الفصل الرابع عشر
اذكروا الله ولا تنسوا الڤوت والفلو لطفاً ❤️
قراءة ممتعة 💕 🥺
والدته واقفةٌ على بعد شديدٍ عنه ، صوت أطلاق الرصاص،فتاة في حضنهِ ودمائها لوثت
بياض الثوب التي كانت ترتديهِ، مسدسٌ في يدهِ،
صوت بكاء أحدهم، محكمة، قضبان سجن وغرفةً بيضاء.بلغَ يونقي اليوم سِنَ الخامسة والعشرين ولحتى هذه اللحظة هي تتحكم به وتصرفاته بخروجه ورجوعه وحتى مشاعره!
وبدلاً عن احتفالها بعيد مولده جبرته على قَتلِ أقرب شخصٍ إليه، حبيبتهُنعم أصبح روبوتاً تتلاعب به
بإرادتها جعلتهُ في البداية أن يبتعد انها وإرسالهإلى الخارج ليكمل دراستهِ في جامعةٍ جيدة والآن تجبرهُ على فعل الاقبح.
وقفت بباب المنزل الخلفية تراقبُ ما يحصلُ أمامها، يونقي حاملاً بيده المسدس مشهراً به نحو آرا التي لطالما كرهتها وآرا تنظر بعيني يونقي راجيةً.
" يونقي أرجوك انزله إنه ليس أنت، انها تتلاعب بك، توقف عن كونك لعبةً بيدها سهلٌ عليها تحريككَ،
أنظر إليها كيف هي واقفةً هناك تتنظر اللحظة التيتتحول بها إلى مجرم انزلهُ انا اتوسل إليك لا تصبح كذلك بسببي،الا تتذكر حبنا من أجل هذا الحب لا تقتلني، استرخِ وأنزله"
أدار يونقي برأسهِ ووجه نظرهُ نحو منزله
ليراها حقاً واقفةً هناك وبعدها بسرعة أعاد نظرهُ
نحو التي بدأت بالتحدث مرةً أخرى." سأذهب اقسم لك بأنني سأذهب
واتركك للأبد، ولم أجعل وجودي حولك يؤذيك
يونقي أنت مميز ولكن هي من تريد أن تفسدك
وتجعل منك عالةٍ إلى الأبد، أليست هي من فضلت
أخاك عليك؟ أجبني! ... "لم تكمل جملها الأمرية الأخيرة التي قد صاغتها للقول بعدما صرخ يونقي في وجهها كونه لم يستطيع احتمال سماعها لوقت أطول انها تجعله يتألم أكثر.
وقد ضغط على الزناد عدةِ مرات أثناء صراخهِ
ليصدر صوت إطلاق الرصاص. تموضعت واحدة ًمن الطلقات في أعلى جسدها في كتفها الأيمن
تحديداً و واحدةٍ في فخذها.سقطتْ وتلون العشب الأخضر بعدما تَخَضَّبَ
بحُمْرَةِ الدماء، رَكَضَ يونقي نحوها بعدما عاد
إلى رشدهِ و استوعب ما فعلهُ وضعها في حضنهِ.يريدها أن تستيقظ ولكن هيهات فإنها لا تستجيب رفعها إلى صدرهِ يحتضنها وهو يبكي، ينظر إلى التي
تقهقه وكأنها عجوز شريرة نجحت في بلوغ مرادها التي تنتظرهُ منذ زمن.
أنت تقرأ
مُمَيز وَ لكن! [ مُكتملة ] || 𝐘𝐎𝐎𝐍𝐒𝐄𝐎𝐊
Fanfic" والدتهُ واقفةٌ على بعدٍ شديدٍ عنهُ ، صوتُ أطلاق الرصاص،فتاةٍ في حضنهِ ودِمائِها لَوثَتْ بياضِ الثوب التي كانتْ ترتديهِ، مُسدسٌ في يدهِ، صوتُ بكاءِ أحدُهم ، محكمةً ، قضبان سجنٍ وغرفةً بيضاء. " " مريض " بدأتُ بكتابتها في الرابع من شهرِ أبريل ...