١٢- أنفعالات مُفاجِئة.

1.3K 120 32
                                    

الفصل الثاني عشر

اذكروا الله ولا تنسوا الڤوت والفلو لطفاً ❤️

قراءة ممتعة 🥺💕


ذهبَ كل منهما بسيارتهُ، نزلَ هوسوك وفتح باب منزله وذهبَ مباشرةً نحو غرفتهِ ووضعَ حقيبة سفرهِ

في أحدى زوايا الغرفة،قدْ نَسِيَّ
أرجاعها لانه قد التهى بأمور الشركة.

اووه دعني أرى ماذا سآخذ من الملابس من أجل المبيت عند يونقي، حسناً هذا وهذا وسآخذ بعض الأشياء التي أحتاجها،

بعدما انتهى حديثه مع نفسه طرق أحدهم
الباب وقد دخل بأمرٍ من هوسوك.

"مرحباً،سيدي لقد عدت اليوم من هاواي
وأمك أرسلتني من أجل سؤالك حول الذي تريد
أكله اليوم، فماذا تفضل؟"

"يا خالة أخبري أمي بأنني لن أبقى هنا اليوم
سأذهب الى منزل صديقي وقولي لها أيضاً بأنني سأبقى هناك ليومان."

"حسناً سيدي"اردفت ليقاطعها هوسوك بعدها.

" لكن أين الخالة بون لم أرها اليوم هل هي بخير؟"

" نعم سيدي هي بخير لكن اليوم عندها إجازة. "
خرجت الخادمة وذهبت إلى أمه واخبرتها

" اووه يا هوسوك كيف لك أن تذهب وقد عدت للتو، أنا اشتقت لك يا ولدي، لِمَ تجعلني أحزن؟ "

أردفت والدته زامةً شفتيها بتذمر لطيف الذي لم يحتمله هوسوك وأخذ يقرص بخديها.

" أريد أن آكل هاذين الخدين أبي هل يمكنك أن تعطي خديَّ أمي حقهما؟!"

تغزل بأمه أمام والده بطريقةً جريئةً كي يغير الموضوع لأن أمه اذا الحت على بقائهِ سيبقى ولنْ يستطيع أن يرفض لها طلبها.

تودرتْ وجنتي أمهُ بخجل واضحاً جداً وقبلها هوسوك وخرج مسرعاً لأنه قد تأخر على يونقي.
••

" لم تأخرت لهذه الدرجة؟ لقد جعلتني انتظر! "
سأله يونقي وأتكئ على باب سيارة هوسوك
مانعهُ من الصعود، ما الذي حصل له لقد كان يتعامل بلطف في الشركة!

"آسف آسف، قد شغلت بالحديث مع أمي أنتَ
تعلم لمْ أرها منذ أسبوع وهي معتادةً عليّ "
أجابه هوسوك

"هذا جيد لكنك لن تذهب بسيارتك
إلى منزلي ستأتي في سيارتي!"
أردف يونقي مع أبتسامةً لم يلاحظها الآخر.

مُمَيز وَ لكن! [ مُكتملة ] || 𝐘𝐎𝐎𝐍𝐒𝐄𝐎𝐊 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن