الفصل أهو يا حبايب قلبى وعلى فكره التفاعل ما عجبنيش بالمره يا ريت تتفاعلوا
(فوت_كومنت)
بليززززز 😍♥️=================================
فى منطقة مقطوعةتحديدا فى منزل قديم على طريق مصر أسكندرية الصحراوى كان يقف اللواء ثروت بأنتظار أحد ما وهو
يدخن سيجارته بشراهه وينفث دخانها ببطئ شديد
شارد الذهن يفكر فى شئ ما وكل تلك المهام التى
وضعت على كاهله ويجب عليه أن ينجزها فى أقرب وقت.. فيجب عليه التخلص من توفيق وشريف وكل من يعمل معهم قطع شروده وصول سياره سوداء اللون توقفت وترجل منها قائدها الذى إبتسم
لسيده مباشرة وأنتصب يؤدى التحية العسكرية ثم ارتمى يحتضن ثروت بقوة وأشتياق ثم أبتعد ثروت
ينظر لذلك الشاب الذى أمامه بفخر شديد ثم وجه له
الحديث بأبتسامة فاخرهثروت بأبتسامة:حمدالله على سلامتك يا حضرة الظابط...أوعى يكون حد شك فيك يا حازم
رد حازم على تحزير ثروت بثقه
حازم:ما تخفش يا باشا ده أنا تلميذك
ربت ثروت على كتف حازم ثم رد عليه بأبتسامه
ثروت:عارف يا حازم وتلميذى لا يمكن يغلط.. ها بقى قولى وصلت لأيه
حازم بجديه:شريف رجع من برا إمبارح يا فندم واللى عرفته أنه كان فى سويسرا واللى عمل اجرأت هروبه
يبقى شفيق وده واحد من رجالة توفيق يا باشاثروت بأنتباه:وأيه سبب رجوعه... إيه إللى ناوى عليه هو وتوفيق يا حازم... اجتماع الاتنين دول فى الوقت
غير مبشر بالمرهحازم :شريف رجع بأسم تانى أسمه أيمن البحيرى حضرتك... ده غير أنه عايز يرجع الشغل مع المنظمه
بأى طريقة... كل ده عشان يعوض الخسارة اللى سببها ليه توفيق لما هربه... اصل توفيق خد نص فلوسه عشان يطلعه بره وده غير مقابل رجوعه لمصرثروت بتضيق حاجب:وكان إيه بقى المقابل...اصل أكيد رجوع مجرم فار من العداله له تمن... وشكله مش هين كمان يا حضرة الظابط
حرك حازم رأسه للأعلى والاسفل تأكيد لكلام اللواء ثروت
حازم بتأكيد:فعلاً سيادتك توفيق طلب حاجة مش هينه من شريف... وشريف متحفز لتنفيذ... رغم أنه ما قالهاش صريحه لكن ملامحه كانت شمتانه وكلها
حقد وكرهثروت بصوت عالي يحث حازم على التحدث فقد انقبض قلبه بشده
ثروت:طب وأيه بقى العرض بتاع توفيق أنت وترتتنى أتكلم وخلصنى بقى
أنت تقرأ
زوجتى العمياء
عاطفيةكان يحب آخرى ولكنه أجبر على الزواج منها فتعهد أن يلقنها درساً لن تنساه ويزيقها العذاب ألوان حتى تطلب الطلاق من نفسها رغم معرفته أنها عمياء فهل تلين معاملته أم ستظل القسوة عنوان حياتهم معا هل ستدفعها معاملته إلى الطلاق قراراً من بطشه أم أن للقدر رأيا...