إبتسم القدر و الحياة لي :Part39

3.2K 88 33
                                    

ميامي:
منزل كامرين:
الساعة: 15:43 مساءا

Camila's pov:

لا أصدق ما تراه أعيني بعد كل هذه السنين الطويلة أخيرا سنحت لي الفرصة لرأية وجهها مجددا ، لم أعتقد للحظة أني حين أراها مجددا سأشعر بنفس السعادة التي شعرت بها أول مرة حين إلتقيت بها في قصر والدها

يا إلاهي إنها واقفة أمامي تحدق بي في صمت بأعينها الخضراء الزمردية بنظرات مملوءة بالسعادة و الفرحة ، هي سعيدة جدا برأيتي هذا جعل قلبي يخفق بقوة ... ، الصمت الذي كان سائد في الغرفة سمح لي بسماع دقات قلبها أيضا و يمكنني الجزم أنها تسمع خاصتي أيضا و نحن على هذه المسافة ...

لورين...إنها فقط...لورين ، لم تتغير الكثير من الأشياء حولها ، مازلت صاحبة أجمل أعين خضراء و بشرة بيضاء ، فقط شعرها الأسود الذي قصته هو نقطة الإختلاف الوحيدة فآخر مرة حين رأيتها كان طويل جدا...

و لأكون صريحة مع نفسي حتى و لو كانت بملابس النوم خاصتها التي هي عبارة عن قميص أسود بالإضافة لبنطال رمادي عادي و شعرها الأسود القصير المبعثر و ملامحها المتعبة لا تزال مثيرة و في غاية الجمال ... أصلا هي لا تحتاج إلى أي مجهود كي تصبح جميلة و مثيرة...

كلانا بقي يحدق في بعضه البعض حائر من ما يجب أن تكون الخطوة القادمة هل علينا إلقاء التحية؟ التكلم مباشرة ؟ الحضن؟ الإعتذار أو ربما قبلة؟ لا أعلم سأتركها هي من تقرر ماتريده رغم أني أموت شوقا لحضنها و وقبيلها لكني لا أعلم إذا كانت تريد مني هذا..

أبعدت أعينها عني بينما لم تتحرك إنشا واحدا من مكانها لترمي نظرها نحو السرير ...

بسرعة إستوعب مايجري إنها تنظر نحوي لوريان بنوع من الألم حتى ولو هي تحارب مشاعرها لكي تبدو أنها ليس متألمة لكني كنت مع هذه المرأة لفترة كافية لجعلي أفهم كل شى يخصها....

لورين:(حاولت ألا تجعل ألمها واضح في صوتها) هل هذا هو إبننا؟

و هنا من نبرتها فهمت كمية الألم التي تشعر بها و كيف تعاني من صعوبة و هي تحاول تجاوزها ، شعرت بأنفاسي تأخذ مني أنا قلقة كثيرا لأني حاليا سأواجه أكثر مخاوفي ، أنا متوترة و نادمة على فعلتي بمعنى الكلمة، لم أقصد إذائها و لا أن أكون سببا في شعورها بالحزن لقد أحببتها من قلبي و لازلت....

اللعنة روزي كانت محقة طوال الوقت أنا حقا عنيدة و أنانية، لقد حرمتها من طفلها و هربت به و تركتها وحدها تواجه كل شئ و كل الصعوبات ، هربت حين إحتاجتني أكثر من أي شيئ....هربت حين إحتاجة لدعمي لها...هربت في أسوء لحظة ووقت...

كاميلا:(أغمضت أعيني لأزفر بهدوء لأهدئ من روعي) نعم إنه إبننا...

هل تعلمون ماذا؟ ، حين لفظت كلمة إبننا أول مرة و هي تنظر نحو لوريان شعرت نوعا ما بنوع من السعادة، لقد سررت أنها مع أول مرة بدأت تعتاد على مناداته بإبنها...

My wife's mask || Camrenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن