إسبانيا :
الساعة: 2:40 صباحا
منزل كاميلا:إنها الساعة الثانية صباحا لايزال على غلق الساعة الثالثة سوى عشرون دقيقية فقط لا غير ، الجميع نائم في أحلامه الخاصة و العميقة، فروزي نائمة في حضن زوجتها بكل سلام و حب ، زين لايزال فوق تلك الأريكة بنفس تلك الوضعية المضحكة التي سيندم عليها ندما شديدا حين يستيقظ
و لكن هناك روح مازلت مستيقظة غارقة في أفكارها العميقة كالعادة، هذه الأفكار هي نفسها السبب الذي يجعلها لاتقدر على غلق أعينها و الحصول على نوم هادئ، هذه الروح أصبحت تخاف من غلق جفونها لأنها تعلم جيدا الأفكار التي غزت عقلها و دماغها من جميع الجوانب ستلتقي بها مجددا في عالم أحلامها و تتحول لكابوس مرعب يجعلها تشعر بالإختناق، لهذا من الأفضل أن تبقى مستيقظة تنظر للسقف و تتأمل جماله أفضل بكثير...
لكن هذه المرة هناك شى مختلف حول تلك الأفكار التي تطارد كاميلا من سنوات هناك شئ لا يعرفه أحد سواها ، حيث تلك الأفكار لم تعد تتحكم بها كما تفعل دوما فقط بل غيرتها كثيرا و أصبحت شخص جديد حيث الجميع إتفق على أن كاميلا تغيرت كليا مقارنة بما كانت عليه سابقا
فبعد أن كانت أكثر إنسان منفتح حول كل شئ و أكثر شخص يتحمس حول كل شئ يحصل حتى ولو كان غبي و أكثر شخص مرح و يحب المزاح مع الجميع...
أصبحت الآن شخص منغلق تماما على نفسه لايمكن لأي شخص من غير معارفها و أصدقائها الإقتراب منها ، أصبحت حادة الطباع كثيرا و قاسية في ملامحها ، أصبحت شخص لايهمه مايحوم حوله سوى نفسه و ما تحتاجه تلك النفس، أصبحت تضع مخططات متهورة و تنفذها بينها و بين نفسها فقط، أصبحت كل أفكارها تطبق في السر و لاتشاركها مع أحد لأنها تعلم جيدا أنها خاطئة
لهذا أصبح صعب توقع خطوتها القادمة...
كمثال عن ذلك .... تلك الخطة التي رسمتها و درستها من جميع الجوانب قبل سنتين كي ترمي لورين في السجن بجانب السيد هراقي و لكن لحسن الحظ تراجعت... لا أحد يعلم عن هذه الخطة أو لماذا بعد كل ذلك الجهد و التخطيط كاميلا غيرت رأيها ...و لكن يمكننا القول على الأقل أن قلبها الذي يزال لين رغم قساوته حسب وحهة نظر الجميع هو من أنقذ الوضع من أخذ منحنى جاد
أصبحت كاميلا بعد ماحصل في تلك الأيام الأولى شخص أناني لايفكر إلا بنفسه، أصبح هدفها فقط أن تجعل لورين تندم على تلك الساعة التي قامت بأذيتها فيها.. هذا كان همها الوحيد ... لكن هذا فقط كان في السنتين الأولى من الحادثة ، الآن كاميلا عادت كما كانت ، عادت بجانبها الحنون و العاطفي الذي عودت الجميع عليه و لكنها من أجل أن تضم ألا يعلم أي أحد ماتفكر بقيت مصرة ألا يرا أي أحد أو يشعر أن كاميلا القديمة عادت
فحتى في السابق حين كانت كاميلا تريد وضع الفخاخ للورين و رسم العقبات في وجهها للإنتقام منها كانت في كل ليلة تعاتب نفسها عن ذلك و تحاول إقناع نفسها بأن تتوقف و ألا تترك الغضب يتحكم بشخص هادئ و حكيم مثلها
أنت تقرأ
My wife's mask || Camren
Fanfic-لورين X كاميلا- ▪︎أول رواية: 🥀 "إذا أنت هي زوجتي التي لاطالما أخبروني سأتزوج بها حينما أكبر"-كاميلا "لا أحبها و لن أفعل أبدا ، لكن ذلك القناع السخيف سأنزعه و أعرف مايوجد وراء لعنته"-لورين Lauren G!P Start:25/03/2019 End:24/04/2020