١٣- في عمر الثامنة.

1.1K 119 11
                                    

الفصل الثالث عشر

اذكروا الله ولا تنسوا الڤوت والفلو لطفاً ❤️

قراءة ممتعة 💕 🥺

••
1997م


قد عانى يونقي من معاملة والدته لهُ من الأضطهاد والقسوة. لم تكن تفهم بأنه صغير جداً ليحتمل

هذا الكم الهائل من الضغط والنَبذ.

لم تكن غلطتهُ بأنها قد حملت به نتيجة الشهوة المؤقتة الي سببتها بعض الكلمات المعسولة من الشخص الخاطئ.

ففي استياقظه في كل يوم يكون متحضراً لأخذ نصيبهُ وما خُصصَ لهُ من كلماتها المزينة بالسُم.

والتي قدْ ظَلَّ أثرها محفوراً في أيسر
صدرهِ كندبةٍ أبدية ستبقى حتى فناءهِ

نحو أنت غلطتي التي لن تغتفر،
حشرة،فاشل،ضعيف، بارد والعديد من
الصفات التي تشابه ماذكر سابقاً من القبح.

•••

"أمي أين أنتي أنا خائفٌ هنا". صرخ يونقي وأنفاسهُ بدأت بالتقطع لخوفه الشديد من الظلمة أخذ صدرهِ يعلو وينخفض يرجو دخول الهواء لهُ.

لمْ يتلقى أية إجابة من أمه الواقفة خلفَ باب الغرفة التي أغلقتها بعدَ وضع أبنها في داخلها.

قد كانت تعذبهُ فيها بشتى أنواع صور التعذيب يال مرضها! رَكضَ يونقي متجهاً لأمهِ التي فتحتْ

الباب بعد مرور نصف ساعة.

قد أراد أن يحتضنها كونه قد أشتاق لها متناسياً ما فعلته سابقاً لكنها قدْ دفعتهُ بعيداً عنها وترمقهُ بإشمئزاز لكونه قد لمسها بيداه الصغيرتان.

"أذهب إلى غرفتك الآن ونم!"
نبستْ رافعةً سبابتها مشيرةً إلى الغرفة.

"لكن يا أمي لا أستطيع النوم بدون أن يقرأ لي أحدهم قصة، هل يمكنك فعل هذا لي؟ أبي ليس موجوداً اليوم." أردف يونقي بحزن مقرباً سبابتها على بعضها واحنى برأسهِ.

"لا لن أفعل فلتذهب هيا
ليس لدي وقتٍ لهذه الترهات والهراء"

امتلأت عينا يونقي بالدموع بعدما رآها تبتعد عنه وأتضح له بأنها حقاً تقصد ما قالتهُ. وقد أمضى معظم هذه الليلة بالبكاء هو لا يستحق كل هذا!.

قد أشتاق أيضاً لأبيهِ الذي دائماً ما يكون بجانبه ويمسح على شعرهِ.أخذ يلتمس مكان تقبيل والده له وقد أشتد حزنه وازداد علو صوت بكائهُ.

مُمَيز وَ لكن! [ مُكتملة ] || 𝐘𝐎𝐎𝐍𝐒𝐄𝐎𝐊 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن