مُمَيز وَ لكن! [ مُكتملة ] || 𝐘𝐎𝐎𝐍𝐒𝐄𝐎𝐊

٢٠-ضربةً يُستهان بها.

الفصل العشرون

اذكروا الله ولا تنسوا الڤوت والفلو لطفاً ❤️

قراءة ممتعة 💕 🥺

" يونقي! "  أردف نامجون منادياً وليجيبه
الآخر على ندائه مع اعتلاء ملامحُ

الريبة على وجههِ مع القليل من التعب، بأن لِمَ
هو هنا وبعد إن إنتهى كل شيء.

" جيمين وهوسوك قد اختطفوا." نبس
نامجون وقد وضعَ هاتفه بيد يونقي ،كي
يؤكد كلامه له.

صُعِقَ يونقي بعد أن رأى حاليهما وخاصةً
هوسوك شعَرَ وكأننا عادَ لشردهِ ،
لم يكن ذاته الّذي وافق على طردهِ
منذ مدةٍ لا تتجاوز الساعات.

هرِع متوجهاً إلى الشرطة لكي
يبلغهم بمكانهم ولكي ينقذوهم،
ليوقفه نامجون ومردفاً
– " بأن لا لن  نفعل هذا فسيقتلوهم فور
علمهم بأننا آتون بدعم الشرطة!"

–" إذنٍ ؟"

ذهبَ نامجون أولاً لكي يمشط المكان ولكي
يعرف أين هي مراكز من يحرس المكان،

وأن رأوه سيعلموا من هو وسيتركوه، وكل هذا بتخطيطٍ مع الشرطة.

حسناً إن الحماية لك تكن بتلك الشدة،
فأيةِ شخص يستطيع أن يتنقل براحة في

هذا المكان لا يحتاج كل هذا التخطيط والتَحَسُب.

" لا تَخفْ جيمين سأتي لإنقاذكم،
أحرصا على تمرير أكبر قدرٍ من الوقت
فنحن بأمس الحاجةِ إليهِ ."

نبس نامجون بخفوتٍ قبل أن يفتعِل
القليل من الضجة، لكي ينتبه له من يقبع
في الجانب الآخر من النافذة،
ولِحُسنِ حظه قد كانت مفتوحةً فسمعهُ.

" فالتنتشر القوات الآن، في الموقع ألف وباء
وجيم، تتمركز اغلب قواتهم هناك، سنتغلب
عليهم حتماً! " نبسَ المسؤول عن عملية الاقتحام،

بعد أن أخبره نامجون بجميع الإحداثيات.

حصلَ تشابكاً بين الطرفين وقد كانت القوات غير متكافئةً وبصالح الشرطة بالطبع، سقطَ بعضٍ
منهم ولكن ليس بعدد ما أَسقَطوا .

وعندما سمعَ كُلٌّ من جيمين وهوسوك أصوات
أطلاق النيران المتبادلة،

وبعد أن اتفقوا مسبقاً بأن يفتعلوا بعضَ الشغب ، بعد مقدرتهم بطريقةٍ ما أن يفكوا وثاقيهما، عدّا
إلى رقم ثلاثة خفوتاً قبل بدئهم .

" هي مالّذي تفعلانه؟" نبسَ من يقوم بحارستهما
بعد أن نجحوا بفعل ما يريدونه،

لم يجيبا ولكن قدْ وجها نظريهما إلى النافذة، و
ليستجيب هو ويرى الاشتباك من على بعدٍ ولشبوب النيران فجاءةٍ،

قد فُجِعَ بعدها وحاول أن يفرغ غضبهِ بأحد ما
في الوقت ذاته، لعلمه بأنه قد تُخلى عنه.

ولم يكنْ ذاك الحريق إلا فكرةٍ اقترحها يونقي
لكي يوهِمهم بتعاونٍ من الشرطة، لكي تتزحح ثقتهم
وقوتهم ولكي يصبحوا متفرقين،

وقد أستغل جيمين هذا الوقت وسحبَ قضيباً
من المعادن المرمية في إحدى أرجاء المكان، وضربَ
القابع امامهُ على مؤخرة رأسهِ مما جعلهُ يتألم

وقد التفت لكي يفعل شيئاً ولكن لم يحالفه الحظ وقد سقطَ أرضاً فاقداً وعيه، فلم تكن ضربة جيمين
ضربةً يُستهان بها.

" بسرعة فلنهرب! " أردف هوسوك بصوتٍ عالٍ
بعد أن رأى أن عددٍ من الأشخاص قد أتوا ولن يستطيعوا مقاومتهم عند وقوفه مراقباً واقفاً
عند الباب.

" أتصل بهم وأخبرهم بموقعنا " طلبَ
جيمين من الّذي يحمل الهاتف بيده، وقد استجاب
وفعل ما طُلِبَ منهُ.

وبعدما إنتهت محادثة هوسوك مع الشرطة ،
قد أخذ يونقي الهاتف وأكمل هو الحديث
بدلاً من الضابط ليُصْعق هوسوك،

مفكراً بأن لِمَ هو يظهر بكُلَّ مرةٍ فجاءة
وتارةً هو يختفي وتارةً أُخرى هو يظهرَ مهتماً به ،
وليقطع شرود هوسوك صوتاً قدْ جعلهُ يُصْعق أكثر...

•••