احببتك يا صغيرتي

الفصل الحادي عشر

مالك كان يتحدث بشر.. والرجال بعد ان وجدوا ان لايوجد اي مفر الرجل الاول :والله يابيه احنا بنفذ بس والله ملناش دعوه
مالك بكره:هنعرف كل ده.. ده انتوا ليلتكم سودة معايا. اعرف بس مين الي وراكم وهوريكم ايام سوده
الرجل التاني:مش هتلحق يا مالك بيبه.. فاكان ممسك بزينه فهي كانت فاقده للوعي ولكن كانت تفتح عينيه ببطئ كانت لا تشعر بشي.. مالك شعر بلخوف فكيف يجرء علي مسك حبيبته بهذا الشكل وكيف يفكر ان يفعل بها شي.. مالك:ابعد عنها احسلك انا بحذرك
يوسيف ومالك يتحدث مع الرجل اخذ عليا واخرجها واخذها الي مكان امن.. وذهب من الجهه اخري لكي ينقذ زينه وصديقه
نرجع لهم
الرجل:ابعد ايه بس متخفش عليها انا مش هعملها حاجه انا هجرب بس اصلها مزة اووي وهسيبهالك اشبع بيها.. يلا يا منصور بسرعه
حاولوا الهروب ولكن مالك ضرب الرجل الاخر ولكن الرجل التاني اخذ زينه وهرب جري وراه مالك وهو قلق علي زينه بشده هرب الراجل ولاقي ان المكان مملوء بالشرطه وقف في مكانه وزينه كانت لم تساعده في شي فهي فاقده للوعي.. قالهم لو حد قرب مني هقتلها.. مالك:اهدي كده وهاتها ومحدش هيقرب منك
الرجل بضحك :هصدقك انا كده مثلا
مالك:هتستفيد ايه لما تعمل كده هااا سيبها... راي يوسيف من خلف الرجل بمسدس
يوسف:سيبها يا حليتها.. سبها وكان خائف وقعت وقبل انت تقع علي الارض لاحقها مالك واخذها قبل ان تقع علي الارض وشالها واخذها الي عربيته التي كانت علي قرب منهم.. ولاقي عليا في العربيه وقالها تخلي باله من زينه.. سمع صوت يوسف بيقوله يحاسب لسه بيبص لاقي الرصاصه استقرت في كتفه.. اتقبض علي الرجل وجري يوسف يشوف صاحب عمرة اخدوا بسرعه علي المستشفي وقلقوا جدا علي زينه لانها لم تفق منذوا ذالك الوقت وصلوا للمستشفي وصرخ بيهم يوسيف ان ياتوا بسرير اخذوا الي العمليات وزينه الي غرفه.. كاشفوا عليها فهي دخلت في غيبوبه... يوسف وهو ياتي لعليا التي كانت منهارة من كثره العياط وسط عيطها سالت يوسف :زينه كويسه
يوسف هو قلبه وجعه علي حبيبته التي تبكي بشده وعلي صديقه.. قالها دخلت في غيبوبه
انهارت اكثر عليا بالعياط.. قرب منها يوسف:اهدي ياعليا هيبقوا بخير اهدي
في هذه الاثناء الممرضه وهي تركض.. استاذ يوسيف المريضه فاقت وعماله تصرخ.. بتقول عايزه مالك
عليا جريت الي غرفه زينه وذهبت لها:اهدي يا زينه مالك ان شاء الله هيبقي كويس اهدي
زينه بحاله هستريه:فين مالك ايه الي حصلوا مالك فين
عليا:اهدي يا زينه اهدي مش هينفع كده
جاء الدكتور واعطى زينه حقنه مهدئه وهي بحضن عليا
قبل ان تغلق عينيه وتنام في ثبات عميق.. قالت انا بحبك يا مالك متسبنيش.. بكت عليا بشده ودعت الله ان يقوم مالك بالسلامه حتي يسمع حب زينه له بعد ان تمني طول سنين حياته ان يسمعها منها
خرجت من عند زينه وذهبت ليوسيف خرجت الممرضه من الغرفه وجهت كلامها ليوسيف التي اسرع لها .. احنا محتاجين دم بسرعه لان استاذ مالك فقد دم كتير هو فصيله دمه A
ردت عليا وانا كمان فصيله دمي كده خدي كل الي انت عايزه ذهبت مع الممرضه واخدت منها الدم وخرجت عليا احست بدوار ذهب لها يوسيف علي الفور :انتي كويسه
عليا:اه الحمدالله بس حسه بدوخه
يوسف:انا كلمت السواق وهيجبلك اكل دلوقتي
عليا:انا مش هاكل حاجه غير لما اطمن علي مالك وزينه
يوسف اتي السواق واعطي له الاكل :يوسيف:كلي عشان خاطر مالك معلش اي حاجه بسيطه
بصة له فهو حلفها باغلي شئ بحياتها
واكلت اكل بسيط.. ثم خرج الدكتور بعد قليل.. وجه كلامه ليوسف
الطبيب:الحمدالله طلعنا الرصاصه انشاء الله٢٤ ساعه دول يعدوا علي خير وهنطلعه من العنايه وننقله لغرفه عديه
يوسيف:شكرا جدا يا دكتور
عليا:طيب احنا ممكن ندخله
الدكتور:ايوة بس مطولوش عن الخمس دقايق
مشي الدكتور ودخلت عليا بعد ان ارتدت لبس لكي تدخل لاخوها الي العنايه
دخلت وفضلت تعيط:الف سلامه عليك يا حبيبي انا كنت واثقه انك هتيجي وتاخدنا من المكان الوحش ده والحمدالله خرجنا منه بس فوق يلا ياحبيبي عشان في مفاجاه.. حلوه اووي هتعجبك انا واثقه
خرجت عليا من الغرفه وذهبت لكي تتطمن علي زينه دخلت ولاقتها نايمه في ثبات عميق.. نامت عليا بالسرير الذي كان بجانب زينه.. ونامت هي الاخري
ذهب يوسيف بعد ان اطمن علي صديقه وحبيبته وخرج ليعرف من الذي كان ينوي علي قتل صديقه.. كان يعلم ولكن كان يجيب انا يتاكد فضل يتوعد لذالك الرجل حتي وصل الي النيابه وذهب عند سيف صديق مالك حتي يعرف المعلومات
صحيت زينه بعد نوم عميق كان يلحقها به مالك ..قامت وعلي وجهه ابتسامه بعد انا فتحت عينيه بصت علي الاوضه افتكرت مالك فضلت تبكي صحيت عليا علي صوتها مخضوضه
عليا لزينه:زينه حبيبتي انتي كويسه فيكي حاجه حاسه بحاجه طيب
حركت زينه راسها بمعني انها لا تشعر بتعب.. وقالت:عليا مالك فين هو كويس في حاجه
عليا:متخفيش يا حبيبتي مالك كويس الحمدالله وطلع من العمليات
زينه مخضوضه:ايه الي حصله
عليا بستغرب:انتي متعرفيش ان مالك اتصاب انا افتكرت ان الممرضات قلولك
زينه:قالتلها لا محدش قالي
عليا:طيب انتي عرفتي ازاي ان مالك مش بخير
زينه:حلمت بكابوس فاصحيت عليه.. يعني انا مكنتش بحلم
عليا :طيب انتي حلمتي ايه
زينه:اني كنت في مكان مهجور والدنيا ضلمه اووي وجه مالك وحاول ينقذني فاراجل جه واخدني وحط عندي مسدس ومالك كان بيتكلم معاه فاجاه سمعت صوت واحد بينادي باسم مالك وسمعت صوت ضرب نار فاعشان كده صحيت
عليا استغربت :طيب اهدي شويه كده ايوه فعلا مالك اضرب بنار بس الحمدالله بقي بخير وطلع من العمليات
زينه:يعني هو بخير
عليا لكي تهون عليها. بنصف ضحكه :امم انا سمعت كده كلام وانتي نايمه كده.. حاجه فيها بحبك يا مالك
زينه خافت خالص ايعقل انها تتحدث وهي نائمه فمالك كان مصاحبها في احلامها ايعقل ان تكون قالت ذالك ولكن يجيب ان تعترف حتي تستريح
زينه لعليا:مش هكدب عليكي ايوه حبيته يا عليا وجدا كمان من اول مرة شوفته فيها في فرح جميله اعجبت بيه خوفوا عليه خلني اتشد ليه اكتر واتعلق اكتر شكله جذاب الغموض الي في كلامه حبه ليكي واهتمامه بيا ضحكته كل حاجه في اتشدت ليه بسرعه.. اخرجت تنهيده.. مش هكابر او هكدب انا فعلا حبيته معرفش ازاي في يوم وليله شقلبلي حالي كده خلاني محتارة حبه ليا هو الي حببني فيه حاجه كده خلتني اتشد ليه من اول مره شوفته كنت دايما بستغرب اووي في الرويات اني في حد بيحب حد اووي كده بس اول لما شفت مالك عرفت يعني ايه حب انا عمري في حياتي ما حد اهتم بيا غير جميله بس مالك ليه اهتمام حلو وهو بيقولنا علي حكاية المذاكرة حسيته ابوي الي كنت بتمانها انه يخاف عليا وعلي درستي ولما بشوف ضحكته يالهووي عليها.. نفسي اعرفه اكتر اول لما يقوم بالسلامه مش هضيع لحظه غير لما اعرف مين مالك بجد اتعلق بيه واحبه فعلا يبقي كل حياتي يقوم بالسلامه واعترف له بكل الي حاسه بيه انا عارفه انه هيساعدني اعرف ايه احساسي ده.. مستغربه نفسي اووي ان حبيته بسرعه دي
عليا بضحك :انتي اتجننتي مش حبيتي
زينه:احلي حاجه في الحب الجنان.. عليا مش عايزكي تقولي لمالك عايزه اقوله انا عايزة اشوف رد فعله
عليا بضحك :حاضر يا مجنونه.. ربنا يقومك بالسلامه يا مالك ويهدي المجنونه دي عليك
فضلوا الفتيات يتحدثوا في كل الامور وفضلت عليا تحدث زينه عن مالك كما طلبت
ياتري زينه هتعترف لمالك ولا لا؟!
وايه الي هيحصل؟!