الفصل الثاني عشر :......خروج و عودة.....
..............
لم تتخيل للحظة أن يعطيها جمال هاتفها اتصلت بسامح و عمته عشرات المرات لم يرد احد.. ظلت مكتئبة.. أدخلت يدها في جيب بنطالها الخلفي أخرجت علبة زرقاء صغيرة.. فتحتها لترى خاتم ماسي تعتليه ألماسة كبيرة.. لم ترى بمثل حياتها مثلها .. و خاتم آخر كلاسيكي رجالي فضي.. يبدو أنه خاتم جمال و خاتم زوجته الميتة..
لم تقاوم ابداً أخذها .. فهي مهووسة بالمجوهرات نظرت لخاتم خطوبتها البسيط.. ليس فيه ماسة و لا نقش حتى.. سامح ليس ثرياً ليشتري لها الماس شعرت بالغيرة من هذه المرأة الميتة.. كيف اشترى لها زوجها خاتم بهذه القيمة... ذرة منه تكفي لتؤسس حياة انسان حقاً الأغنياء ينفقون اموالهم على أشياء سخيفة ..
قالت هذا لتواسي نفسها فقط.. يستحيل ان تنكر روعة هذا الخاتم الباهظ جداً.. هي لا تعلم أنها بأخذ هذا الخاتم تكون قد محت أخر ذكرى لداليا فب
ي هذا المنزل.. الكل يخاف لمسه يسمونه الخاتم الملعون....و هي كالحمقاء ارتدته ببساطة.. هي أيضاً شعرت ببعض الخوف و شعور سيء يأكل قلبها.. قررت اعادته.. ربما اختفائه قد يسبب مصيبة.. انه يبدو قيم جداً
: فعلت هذا لأجربه فقط! .. أنا لم أسرق شيئاً
قالت لنفسها بقلق لتبرر تصرفها السيء انها عندما ترى المجوهرات لا تعود ترى أي شيء أمامها لديها مرض بهذه الأشياء اللامعةنزلت من حافة النافورة المستديرة اتجهت للداخل لتعيده لمكانه .. و هذا ما حدث أعادته لمكانه.. هي لا تدري انها كان يمكن ان تخرج الشيطان من داخل هذا العاشق المكسور.. وحش بلا قلب او ضمير.. يستحيل أن يسمح لأحد بلمس كنزه الغالي خصوصاً.. أن الخاتمين.. كانا لوالديه قبل أن يكونا له و لزوجته هذا الارث لثلاثة أموات غالين على قلبه
..........................
كانت تحمل عصير لغرفة بدر..
فتحت الباب فوراً و معه عيونها بصدمة شهقت تنظر له
: بدر!!!! أنت تدخن!
سقطت السيجارة من يده أرضاً... لا يزال متصنماً كالحجر من الصدمة عادةً عندما يدخن يقفل باب الغرفة بالقفل..
لكنه نسي هذه المرة.. ظنته سيبقى على وضعية الجماد لوقت طويل فجأة انفض نحوها فوراً أغلق الباب يمسكها من يدها و يتوسلها بطريقة جنونية
أنت تقرأ
Days In The Hell 400 ! أربعمئة يوم في الجحيم
Romance18+ تنبيه صغير : بعض الأشياء قد لا تناسب البعض... لطالما كانت ثرية ... كل شيء يأتيها بحركة من اصبعها ... أينما تذهب هي الأجمل .... تسقط بجمالها و رقتها جبروت أي رجل ... حنونة جداً تنبت الورد من بين الحجر ماذا سيحدث لهذه المليونيرة عن...