نوفمبر2009
في معرض يعرض به الفنانين لوحاتهم في معرضها هي بالذات ...
أصوات تدق الأرض تصدرها تلك الأنثى بحذائها العالي"الكعب" الاسود كالفحم مع فستان طويل له فتحة من الاسفل وطويل الاكمام تبرز عظمتا التروقة فتترك شعرها منسدلا على كتفيها بحرية تفكه من كل القيود كي لا يصبح مثلها اسير خياله تدخل في خطوات واثقة و رزنة ،لتتجه أنظار بعض الفنانين الذين يعرضون لوحاتهم للتو وبعض الناس . تخرج لوحتها التي رسمتها بفرشاة عقلها وألوان قلبها لتبرز تلك اللوحة التي يظهر بها ملامح رجل ترك كل شي ليسرق اعز ما عندها (مو لي بالكم😂 قصدها قلبها صفو النيه رمضان) ترفع يدها لتعلق تلك اللوحة بغية عرضها فقط دون بيعها ، ثم تتركها لتمشي في المعرض وتتفقد اللوحات الاخريات لتاتيها تلك الفتاة تسالها: أ... عفوا ست اكو واحد اجة سال عليج وكال اريد اشوف لي رسم هاي اللوحة وارد اشتريها. فترد ببرود وغير مبالاة: گليلة هاي مو للبيع اذا يريد شوفي لوحاتي الثانيه خل يشتريهم بس هاي لا وكلام ثاني ماكو! أكملت اشغالها الضرورية فقط فقد ملت من البحث عليه فطالما سهرت ليال باكملها وهي تبحث عنه ، ولكن من هو! الى ان ايقنت تماما بانها مجنونة و انها كانت مجرد تخيلات ربما كما قال طبيبها الخاص عند عدة جلسات بانها كانت داخل غيبوبة فتتخيل أشياء ليست موجودة او تراها وتعيش معها وعند صحوتها لا تعرف الحقيقة من الخيال او بسبب هوسي بقراءة الكتب فكنت دائما ما اقرأ الكتب اقراها والالهام ياتيني من حيث لا ادري اقرأها وأنا متشوقة لأقرأ المزيد والمزيد منها وكم من كتاب قراته حيث انها لا تعد ولا تحصى كنت اقرأها مع فنجان قهوة وأسهر ليال وليال لأكمل الكتاب كانت بكل فرصة تاتيني اقرأ المزيد والمزيد منها كان نوعي المفضل هو الرومانسي الممزوج بالجرئة مع الحقيقة مع قليلا من المعاناة لكن ذوقي كان صعبا للغايه بانتقاء الروايه وكنت اعشقها إلى حد الجنون فاعتقد لهذا اصبح واقعي مختلط مع خيالي ،وأصبحت لا افرق بين الواقع والخيال ،كانوا ينادونني بالمثقفة ولكني كنت على العكس تماما فانها لم تثقفني بتاتا بل شنقتني في حياتي الواقعيه حتى أصبحت احب مجهولا فحياتي أصبحت مجهوله لا ادري ربما هي كذلك على كل حال نعست جدا .وظبت اغراضي وحملت معي بعض اللوحات للمنزل التي لما اكملها عند خروجي وجدت رجلا يصرخ على مساعدتي المسؤوله عن بيع اللوحات لم افهم ما يحدث خصوصا اني كنت منهكة جدا فلم اعر اي اهتمام لكن انهضني شرودي صراخها وهي تقول له: هاي اللي راسمتهة روح احجي وياها اني شعليه هي لي مدتقبل وهاي لوحتهة. لاستدير وأنا منزعجة وأحدث نفسي:هفف شكد ماعنده شغل وعمل هذا ليحد الان مراح يللة خل اروح اشوف .
-عفوا أستاذ هاي مو للبيع ومستحيل ابيعهة و...
ليستدير ذلك الرجل وهو مصدوم من التي تتكلم.وووووووو........
..........................
العالم ليس كامك، تصرخ في وجهها في النهار وفي اخر اليوم تناديك للعشاء ، العالم سيتركك لتموت جوعاً. 💔
أنت تقرأ
خيال مراهقة (باللهجة العراقيه)
Romanceيخذلني الواقع كثيرا ودائما يجبرني ويغصبني أن اتجه للخيال الوحيد الذي يحقق ما أتمناه وها انا اسرد لكم الدوامة والروايه التي عشتها في خيالي # خيال مراهقه