اكتوبر2010
الساعة الثالثه صباحا وقت انطفاء الاضواء حيث الظلام الحالك يسود المكان بخشية الشمس واختباءها وهربها من هذه الساعات المتشائمة بنصرة الشر على ضوء الامل..
هناك من تركض وهي تلهث، صوت انفاسها يعلو المكان بأسره، تفضحها اصوات حذاءها والعرق يصب من جبينها رغم صقيع الجو وبرودة المكان ،تنزع حذاءها العالي كي لا يفضحها اكثر مما هي مفضوحة وتخبئه باحد الزوايا ،ترفع فستانها الطويل من على الارض وتلتقط ما تبقى لديها من قوة لتجري الى ان علت أصوات إطلاق النيران فتعلو انفاسها اكثر وتمسك فمها كي لا تخنها شهقة تخرج عن ارادتها وتكشفها وتزيد سرعتها لتجد فرعا يسوده الظلام الحالك حتى اصبح لا يبان من شدة ظلمته ،لكن مم تخاف فقد رأت ما لا يتحمله الصخر لتدخل به فورا ولسوء حظها يعلق فستانها بأحدى الحصى لم تملك وقتا كاف لتحل مشكلة فستانها حتى شقته من الاسفل واختبئت بنهاية الفرع متكورة حول رجليها مرتجفه ممسكة فكها بيد مرتجفه مرتعبة على حافة الموت ،حتى تلمح شخصا آت من بعيد لكن من الجهة المعاكسة لاطلاق النار هذا ما طمئنها قليلا بانه ليس منهم يمشي بخطوات واثقه وكان كل شيء على اكثر مما يرام ،ماذا! أمعقول بانه لا يسمع ما يحدث وفوقها يخرج صوتا اثر خطواته ليسالني مستغربا بصوت مسموع:ماذا تفعلين هنا بهذا الوقت المتاخر؟ لأجره الى عندي واغلق فمه قبل ان يخرج كلمة اخرى واهمس: اششش هناك من يلاحقنا ! فيهمس لي: من؟ هاهم رايت رجالا اقتربوا من الفرع مسلحين ،جررته لاركض هاربة لكنه لم يبدي حركة لاستطرد قائلة:لا نملك وقتا! أمسكني من يدي حتى وصلوا الرجال ووجهوا المسدسات نحوي .
-نزلوا المسدسات ،وعوفوها وروحوا
-سيدي ،عدها معلومات ضدنا ممكن تنهينا وتنهيك
-داكولكم عوووفوها ،اني حتصرف
لينسحبوا جميعا فيصقع عندما انزل راسه ووجدها مغما عليها فورا حملها الى بيته او بالأحرى يمكن تسميته قصره حيث طبيبه الخاص دفع الباب بقدمه بقوه
-وين الطبيب دزوا عليه بسرعه خابروا شوفوا وينه
-حاضر سيدي
التوتر والقلق متجمعان بذلك الشخص البارد والذي جمدت الحياة قلبه حتى لم يصبح متهما لأي امر مهما كان، ظروف عمله اماتت قلبه وها هو الان يخاف من اجلها هل هو خوف أم مجرد الشعور بالذنب تجاهها .اتى رئيس الاطباء ليعرف ما بها.
-سيدي انها تعرضت لصدمه كبيرة لم يتحملها عقلها مما جعلها تفقد وعيها ليستراح قليلا دماغها ،ليسترسل قائلا : تحتاج بضعا من الراحة فقط ولا تقلق كثيرا، ستستيقظ ربما غدا وان لم تستيقظ اتصل بي .
-حسنا،شكرا لك يمكنك الرحيل
أخذ يتأمل تفاصيل وجهها لكن ملامحها ليست ملامح يهودية ،كأنها شرقيه او ربما عربيه ،يا الهي انا اعشق الجمال العربي لكن لا ارجو ان تكون عربيه بعدها سأقع في ورطة لن استطع ان اتفاداها ابدا ،كيف ونحن محتلين بلادهم .سانام الان و غدا سارى حلا لهذه المصيبه لكن لن اتركها حتى وان كانت عربيه سادخلها اليهودية واخبئها عنهم على كل حال سانام .
هاهو الليل بدا بالانكسار ،أشعة الشمس تشقه معلنة بداية يوم جديد يملئه الأمل وانتصارها على الظلام الحالك ،تستيقظ تلك الفتاة بسبب تعودها على صلاة الفجر ،تصدم بوجودها بمنزل ليس بيتها لتمسك رأسها وتهمس بصوت خافت: ماذا أين انا؟ما الذي أتى بي الى هنا ؟ وتنهض من سريرها متجهة نحو الحمام كي تتوضا،أخذت تلتقط المياه وتحاول ان تتذكر ما حصل ولكن كا الذي تذكرته عند ملاحقتهم لها بعد اخذها لمعلومات هامة جدا وذلك عندما اوقعت احدهم بشباكها وسرقت منه اهم المعلومات التي تخصهم وهربت ،تناولت قطعه قماش ووضعتها على رأسها واخذت تصلي، ليدخل عليها مطمئنا على صحتها حتى صدم بما رآه ،اي انها مسلمة أخذ يحدث نفسه :اذا هي مسلمة ما هذه الورطة التي حلت علي وفوقها ملتزمة بدينها اي بالتاكيد ستعارض ان ادخلتها لليهودية ،بدأت الامور تتأزم عندي! خرج وقفل الباب خوفا عليها ان اكتشفوا انها مسلمة.
.............
طبعا القصة رح تنتهي شارفت ع الانتهاء اصلا تعبت بيها وافكار مدا تجي وتفاعل ماكو بس تخبل نهايتها هسة اجتني فكره بس ممكن البارت الجاي او الورا رح تنتهي يللة بايوو (بايو لو ستوري😂🤞)تفاهة زايدة اي نو(تفاهة لو برتقاله 🤣🤣 لا موزة احسن😂 )خرررب شكد سخيفه😅 المهم باييي 💋💋احبكم حتى لو متتفاعلون💋
أنت تقرأ
خيال مراهقة (باللهجة العراقيه)
Romanceيخذلني الواقع كثيرا ودائما يجبرني ويغصبني أن اتجه للخيال الوحيد الذي يحقق ما أتمناه وها انا اسرد لكم الدوامة والروايه التي عشتها في خيالي # خيال مراهقه
