"دعنا نذهب إلى المقهى المجاور للشركة من أجل التحدث في هذا الأمر "
هذهِ ما كانت عليه إجابة يونقي طالبةً منه الخروج معه لكي ينفردا معاً بمكان بعيد عن منزله
فوافق هوسوك على ذلك، وخرجا الاثنان نحو مقصدهما
بعد وصلهما جلسا الأثنان على طاولة بعيدة عن الجميع وطلب يونقي القهوة
ولكن قبلها سأل هوسوك عن القهوة التي يفضلها فأجابه حلوةٌ لو سمحت
بدأ يونقي بالتحدث عن أمور عن العمل في البداية لكونه قد توتر من الدخول في الموضوع الاساسي مباشرةً
ثم قال هوسوك بتذمر لطيف
" أحقاً هل هذا ما أردت أن تتحدث معي به يا يونقي؟! "
فأجابه يونقي بعد القليل من الوقت لكي يجمع كلماته التي أراد قولها لهوسوك منذ أشهر
ف كانت كالآتي "لا، أردت أن اسألك بهل يمكننا بأن نعود صديقان؟ أشعر ببعض الغرابة بطلبي ولكنّي لا استطيع أن اتجاهل رغبت بهذا! أريد أن نعود كما كنا وأفضل يا هوس أنا أعدك بأن أكون شخصاً جيداً يستحق
صداقتك، وأنا آسف أعدك بأنني سأخبرك بكل ما أردت استماعهُ"
أتسعت ابتسامة هوسوك في بداية كلام الآخروقد شعر بأن العديد من الحواجز من الجبال الثلجية التي كانت أمامهُ قد ازيلت ذائبةً بلمح البصر ونزلت بعضاً من دموعهِ لتأثره
" نعم و سنكون أفضل الأصدقاء أنا أعدك بهذا أيضاً يا ميني"
أردف هوسوك ونظر إليه بعيناه اللمعتان التي جعلت الآخر يشعر بأنهما يحتضنانهُ بالنظر فقط
فأخذا الاثنان يستذكران موقفهما الماضية ويتشجران بلطف بين فترةً وفترةً أخرى
"شيء آخر يا هوسوك" اضاف يونقي فوجه الآخر نظرهُ إليه مصغياً
" سأكتم هذا السر لأطول فترة ممكنة لا تقلق" نبس هوسوك واعداً صديقهِ
وبعد اكمالهما الحديث الذي انتهى بالصلح بينهما أشار يونقي للآخر بالعودة للشركة والعمل فاستقام هوسوك مُمْتثلاً وبدأ يسير خلف يونقي.
وفي أثناء سيرهما أستدار يونقي وأحتضنَ بقوة وقد شعر هوسوك في تلك اللحظة وكأنما سقط قلبه من موضعهِ وأستقر في معدتهِ قد كانت حركةً يونقي.
هذه مفاجأة جداً للآخر ولكنه قد احبها وبادله العناق الذياستمر لوقتٍ شبهُ الطويل لاشتياقهما لبعضها.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
![مُمَيز وَ لكن! [ مُكتملة ] || 𝐘𝐎𝐎𝐍𝐒𝐄𝐎𝐊](https://img.wattpad.com/cover/185953523-64-k344715.jpg)