أنا أسفه أنى ما نزلت امبارح بس كان عندى فرح
والروايه مواعيدها يوم ويوم وأتمنى الفصل يعجبكم
وعايزه بقى توقعاتكم وأرأكم فى الفصل ده(فوت_كومنت)
بليززز❤️=================================
بعد مرور أسبوع
اليوم هو يوم عرس جاسر ومريم الذى اتصل بحبيبته
كاميليا حتى تأتى فهو سوف يتزوجها وبذلك تكون هذه البداية لكسر قلب مريم... مريم التى كانت تجهز
لعرسها وكأنها تجهز ليوم جنازتها فذلك الفستان الأبيض الذى سوف ترتديه اليوم كان بمثابة كفن بالنسبه لها... وذلك الفرح الذى وصفوه لها الجميع
كان بمثابة صوندق جنازتها... أما كاميليا كانت فى غاية السعادة فهى قد وصلت لمبتغاها ولكن هل
تدوم سعادتها وهى المتسلقه صائدة الثرواتكانت مريم تجلس أمام المرأه ويتم تجهيزها من قبل
خبيرة التجميل والتى وضعت مكياج بسيط بناء
على رغبة مريم.. وفستان الزفاف الطويل ذو اكمام
شفافه والذى يتزين بحبوب الماسيه وينزل بفنيش
.. وتضع فى اذنها اقراط ماسيه ويزين رقبتها سلسال
من الذهب الأبيض وتتدلى من قطعه من الماس...
فقد كانت رقيقه بطلتها وجذابه للغايةرهف :طالعه زى القمر يا مريم... ماشاءالله قمر منور
مريم بأبتسامه طفيفه:شكراً على المجاملة دى يا رهف بس مش للدرجة يعنى
سلمى مقاطعه:مش للدرجة إيه بس يا مريم أنتى مستقليه بنفسك ولا إيه ده أنتى تقولى للقمر قوم
وأنا أقعد مكانكدخلت أمال حتى ترى إذا كانوا قد انتهوا من تحضير
مريم أم لا فصدمت عندما رأتها فهى أيه فى الجمال
سبحان من صورهأمال بدموع:الله أكبر الله أكبر... بدر منور يامريم ربنا يحميكي من عين الحسود يا حبيبتى
رهف بأبتسامه:قوليلها يا ماما والنبى عشان مش مصدقانى خالص يعنى هنكدب عليها
أمال بضحك:خلاص يا لمضه.. الجماعه بيسألو تحت إذا كنتى جاهزه عشان نكتب الكتاب ولا لأ يا مريم
مريم بحزن:يلا يا طنط خلينا نخلص من الموضوع ده
أمال بحزن:أنتى لسه زعلانه يا مريم... أصبرى يا بنتى وتأكدى أن ربنا شيلك حاجة حلوه بس أصبرى
مريم بحزن:صابره يا طنط بس خايفة صبرى ينفد ومقدرش أكمل وقف فى نص الطريق
استعدت مريم للنزول فقد اخبرتها خالتها على انتهاء
تلك الكاميليا من زينتها واخبرتها أنه رغم جمالها فى
تبدو كعروس المولد مما جعلها تضحك على تعبيرات زوجة عمها
أنت تقرأ
زوجتى العمياء
Romanceكان يحب آخرى ولكنه أجبر على الزواج منها فتعهد أن يلقنها درساً لن تنساه ويزيقها العذاب ألوان حتى تطلب الطلاق من نفسها رغم معرفته أنها عمياء فهل تلين معاملته أم ستظل القسوة عنوان حياتهم معا هل ستدفعها معاملته إلى الطلاق قراراً من بطشه أم أن للقدر رأيا...