(فوت_كومنت)
فى أحد قصور محافظة أسيوط
كان هناك قصر كبير مزخرف بنقوش أوربية دقيقه فهو على الطراز الاوربى الكلاسيكي يمتاز بالرقى الشديد والثراء الفاحش يدل على غنى أصحابه فهم عائلة الصياد الشهيرة ملوك الصعيد وأكبر عائلاته كان يجلس الحاج مهران كبير العائلة ذلك الرجل الذى يتميز بالقسوة والحسم مع الجميع الا أبنائه واحفاده ولكن إذا لزم الأمر يقسو عليهم لمصلحتهم كان يجلس على رأس طاولة الطعام مع ابنه منصور وزجته امال ويتحدثون فيما بينهم منتظرين الاحفادالحاج مهران: منصور يا ولدى عايزك تتصل بأخوك صالح قوله أبوك عايز يشوف
منصور بتنهيده:أنت لسه يا بوى مصر على اللى فى دماغك يا بوى اللى بيدور فى دماغك ده خايف منه قوى
الحاج مهران :ما تخافش يا ولدى أنا عارف أنا بعمل إيه صوح أنا عايز اطمن على مريم قبل ما موت
منصور بلهفه :بعيد الشر عنك يا بوى ما تقولش أكده إحنا ما نقدرش نعيش من غيرك طب شوف
حد غير ولد صالح اللى ما نعرفش أخلاقه عامله إيهالحاج مهران:ده أجل ولا بد منه يا ولدى وكلنا هندوقه أنت عارف يا ولدى ان اى حد اتقدم لها
كان طمعان خاصة بعد موزعت الثروة على العيال
وبقت تملك تلت ثروتى هى لوحدها والتلتين
التانيين لفارس ورهفمنصور:أنت مش شايف يا بوى إنك ظلمت صالح
بالتقسيمه دىالحاج مهران وهو يدب عصاه على الأرض :أنى ما ظلمت حد أخوك هو اللى ظلم نفسه لما قرر يصغرنى قدام الناس ويسيب بت السيوفى قبل
فرحهم بشهر ويروح يتجوز الاجنبيه دى يبقى
ظلم نفسه ولولا أخوك خد مكانه كانت سمعتنا
على كل لسان وولاد السيوفى كانوا دوروا القتل فى
العيله كله ويبقى سلسال دم ما له آخر بس ماتت
صغيره الله يرحمها وبعدها اخوك اتجوز من مصر
أنا اى نعم كنت ضد جوازكم من بره البلد بس سكت
عشان هو ضحى بحاله عشان ينقذ أخوه وبعدها خلفوا مروان ومريم أحلى حاجة فى حياتى وخاصة
مريم اللى الحادثة خدت نظرها وبقت كفيفه وأبوها وأمها ماتوا وانا هى لستها بت عشر سنين يبقى مين اللى ظلم مين يا ولدى هو إللى ظلم حاله بس أنى برضك مش ظالم أنا كتبتله 100مليون على جنيه ليه وحدهمنصور بدموع لا تنزل أمام أى كان:ياه يا بوى بقى كل ده فى قلبك وانت ساكت (ثم مسك يد ابوه وقبلها بحب) عارف يا بوى إحنا من غيرك ولا حاجة
الحاج مهران بضحك:كتر خيرك يا ولدى بس امسح دموعك دى بدل ما حد يشوفك ويبقى شكلك عفش تبقى فضيحة فى البلد كبير عيلة الصياد المستقبلى عم يبكى هههههه
أنت تقرأ
زوجتى العمياء
Romanceكان يحب آخرى ولكنه أجبر على الزواج منها فتعهد أن يلقنها درساً لن تنساه ويزيقها العذاب ألوان حتى تطلب الطلاق من نفسها رغم معرفته أنها عمياء فهل تلين معاملته أم ستظل القسوة عنوان حياتهم معا هل ستدفعها معاملته إلى الطلاق قراراً من بطشه أم أن للقدر رأيا...