الفصل الأخير خلاص الروايه انتهت أنا بس حابه اشكركم لأن الروايه دى نجحت بيكم ومعاكم وكمان
حابه أوجه شكر خاص لكل إللى كانوا معايا وبينتظروا الفصول فصل فصل عشان أنتوا والله إللى كنتوا بترفعوا معنوياتى وتشجعونى(فوت_كومنت)
بليززززز===============================
كانت مريم تقف فى نافذة غرفتها التى تطل على الحديقه بينما دموعها تسيل فى صمت وهى تتذكر
ما فعله جاسر من أجلها وكيف افداها بروحه دون تردد.. تنهدت بألم ثم نظرت إلى بطنها البارزه ومررت
يدها فى هدوء على بطنها ثم تنهدت فى صمت.. حتى
دخل عليها مازن والذى لاحظ حراكتها وهى تمسح
دموعها فهتف بهدوء وهو يديرها لهمازن:أنتى بتعيطى يا مريم.. مش هتنسى بقى يا حبيبتى الحزن مش حلو عليكى وعلى البيبى
مريم بتنهيده:أنا عمرى ما هنسى يا مازن جاسر ضحى بحياته عشانى عشان بيحبنى وأنا هفضل
فاكره إللى حصل طول عمرى ودمعى هتنزل كل
ما أفتكر كأنه حصل النهاردهتنهد مازن ثم قال بمرح لكى ينسيها تلك الذكريات
الحزينهمازن:بس خلى باللك جوزك لو عرف إن العيون الحلوه دى عيطت مش هيحصل كويس ده أكره
ما على قلبه أنه يشوفك حزينهمريم بأبتسامه:أنت هتقولى ده كفايه جملته الشهيرة.. الوش الحلو ده يا مريم اتولد عشان يكون
مبسوط ومش من حق أى حد يزعله حتى لو كان أنتى.. أنا وعدتك ولازم أوفىمازن بضحك:وطلع قد وعده نساكى كل الحزن إللى عشتيه فى حياتك كلها
ابتسمت مريم وهى تتذكر كيف تخطت هى وزجها
كل تلك الأوجاع والاحزان التى مرت بها وطرأت على
حياتها المريره تنهدت مريم ثم ألتفت له وقالت بأبتسامه وأشتياقمريم بأشتياق:تصدق أنه وحشنى قوى..تخيل اسبوعين من غيره..أول مره يبعد عنى الفتره دى كلها.. ويا عالم بيقابل مين وبيقعد مع مين
قالت جملتها الاخيره بغيره وشر واضح مما أضحك مازن وجعله يشمت بزوج أخته على ما ينتظره هتف
مازن بضحكمازن:يا ستى ده هما كلهم اسبوعين إللى غابهم و راجع النهارده فبلاش تنكدى على الراجل وسبيه يرتاح شويه وبلاش تديه على دماغه
بعد أن أنتهى مازن من حديثه اتاه صوت زوج اخته الذى كان يستمع إليه منذ البدايه
=هو مين ده إللى هيدينى على دماغى يا مازن بيه
ما أن استمعت مريم لصوت زوجها حتى انحنت قليلا تتأكد من وجوده وبمجرد ان رأته حتى قالت
له فى سعاده واضحة وهى تركض إليه وتحتضن
خصره بقوه.. بينما خرج مازن بهدوء حتى يعطيهم
فرصه لتعويض وحشتهم لبعضهم البعض
أنت تقرأ
زوجتى العمياء
Romansكان يحب آخرى ولكنه أجبر على الزواج منها فتعهد أن يلقنها درساً لن تنساه ويزيقها العذاب ألوان حتى تطلب الطلاق من نفسها رغم معرفته أنها عمياء فهل تلين معاملته أم ستظل القسوة عنوان حياتهم معا هل ستدفعها معاملته إلى الطلاق قراراً من بطشه أم أن للقدر رأيا...