مُمَيز وَ لكن! [ مُكتملة ] || 𝐘𝐎𝐎𝐍𝐒𝐄𝐎𝐊

١٦- حُلم حقيقي.

الفصل السادس عشر

اذكروا الله ولا تنسوا الڤوت والفلو لطفاً ❤️

قراءة ممتعة 💕 🥺

•••

حُرِّمَ على عيني يونقي النوم لبعض

الوقت، حاول النوم وصنعَ بعض الأحداث
كحلمٌ من أحلام اليقظة، نتيجة تفكيره الشديد
في ما قاله هوسوك منذ دقائق.

" سأكون لك جناحان قويّان تطير بهما إلى كل
مكان تريده ولأعلى مكان "

تحولت أفكار يونقي إلى حُلم حقيقي، وقد كانا فيه ملاكين يرتديان الملابسُ البيضاءَ الناصعةَ،

وبأثناء فردَ يونقي لأجنحته شارعاً بالطيران قد ارتطم في شيء كبير لم يلحظهُ لينكسرُ أحد جناحيهِ وليغدوا عاجزاً عن الطيران.

وقد بكى بشدةٍ كونه قد رأى هوسوك على مقربةٍ منهُ يبحثُ عنهُ ولكنه لا يستطيع الطيران مثلهُ والذهاب اليهِ، وهو أراد أيضاً أن يكون مع هوسوك
في هذا الوقت،

أُغمِيَّ عليه وقد لاحظه الآخر، بعد بضعِ ثوانٍ
وقد جاءهُ مسرعاً وحملهُ طائراً به إلى منزلهِ، وحينما وصلوا بدأ هوسوك بألقاء تعويذةً من أجل يونقي لأنه أن لم يفعل هذا سيموت!

قد رجع جناح يونقي إلى حالته الطبيعية بفعل التعويذة التي ألقيت عليه مسبقاً، وظل نائماً لكي يستعيد طاقتهُ كونه لا يستطيع النهوض،

قد كان الحال مختلفاً عند الآخر الذي ضعُفَ
بشدة لأنه قد فقد نصف طاقتهُ من أجل مساعدة يونقي.

وقد أبتسم بعد ما رآه فاتحاً عيناه بثقلٍ، ورجع لنومه كونهن أبنَّ الاستجابة أكثر، فَرِحاً أيضاً
لمساعدته صديقهِ وجعله بحالة جيدة،

بدأت أنفاس هوسوك بالتقطع وشعر بصعوبةٍ
في سحبها و أخذَ يُشهُق و يُشهُق مراراً، لكن لا جدوى في كل هذه المحاولات،

فقد كان أول ما ضَعُفَ في جسدهِ هما رئتيهِ.

بعدما أكتسى جسده بالسواد، وتغير لون اجنحته، ماتْ الملاك هوسوك من أجل إنقاذ صديقهِ.

وفي الصباح أستيقظ يونقي متكدراً وقد كانت عيناهُ مملوئتان بالدموع بسبب حلمهُ وقد ظنَّ للحظة بأن كانَ هذا الحلم حقيقي وليس حلمٌ فعلياً،

أخذ يتفحص بالنائم بجانبه يحاول التأكد حول كونه حيّاً، أستيقظ هوسوك أيضاً بفعلِ لمسات الآخر على منطقةِ عنقهِ وقد صُدِمَ قليلاً مع القليل من التفاجئ.

•••

"صباح الخير يونقي، لكن مالذي تفعله الآن؟" سأل هوسوك وأبتعد الآخر، وليخبرهُ بحلمهِ
وقد بان عليهِ التأثر قليلاً ،

"أنه مجرد حلم لا تخف! أنظر إلي الآن! إلا أبدو بكامل طاقتي كالحصان؟ " أستقام هوسوك
وأجاب يونقي، وأخذ يلكم الهواء في نهاية جوابه ليقهقه الآخر على لطافتهُ مطمئناً.

" حصانٌ قبيح يصارعُ الهواء، وبكامل قوتهِ"
اردف يونقي بقهقةٍ وهرب بسرعة من عند الذي بدأ
يشطاط غضباً .

•••

" أحدُ الأحلام التي صنعها "
*تلميح لنهاية الرواية*

الفصل صح قصير بس أحداثه احسها مُرضية
وكافية لتكون فصل لحالها.

ممكن اتأخر بنشر الفصول الباقية لأن
عندي دراسة شويّ *مراجعة اختبارات *
والمواد الأخيرة صعبة مرة، أن شاء الله اقدر احظر الفصول او اكتب بعضهم بفترات فراغي.

أدعوا أخلص بسرعة وأرجع أكملها، وأكتب
بعد روايات ثانية. 🥺💔