ربما سينقلب كل شئ : Part 10

2.7K 119 20
                                    


LAUREN POV:

إنها الساعة الواحدة صباحا و أنا الآن على شط البحر في هذا الطقس البارد لوحدي لا أحد هناك في الجوار الا انا و نسيم الرياح الباردة التي تصفع وجهي و موجات البحر التي تضرب بكل قوة في الصخور الموجودة داخلها حسنا انا الآن مبللة بعض الشئ لكوني جالسة مع قارورة من المشروب بالقرب من تلك الصخور

انا ضائعة في أفكاري فكل همي هو كيف لي أن اشرح للجميع انني لست مناسبة لشخص مثل كاميلا تلك المرأة ذكية طيبة اخلاقها عالية صبورة حتى انها جميلة كيف لها ان تتزوج بعاهرة مثلي؟

خصوصا إن كان أبي يخطط أن يستولي على ثروتها بمجرد زواجي منها هي لا تستحق العيش بطريقة مماثلة لا أعلم ما يحصل معها لتوافق هكذا و تتمسك بي و المزعج أنها تحبني لكن كيف هيا يمكن أن يكون صحيح..

لأول مرة أشعر بالشفقة على ضحايا جشع والدي أريد أن أخبرها كل هذا و فورا هذا ما أتمناه لا غير لكن لا استطيع هذا امر شبه مستحيل لو فعلت ذلك مايك سيطرد امي من منزله ففي النهاية امي هي مجرد عاهرة قضت ليلة معه ثم انجبوني كيف أدفع الثمن حسنا سيتسائل الجميع لما اهتم لها هكذا و مستعدة لفعل كل شئ من أجلها فببساطة رغم انها قامت بأشياء لا تحصى و لا تعد و جعلتني أتألم كل يوم و ليلة و لم تهتم لي و كأنني لست إبتتها لكن كل هذا لا يغير حقيقة أنها أمي و مصيرها بيدي فحتى ذلك الوغد الاخرق اخذ كل اموالي التي خزنتها.

فجأة سمعت صوت رنين هاتفي المزعج الذي أخرجني من فقاعة افكاري المزعجة التي تؤلم رأسي في كل مرة افكر بها و تعذبني لكونها تجعلني اشعر بالضعف الشديد و انني فاشلة...

احدهم ارسل لي رسالة اتسائل من هو على العموم سأرى ... انها من شخص مجهول فالاسم لم يظهر من هو يا ترى؟

من مجهول:

*هل انت بخير اتصلت علي السيدة هراقي و اخبرتني انك لم تعودي بعد للمنزل و أن السيد مايك غاضب لورين اخبرتني كلارا أنه عليك أن تأتي لمنزلنا تجنبا من أن يؤذيكي*
"كاميلا"

ماذا منذ متى لدى كاميلا رقم هاتفي و الأهم الآن منذ متى تلك المرأة المدعوة بأمي تقلق علي و تخاف علي من مايك في العادة تتركه يركلني و لا تبدي ردة فعل
انا ثملة للغاية و لا يمكنني حتى الحراك و لا يمكنني الذهاب لمنزلي و لا لمنزلنا و لا لأي مكان آخر انا كرهت كل شئ هذا العالم فارغ ....بالنسبة لي انا جزء اضافي في هذا الكون على الرب انقاصه لا شئ اعيش لأجله و لا لأقوم به الآن افكر في الانتحار و انهاء هذه المعانات ربما يغفر لي الرب كل ذنب اقترفته يداي و يجعلني اعيش بسلام و طمئنينة بجانبه..

بهد نصف ساعة من إرسال كاميلا تلك الرسالة بقيت افكر مرارا و تكرارا اذا يجب علي الإجابة عليها ام تركها او ان اتصل عليها و اخبرها ان تأتي لاخذي لكن لما ستفعل هذا ؟ من أكون أنا بالنسبة لها لتنقذني ؟ كم هذا مضحك جسدي يعمل من تلقاء نفسه و يمسك الهاتف و يتصل عليها على نفس الرقم الذي بعثت منه رسالتها حاولت منعه لكن لا فائدة

My wife's mask || Camrenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن