الفصل الثانى والعشرون

76.2K 2K 131
                                    

🎤تست تست.. كله يجمع هنا.. الفصل نزل يا كتاكيت وكالعاده أحداث ضرب نار💣💥بس التفاعل هو إللى مش ضرب نار خالص 💣💥
يلا بقى فرقعوا الفوت عشان ما أزعلش😡😡

(فوت_كومنت)
بليززززز ♥️

=================================
فى الشارع

ظلت كاميليا تمشى وتمشى ولم تهتم بألم قدميها
بل كان كل ما يهمها هو الوصول للمدينة التى تحوى
مريم وذلك لتحقيق غايتها والتخلص من مريم نهائياً
انتقام لجنينها الصغير.... تلك النطفه البريئه التى لم يكن لها ذنب سوى أن تلك المرأة المتحجرة هى أمه
وشريف ذلك الندل المجرم الذى لا يهمه شئ سوى
التمتع بملذات الحياة مثله مثل شريكته تماماً..لكن
ما نعرفه ان موته رحمه له فمن له آباء مثل هؤلاء لا
تتاح له حياة سويه سليمه مثل باقى الأطفال... ظلت
كاميليا تسير حتى وصلت إلى أحد الأحياء الشعبيه القديمه ووقفت أمام منزل متهالك قديم نظرت له
بشرود ثم همت بالدخول إلى الداخل وصعدت إلى
الدور الثانى طرقت طرقات بسيطة على الباب حتى
فتح له رجل لم يكن إلا محروس الخادم الوفى والأمين
لكاميليا والذى ما أن رأها ورأى حالتها حتى هتف بجزع وخوف عليها

الرجل:ست كاميليا مالك... مين إللى عمل فيكى كده يا هانم؟

كاميليا بتعب ووهن وهى تتسند على يده

كاميليا:حاضر يا محروس هقولك كل حاجة بس مش دلوقتى عشان أنا تعبانه وعايزه استريح ياريت تجبلى هدوم وأكل بليز

محروس بطاعه:أمرك يا هانم.. بصى أنا هدخل أجبلك هدوم من عند أمى الله يرحمها وهطلب اكل
من بره وكمان أدوية عشان نداوى الجروح دى

ابتسمت كاميليا له بأمتنان... دخلت كاميليا للحمام بعد أن أحضر لها محروس بعض الملابس....وما ان
وقفت أمام المرأه حتى شهقت بصدمه فقد شوه وجهها تماماً بسب الضرب العنيف الذى تلقته من
رجال جاسر ثم نظرت إلى تلك الدماء التى أنسابت
من بين قدميها وتركت أثرها على ثيابها المتهالكه
نزلت دموع كاميليا بكثره وخرجت من بين فاهها
شهقات متتاليه على ما حدث معها... ثم وضعت يدها على بطنها وتوعدت فى شر وغل

كاميليا بغل ودموع:أوعدك يا أبنى أنى هنتقم من كل إللى كان السبب فى موتك وبعدك عنى استريح أنت
وأنا هاخد حقك بأيدى دول... هتموتى يا مريم واللى
عملتيه فيا هعمله فيكى

دخلت كاميليا أسفل الدش بينما تنهمر المياه على وجهها ذو الملامح البارده المبهمه وجسدها الملئ بالجروح وبقع زرقاء وحمراء نتيجة الضرب المبرح الذى تلقته على مدار اسبوعين لم تذق بهم طعم
للراحة أبدا بل هى المعناه والألم فقط ما كانت تعيش عليه وما كان يذيد همها ومعناتها.... تلك الكوابيس التى راودتها والتى كانت تعتقد أنها حقيقة
فالحقن التى كانت تأخذها تدفع الفرد إلى الجنون وهى قد أخذتها لمدة اسبوعان وقد تمثل جنونها
فى موت مريم وفنائها فقط

زوجتى العمياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن