الفصل التاسع

99.4K 2.4K 179
                                    

أنا أسفه على التأخير وده لأن كان عندى مشكله فى
النت وكان فاصل بس أول ما رجع أنا مش عارفة اقول ليكم إيه على التعليقات إللى البنات كتباها
عشان التأخير كأنهم بيتخانقوا معايا مش بيطلبوا منى فصل جديد بجد تعليقاتهم زعلتنى جداً بس
ده ما يمنعش ان فيه بنات كتير كانت مراعيه ظروفى
بشكرهم لأن هما دول إللى أنا كتبت عشانهم الفصل ويارب يعجبهم

(فوت_كومنت)
بليززززز 😍❤️

=================================

أمام قصر توفيق السيوفى

كان يجلس منصور داخل سيارات دفع رباعى ومعه رجاله الذى كان كل منهم يركب سياره من نفس النوع أرسل منصور لهم إشارة بيده حتى يتأهبوا للهجوم ثم بعد ذلك أمرا بالهجوم على القصر توفيق فتم تشغيل السيارات واقتحموا بها القصر كان رجال توفيق الموثوقون يقفون لحراسة البوابه وبعض زوايا القصر فقد كان عدد الرجال كبير بدأ وابل من الطلقات ينزل عليهم كالمطر من كل جانب ومن فوق السطح أيضآ فتبادل منصور مع رجال توفيق
اطلاق النار  سقط معظم رجال توفيق وتم إمساك
البعض الأخر  توجه منصور ناحية القصر فوجد رجاله
قد امسكوا معظم من كانوا موجودين فى المكان و
وضعوهم فى الصالة وانزلوا من كانوا فوق السطح ثم
وجمع السلاح الموجود مع المتبقى من الرجال كان
ابن توفيق الاكبر يجلس وينتفض من الخوف تقدم
منه منصور وتحدث معه

منصور بقوه:فين أبوك يا واد أنت

سعد بخوف:ما عرفش

منصور بتهديد:واد أنت قولى فين أبوك أحسن ليك
بدل ما اقتلك فى أرضك

سعد بخوف:راح يقابل شركاته عشان يحط حد للمشكلة بتاعتكم والورق إللى مسكينه عليه

منصور بسخريه:ههه وهو فاكر أنه هيقدر يعمل لينا حاجه ده إحنا ولاد الصياد محدش يقدر فى وشنا

أتى صوت حامد ابن عم توفيق والذى يكون صديق منصور  وكذلك الذى ساعده فى الوصول لمكان فارس من خلفهم

حامد:وأنت فاهم غلط يا صحبى توفيق يبقى ترس صغير فى مكنه كبيره والناس إللى راح يشوفهم النهارده مش أى حد دول أكبر ناس فى البلد هما
إللى مسكنها فى ايديهم يعنى لو توفيق كان تهديد
ليهم هيخلصوا منه فى أى وقت وكمان ممكن يكون
مهم عندهم فيسبوه شغال وفى الحاله دى الورق إللى معاكم ملهوش اى تلاته لازمه

منصور بتوتر:أنت هتخوفنى ليه يا صاحبى ابوى أكيد هيشوف حل للموضوع ده.. خلينا فى المهم توفيق حط فارس فين خلينا نخرجه

حامد:طيب خلينا نروحله

سار منصور خلف حامد ومعه إثنين من رجاله فقد نزلو على سلم يؤدى إلى البدروم ثم دخلوا إلى ممر
مظلم به غرفة تشبه مخزن قديم وهذا المخزن به
باب فى الأرضيه تؤدى إلى غرفة سريه قام حامد بفتح
الباب بطلقات من مسدسه بعد أن كان موصد بأحكام بالاقفال ثم جذب الباب الذى فتح فى يده
ونزلا على سلم صغير يؤدى إلى الغرفة صعق منصور
حين رأى الغرفة فقد كانت خاليه من كل سبل الراحه وبه نفذه صغيرة جداً تساعد على تجديد الهواء فقط لا غير وكان فارس متقوقع فى ركن بالغرفة بملابسة الممزقه الباليه وذقنه التى نمت بقوه ويبدو
عليه آثار التعذيب طوال هذه السنوات اقترب منصور من شقيقة الذى ما أن لمسه حتى انتفض
فنومه أصبح قليل ينام شبه مستيقظ بسبب ما حدث طوال السنوات حاول منصور أن يطمأن شقيقة الأصغر ويبث له الأمان الذى فقده

زوجتى العمياء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن