحي المُبتَسِمة و أغمضتُ عيناي

و أناملهُ كانت تُعيدُ ترتيب خصلات شعري الشقراء ، ليهمسُ لي

- نظرتْ فأقصدَ الفؤادَ بسهمهُ ، ثم انثنى نَحْوِي فكِدتُ أهيمُ

فتحتُ عيناي ناظراً داخل عيناه بـ عمق لأتحدثُ دونَ أدراك

- كيفَ تصبحُ عيناكَ سماءً وبحراً في آن واحد كيف لي ان أحلقُ وانا أغرق؟

واضعاً يداهُ الدافئة على وجنتي هو قال هامساً

- و عَيْنَاكَ.. آهٍ يا لِعَيْنَيْكَ! كُلَمَا غَفَوْتَ تَنَامَتْ فِي الظَّلَامِ القَدَاسَةُ

لم أجدُ ما أقولهُ غير وضع قُبلة لطيفة على زاوية شفتيهِ جعلت أبتسامة واسعة ترتسمُ عليها

قاطع لَحظتنا هذهِ طَرق بابَ جناحي ليضعُ هيوكجاي قُبّلة صغيرة على شفتاي أصدرت صوتاً مُحبباً ثم أستقام من فوقي لأنهض مُرتباً ملابسي و شعري

جَلسَ هيوكجاي على البيانو بينما أنا فَتحتُ الباب و كانَ بروڤ

تحدثَ بـ هلع

Heaven AND Hell- الجَنة و الجَحِيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن