الفصل الرابع
اذكروا الله ولا تنسوا الڤوت والفلو لطفاً ❤️
قراءة ممتعة 💕 🥺
•••
قد تأخر يونقي في خروجه اليوم
وعندما وضع يدهُ على مقبضِ
الباب ناوياً الخروج، أوقفه صوت أُمه قائلةً له:"لم تتناول فطورك اليوم، فلتأتي لكي نتناولهُ
معاً ونتحدث حديث الأم مع ولدهاوأيضاً لم أنت ذاهب اليوم فالترتاح قليلاً
العمل ليس أهم من صحتك يونقي "أجابها بتعجب شديد رافعاً كلا حاجبهِ
للأعلى وبدا الامتعاض على وجهه واضحاً."الأم مع ولدها! لكن من هي هذهِ الأم
أنا لا أتذكرها فهي قد ذهبت منذ مدةٍ
طويلة ومنذ متى أنتيمهتمةً بصحتي؟من الأمس؟ أرجوك توقفي عن
تمثليك لدور الأم الودودة لا تقولي لي
بأن هذا أحد ادوارك في المسلسل الجديد! "لم تجد الأم شيئاً ترد به على ولدها
بعدما جعلها تصمت عاجزةً عن الإجابة لكونه
قد كان مُحقاً في تساؤلاته.فركته يخرج وندبت نفسها لأنها تركت الحديث
معه والاعتناء به من دون أي سبب وتركته
في أشدالأوقات التي كان هو بأمس
الحاجةِ إليها.
كيف لها بأن تريده أن يرد عليها
بصدر رحب وأن يُقبلها قبل خروجه
الآن بعد أفعالها هذهِ معه !شغل محرك سيارته وضغط على
البنزين بكل ما أُوتي من قوة متناسياً
ألم قدمه لغضبه الشديد الذي
تسببت به والدتهلكنه قد هدأ بعد القليل من الوقت حينما
تذكر هوسوك وأبتسامته التي لا تفارق وجههوأخذ يفكر هل أخبره بجميع
الذي أود اخباره به أم لا!؟
تردد هنا قليلاً وأجاب نفسهِ"يا حبيبي كيف لك أن تقول له كل
شيء كالأبله! وماذا ستكون ردة فعله
تريث تريث"توقف عن التفكير وأخذ يكمل طريقه
ليصل إلى شركتهِ.وفي الوقت الذي كان يونقي يفكر وهو
في طريقه إلى الشركة وصل هوسوك
إلى منزل يونقي وطرق باب منزلهلكي تخرج ايونجي مُرحبةً به بالمنزل واخبرته
بأن من يريد رؤيته غير موجود
ولكنه قرر أن يبقى في منزله وطلب منها أن تسدي
له خدمةً فوافقت ايونجي على فعل ذلك
بعد انهائهِ كلامه معها.••
قد كان دخول يونقي في هذا اليوم
مختلفاً عن باقي الأيام التي كان
يدخل بها وهو يسير باستقامتهِ وبثقةٍ
عاليةٍ مما جعل الجميع ينظر لهوقد عرفوا بعد القليل من الوقت بإصابتهِ
كونه قد كان يعرج
فأقترب منه البعض لمساعدته وعندما
أراد أن يوافق على ذلك استوقفته
رسالةً غريبةً من ايونجيفطلب من أحدهم بأن يوصله إلى الكرسي
المتواجد على يمين وقوفهِ ففعل ذلك
ممتثلاً لطلب رئيسهِوبعدما فهم ما تريده منه وافقها واتصل
على سائقه الخاص لكي يعيده للمنزل
على الرغم من غرابة طلبها
فلمَ تريد هي منه العودة•
•دخل يونقي إلى المنزل وملامح
الاستغراب واضحةًعلى وجههِ
وطلب من ايونجي التوضيح فلم تجبه
سوى بجملة
" اذهب الى مكتبك الذي في الغرفة"وعندما دخل إلى غرفته
وجدها مرتبة و وجد أيضاً
هوسوك في مكتبهِ وقد صُدم قليلاً
ولكنهُ لم يظهر ذلك وقال له "صباح الخير "فرد عليه القابع أمامه بالمثل لتوتره
، قهقه يونقي قليلاً على رد هوسوكدقائق مرت وكان الصمت يتسلل
المكان فارضاً نفسهِ بينهما فكسره
هوسوك بسؤاله عن قدمه وعما حدث
لها لا تقلق لم يحدث لها الأمر الكبير لقد
التَوتْ فقط.
اردف يونقي جاعلاً الآخر مُطمئِناً
كي لا يقلق أكثرفأخذ هوسوك يتنفس الصُّعداء
وتذكر السبب الآخر لمجيئهِ فوجه
نظرهُ نحو يونقي"الن تخبرني بالشيء الذي أردت أن تتحدث
فيه معي الآن؟"
اردف سائلاً يونقي القابعأمامه متنظراً إجابتهِ الذي تطلع لمعرفتها
"دعنا نذهب إلى المقهى المجاور للشركة من أجل التحدث في هذا الأمر "
•••
أنت تقرأ
مُمَيز وَ لكن! [ مُكتملة ] || 𝐘𝐎𝐎𝐍𝐒𝐄𝐎𝐊
Fanfiction" والدتهُ واقفةٌ على بعدٍ شديدٍ عنهُ ، صوتُ أطلاق الرصاص،فتاةٍ في حضنهِ ودِمائِها لَوثَتْ بياضِ الثوب التي كانتْ ترتديهِ، مُسدسٌ في يدهِ، صوتُ بكاءِ أحدُهم ، محكمةً ، قضبان سجنٍ وغرفةً بيضاء. " " مريض " بدأتُ بكتابتها في الرابع من شهرِ أبريل ...