في المدرسة الثانوية الفتيات متألقات جميلات، يتعمدن إبراز معالم أنوثتهن لتزداد شعبيتهن ...
وبطبيعة الحال يقوم الفتيان بممارسة الرياضة لتزداد لياقتهم ويقومون بانتقاء ثيابهم ليصبحوا أكثر جاذبية ووسامة !
إلا "دو" فالبرغم من كل محاولات الفتيات من حولها ليكن الأكثر جمالًا ورشاقة هي لم تكن كذلك !
بل الأسوء أنها كانت تمارس عادات لا يجب عليها القيام بها البتة، مثل التدخين وشرب الكحول اللذان قد يوقعانها في ما هو أسوء في المستقبل...
وبطبيعة الحال هي لا تعير المدرسة اهتمامًا فوالداها قد رمياها خلفهما بحجة أن وجودها لم يكن مخططًا له من الأساس منذ بداية علاقتهما، والدراسة بجد واجتهاد من شيم الحمقى في نظرها..
المهم هو المال ولا شيء سواه، ما دون ذلك فقيمته عندها صفر كبير...
طالما هي عبقرية القمار، وتجني ما يكفيها من المال لتأكل وتشرب وتشتري المزيد من السجائر والكحول؛ الباقي ليس مهمًا..
ذات يوم بينما كانت تسير في ممرات المدرسة تفكر بعدد الجولات التي ستفوز فيها الليلة في القمار
تعمد أحدهم وضع قدمه في طريقها لتتعثر وتسقط على وجهها في الممر..
" أيها اللقيط السافل ما الذي دفعك لفعل هذا ! دون "
قالت دو بينما تمسح الدم الخارج من أنفها" أين المال الذي أعرتك إياه قبل ثلاثة أشهر، لا يعقل أنك لا يمكنك سداد دين بقيمة سبعة وعشرون دولار خلال ثلاثة أشهر "
" دع كحولها تخبرك "
ردت الفتاة التي تتلوى كالأفعى حول ذراعهشعرت دو بالإهانة، خصوصا أن من يقول لها ذلك هي "هيون" أكبر منافقة فاسدة مدللة بالمدرسة، يكاد والداها ينثران لها قطع ذهب على الأرض لتسير عليه من شدة تدليلهما لها فبادرت بقول :
"أنتِ يا منافقة لا بد أن أقصى ما وصلت إليه خلايا عقلك من التقدم هو ارتداء الثياب الفاضحة التي لا تقدم فيها "" إذن فأنتِ تعتبرين الشرب والقمار تقدمًا عقليًّا؟"
قالت هيون بإندفاع." وأنتِ تعتبرين التصرف برخص مع شبان المدرسة تقدمًا علقيًّا ؟!"
شعرت هيون بالحرج، ولأنها لا تدري ما الذي يجب أن تقول صرخت و تصنعت البكاء والتأثر من كلام دو وحشرت رأسها في صدر دون؛
مما دفع باقي الطلاب لاستحقار دو التي يعلمون جميعهم أن ما قالته صحيح لكن تمثيل تلك الأفعى أعطاها نقطة لصالحها..
ابعد دون هيون وانحنى لدو الملقى بها على الأرض وقال لها:
" سأمهلك للساعة 8 مساءً إن لم تجلبي المبلغ كاملًا فأعدك بأنني سأجعلك تتمنين الموت على تريني ثانية "
أنت تقرأ
⚜️ OMINOUS || JUNG HOSEOK ⚜️
Romansaجسده منهك من العمل، ذراعه تؤلمه وظهره يكاد يكسر، فتح باب خزانته ليخرج ثيابًا خفيفة لنفسه ليبدل ثيابه فإذا بها تقع من خزانة ملابسه ! - من أنتِ؟ - أنا هاربة من الجحيم ، لم أسر بمعرفتك أغرب عني. ____________________________ القصة خالية من الشذوذ الجنسي...