لن أسمح بأن تتأذى : Part 17

2K 101 20
                                    

CAMILA POV:
خرجت من مكتب مايك و السعادة تملأ قلبي بمعنى الكلمة أحسست كأنني سأعطي للورين شيئا كانت تريده منذ زمن و هو إصلاح علاقتها بوالدها حتى هذا الأخير لطيف للغاية صحيح أن ملامحه توحي كأنه رجل قذر و شرير لكنه في الحقيقة شخص طيب ، أتمنى من قلبي أن يكون صادق معي و لا يخدعني ، شئ في أعماقي يقول لي أننا تسرعت بالموافقة ...

خرجت من فقاعة أفكاري بسبب رؤيتي للورين التي دخلت الشركة و علامات الغضب تعلو وجهها مهلا لما هي هنا...ليست وحدها روزي و... زين معها رائع هذا ما كان ينقص علي إيقافهم قبل أن يفتعلوا مشكلة ما

ناديت إسم لورين من الأعلى بصوت عالي جذب إنتباهها و كل من في الشركة لا يهمني أمرهم المهم أنها هي إستادرت

كاميلا:(صرخت) مهلا لا تأتي سأنزل لك و أشرح لك كل شئ !

حاولت قدر المستطاع جعلها تهدأ فهي تظن أن والدها عاملني بسوء لو فقط تعلم أنه يريد التغيير
لكنني لن أحرق عليها المفاجئة سأترك والدها هو من يخبرها و هذا في الوقت المناسب.

نزلت بالمصعد نحوها بكل هدوء و ملامح الفرح تعلوا وجهي،فور وصولي وجدتها تنتظري فإحدى الكراسي في الأسفل لتنهض لتحضنني بكل قوة أحسست كما لو أنها لم تراني لمدة عام و أيضا يا إلاهي لورين تكادين تكسرين أضلاعي حتى أنفاسي فقدتها

كاميلا: لورين تمهلي سأختنق!(تكلمت بصعوبة بسبب شدها علي بقوة )

تركتني لورين لتضع وجهي الصغير المقنع بين يديها و هي حقا قلقة لم أفهم سبب قلقها
حتى روزي و زين قلقون ماذا يحدث؟ بحق الجحيم لم تقم عصابة لإختطافي!

لورين: كامز أنظري في أعيني هل فعل لك شئ ما ؟ هل صرخ عليك؟ هل أخبرك بشئ جعلك تنزعجين! أقسم أنني سأقتل ذلك العجوز!(كانت نبرتها قلقة لدرجة أنني أحسست كما لو أنها ستبكي لكنها سرعان ما غيرت ملامحها للغضب )

كانت لورين على وشك أن تذهب ، لذلك أسرعت و أمسكت معصمها كي أجعل شفاهنا تصبح شئ واحد ، لقد كنت أعلم أنها ستصعد لوالدها و تفتعل مشكلة لاداعي لها

زين: بربكم ليس هنا!

روزي: أنت تعال معي...سننتظركم في الخارج..هيا أيها المزعج لنخرج من هنا!

لم أهتم كثيرا بما قاله زين و روزي كل ما كان يهمني في هذه اللحظة أعين لورين و خاصتي التي تكاد تصبح عين واحدة هدأت حبيبة قلبي تماما بعد هذه القبلة الصغيرة
إستغللت هذه اللحظة لأسحب لورين خارج الشركة حسنا الجميع ينظر نحونا بإستغراب و عدم فهم ماذا يحصل هنا ؟لا أهتم ليس حتى وقتهم !

في الخارج:

لورين:(بغضب) عليك شرح ما حصل كاميلا!

كاميلا:(بنظرة حنونة)لا تكوني حازمة هكذا لم يحصل شئ أراد فقط تهنئتي بخطبتنا و كذلك أخبرني أن أعتني بك هذا كل شئ.. و لأكون صريحة لم أكن أنتظر هذا منه..

My wife's mask || Camrenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن