بارت ٢

35 5 1
                                    

ونزلت تحت وتأكدت ان اهلها مو موجودين ، سوت لها اكل وشغلت ال TV وشبكت جوالها وحطت افلام وصارت تاكل وتناظر ، بعد دقايق صار جوالها يدق بشكل مزعج وخذت جوالها وطلع خالد ، دخلت على المحادثه وتوسعت عيونها من الصدمه ..
كان مكتوب فيها ( ميعاد حبيبتي ، انا مجبور أني اتركك وما اقدر اكمل معك .. بس صدقيني انا احبك وببقى احبك ......)
ماكملت الكلام ودقت عليه ، بعد دقايق رد
تكلمت بصوت يرجف : شهالكلام الي كاتبه انت مستوعب الي تقوله ! بعدين وش الي بتركك ومجبور فهمني مو كذا
تكلم بهدوء : صدقيني لو تفارقنا ببقى احبك
صرخت بقوه : انت ماتحبني ولا عمرك حبيتني انت كذا تستغلني ولا ايش ! ان....
قاطعها : انا قلت الي علي
صرخت ب اقوى ماعندها : وببرود تتكلم ، طيب وقلبي ياخالد ؟ قلبي الي حببّك ؟ قلبي الي جرحته ؟ كل ذا طلعت تلعب علي ؟
تكلم بضيق : يشهد الله اني احبك بس ماباليد حيله ..
بكت وبصوت راجف : عمرك ماحبيتني والي يحب مايسوي كذا بحبيبه ، كذا صار بيوم وليله تتركني ! أجل احذف رقمي ولا اشوفك طالع لي بحياتي ، أكرهك
كانت كلمتها زي السم بالنسبه له ، مايمديه يتكلم وقفلت بوجهه وبلكته من كل شي
// عند ميعاد //
ركضت لغرفتها وقفلت عليها وحطت وجها على المخده وتشهق بقوه وحست من هالبكي روحها بتطلع
وصارت تكلم نفسها وتقول : مايحبني ، يكرهني ، ليه يتركني ، وش سويت انا ، اااااه ياقلللببببي ، الله ياخذك ياخالد
بكت لما خذاها النوم ونامت بدوون ماتحس ..
// عند خالد //
تنهد بضيقه وكااان نييران بقللبه
راح لأمه : لييه ياييمه ليييه كذا تسووييين انا أبيها انا احبها
ام خالد ببرود يقتل : ياوليدي انا ابيك تاخذ بنت خالتك لمى ، وبنت خالتك اولى من ذي البنت
خالد قاطعها : البنت ذذيي تصير حبيببتتي وتصير قلبي وحياتي ! وحبيتها بكل مافيني وهي حبتني بكل مافيها ! حبت كل عيوبي وحبت كل شي فيني .. عطتني الحب الي ماشفته فيييكم
ام خالد ببرود : اي خلاص يلا روح 
خالد بصراخ  : لمى ماراح اخذها لو اخر بنت بالدنيا ، واذا ماتبيني اتزوج ميعاد انا ماراح اتزوج نهائي
ام خالد بضحك : اصلا مين قال لك اني بزوجك وحده رخيصه تكلم عيال
خالد توسعت عيونه انصدم اول مرا يشوف امه كذا ، ويحس انه بينفجر من العصبيه : ذي البنت اللي تتكلمين عنها أشرف من لمى اللي كل من هب ودب راحت معه وصورت جسمها له ، وعارف كل فضايحها وانتي تبيني اتزوجها عشان استر عليها بس تخسي اتزوج اشكالها
طلع وترك امه مصدومه ..
ركب سيارته وولع دخان وصار يدخن ويتنهد ويحس انه بيموت من و الي بصدره : انا خسرتك ياميعاد الحين كيف اقدر ارجع لك ، مالي وجه على اللي سويته ، ومالي وجه اكلمك مرا ثانيه وش بقول لك لما اكلمك ، ااه يارب والله اني احبها من كل قلبي
طلع من سيارته وراح لغرفته واخذ شنطته وجواز السفر وراح لاقرب مطار وسافر ..

ناديّت لك والكل منا في بلدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن