فُئ مًکْآنِ آجّمًلَ مًمًآ يَکْوٌنِ يَوٌجّدٍ قُصّر غُآيَةّ فُيَ آلَروٌعٌةّ وٌآلَآآنِآقُةّ ذِآتٌ آسِآسِ رآقُيَ حًدٍيَثً آلَطِرآزٍ يَوٌجّدٍ عٌلَيَ بًآبً هّذِآ آلَقُصّر آلَکْثًيَر مًنِ آلَحًرآسِ ضخِآمً آلَجّثًةّ نِذِهّبً دٍخِلَ غُرفُةّ مًنِ غُرفُ آلَقُصّر آنِهّآ آکْبًر وٌآجّمًلَ غُرفُةّ فُيَ هّذِآ آلَقُصّر يَقُفُ شُآبً يَهّنِدٍمً مًلَآبًسِةّ
آمًآمً آلَمًرآءةّ وٌيَضعٌ عٌطِرهّآ آلَذِيَ يَجّعٌلَ جّمًيَعٌ آلَفُتٌيَآتٌ تٌهّيَمً بًهّ هّوٌ قُمًةّ فُيَ آلَغُروٌر وٌآلَتٌعٌجّرفُ نِعٌمً آنِةّ جّآسِر وٌيَلَقُيَ نِظُرةّ آخِيَرةّ عٌلَيَ نِفُسِهّ قُبًلَ آنِآ يَخِرجّ مًنِ غُرفُتٌةّ مًتٌوٌجّةّ لَلَآسِفُلَ وٌلَکْنِ قُبًلَ نِزٍوٌلَهّآ آصّتٌدٍمً بًآطِفُلَتةّ آلَشُقُيَةّ نِعٌمً هّيَ آخِتٌةّ وٌآبًنِتٌهّ نِآدٍيَنِ آلَذِيَ تٌتٌمًتٌعٌ بًقُدٍر عٌآلَية َمًنِ آلَجّمًآلَ وٌآلَبًراءه فُيَ آنِنِآ وٌآحًدٍ لَيَنِظُر خِلَفُهّ لَيَجّدٍ آخِيَهّآ مًروٌنِ يَتٌقُدٍمً بًخِطِوٌآتٌ سِريَعٌةّ نِحًوٌ نِآدٍيَنِ وٌيَر مًعٌآلَمً وٌآجّهّهّ تٌحًمًلَ آلَآنِفُعٌآلَ وٌآلَعٌصّبًيَةّ وٌبًعٌدٍهّآ يَوٌجّهَّ جّآسِر ظُرةّ آلَيَ نِدٍيَنِ وٌيَرآء مًلَآمًحًةّ آلَذِيَ تٌحًمًلَ بًعٌض مًنِ آلَتٌوٌتٌر
لَيَقُوٌلَ: مالك يانادين فيه اية ياحبيبتى
وقبل ان ترد جاء مروان ليمسك زراعها ويشدها لترطم بصدره ثم يقول بصوت عال افزعها : بتمدى ايدك على حاجة مش بتعتك ليه ها
لتقول وهى ترتجف والدموع فى عينيها: انا اسفة ياابية مكنش قصدى هو وقع منى غصب عنى
ليقول مروان : اعمل اية باسفك داء انتى وقبل ان يكمل يقاطعة جاسر وهو يقول : مروان اية فى اية مش عامل حساب لحد والااية
وينظر لنادين بحنان : تعالى يا حبيبتى
لتندفع ندين فحضن اخيها وتبكى بشهقات وهو يمسد ظهرها ليهدها وكانها طفل صغير لينظر لمروان بغضب وعندما يشاهد مروان نظرات اخيها يخفض راسه اسفا وخجلا منة
ويقول مروان : اسف ياجاسر اا يقاطعة جاسر وهو
يقول : اخراس مسمعش صوتك خالص فاهم وبعدها يوجة نظره لندين التى بدات تهداء ويقول :
مالك ياحبيبتى فيه اية
لترد نادين بشهقات متقطعة وهى تقول : مك نش قص دى ياابية
لياخذها جاسر فى احضانة ويهداها وهو يقول بحنوء : اهدى يانادين مالك احكيلى ياحبيبتى متخفيش مالك
لتقول نادين ببراء : انا اخدت المسدس بتيع مروان حبيت اجربو يا ابية ولما اخدتو مروان فاق وطلع يجرى وريا وانا منغير قصد وقع منى فى البسين ليقول جاسر : غلط ياحبيبتى تاخدى حاجةمش بتعتك منغير منستاذن كمان يمكن انتى وبتجربيها حصلك حاجة داء مسدس حقيقى مش لعبة وانت يا مروان غلط تمسك اختك بالطريقة دى واتكلم بهدؤاء بعدكدة ماشى يلا اعتزروا لبعض يلا
لتقول نادين وهى تخفض راسها فى اسف وهى تقول: اسفة ياابية مش هعمل كدة تانى
ليرد مروان بحنان اخوى وهويفتح لها زراعة ويقول: انا اسف ياحبيبتى عشان مسكتك بالطريقة دى متزعليش منى يا نيدو
لتندفع الى احضان مروان وهى تقول ببراء : حبيبى ياابية هوالمسدس كدة مش هيشتغل تانى عشان وقع فى البسين هجبلك واحد غيروا
ليقهقه على حديثها البرئ كل من جاسر ومروان وهى تنظر لهم بتعجب على هذا الضحك ثم تسالهم وهى تقول فى حيرة : انتوا بتضحكوا على اية
ليجيب عليها مروان وهو يقول : لامفيش يا حبيبتى الموضوع انك بريئة زيادة عن الازوم لينهى جاسر الحوار ويقول : يلا ننزل نفطر عشان انا رايح على الشركة ثم يهبطوا للاسفل ويتوجهوا على السفرة ليتراس جاسر السفرة
جاسر بجدية : مروان عامل اية فى الشغل
مروان بعملية : تمام يابوس كلوا تمام
نادين : ابية جاسر انا رايحة الكلية النهاردة
جاسر : ماشى خلاص السواق هيوصلك وعربية الحراسة معاكى وما تتاخريش ماشى ياحبيبتى
مروان : خلاص ياجاسر انا هوصلها فى طريقى
نادين: خلاص يا ابية انا هروح مع مروان
جاسر : ماشى تمام وما تتاخريش
مروان : يلا يا نادين عشان نمشى
نادين: دقيقتين ونازلة يا ابية استنانى
جاسر : يلا انا رايح الشغل سلام
مروان : سلام يا بوس
================================
توضيح بسيط &نادين تدرس فى كلية الهندسةكما كانت تحلم وتربد
السن ٢٠
ميرا تدرس كلية الطب
السن ١٩
حور تدرس الهندسة كان هذا حلم عائلتها قبل موتهم
السن ٢٠ وهى صديقة نادين
ندى متخرجة سكرتارية إنجلش
السن ٢٣ وهذا العام قاربت على اتمام ال ٢٤ وتبحث عن عملنادين وميرا اصدقا ا ويحبوا بعض كثيرا وتعرفوا على بعض فى المرحلة الثانوية
ام ندى فهى تعتبر نفسها الام والاخت لمير وحور وتعوضهم بحنانة عن عائلتهم
************************
فى شقة بسيطة تدل على من يسكن بها انهم اقل من متوسطين الحال يوجد بها اساس جميل وتحتوى على ثلاث غرف وحمام ومطبخ وردها متوسطة يوجد بغرفةمن الغرف فتاتان تتحدثان بصوت هادئ ميرا بصوت منخفض : ها ياحور عايزين نعمل المفجاء لندى بس منغير ما هى تحس
حور بصوت منخفض : مش عارفة شوفى انتى هتعملى عشان تخليها تنزل النهاردة
ميرا : عايزين نخترع اى مشكلة
حور : انا عندى فكرة نقولة تنزل تدور على شغل
ميرا : والله فكرة وبكدة نشغلها
حور : ماشى يلا نطلع نشوف عملت اية فطار
ميرا : طيب يلا يا طفسة
ثم بعد ذلك يخرجوا من الغرفة ليرواء ندى تضع الافطار على السفرة التى تتكون من اربع اماكن للجلوس
ندى : صباح الخير ياقمرات يلا الفطار جاهز
حور : صباح العسل عليكى
ميرا : صباح الفل عليكم يلا بقا عشان ناكل ندي : هى كدة مبتفكرش غير فى الاكل طفسة
ميرا : خليكى فى حالك يا "صغنن "
ندى : خلاص مش هجبلك شيكولاتة وقولى "صغنن" براحتك ياميرا هاااا
حور بضحكة مكتومة : انتى ليه مش بتحبى حد يقولك يا صغنن انتى اللقب داء فعلا ليق ليكى
ندى بتذمر طفولى : حتى انتى يا حور
ميرا وهى تمنع ضحكتة : خلاص متزعليش يا ندى
ندى : ماشى خلاص بس متقوليش ياصغنن تانى
ميرا وحور معا بضحك : ماشى خلاص
ندى : يابنات انا عند مقابلة شغل النهاردة وهتاخر ماشى يلا سلام
حور بفرحة داخلية : ماشى سلام
ميرا بفرحة : يلا نبدا بالمفاجاة
بعد ان رحلت ندى للمجهول الذي سيغير مجرى حياتة وحيات ميرا وحور ايضا ؟؟؟**************************
فى شركة الشرقاوى عند هذا المغرور & مالك
يجلس خلف مكتبة بكل غرور ويضع ساق فوق الاخرة وينظر لمن يقف امامة بكل ثقة نعم انة ذراعة اليمين ادم وهو من يضع بة كل ثقتةمالك بجدية : عملت اية فى اللى كلفتك بية
ادم بثقة : اخدنا الثفقة طبعا
مالك بغرور : ما انا عارف انا احنا هنخدها لان مفيش حاجة تعصا على مالك الشرقاوى
ادم بضحكة : لو كنت شفتوا لما خسر الثقفة لحظة تانى وكان خلاص قرب يعيط
مالك بابتسامة : طبعا كان لازم يعرف هو بيتحدى مين وغير كدة لسة مبتدا وبيتحدانى كمان
ادم : اعزروا ماهو ميعرفش مين هو مالك الشرقاوى
مالك بجدية : المهم الثفقة اللى بعدها عايزك تجهز ارقامه وبعدين تراجعه كويس
ادم بعملية : ماشى امرك عايز حاجة تانى
مالك : لا روح انت شوف شغلك
ادم : سلام
مالك : سلام
*********************
عند جاسر وهو يقود السيارة ومعة سيارة الحرس الخاص بة ويتحدث فى الهاتف مع صديقة ادهم من اجل العمل ولم ينتبه للطريق فتظهر امامة تلك الجنية الصغير الذى ستخطف قلبه وعقلة من النظرة الاولى ام للقدر كلمة اخرى لينتبة لها وهى امامة وهو يحاول السيطرة على السيارة ثم يحاول ان يتفادى هذا الاصتدام عندم رات اقتراب السيارة امامة بهذة السرعة اغمضة عينيه بقوة لتستسلم لقدرهااو المجهول الذى سيقلب حياته راسا على عقل
تراى ماالذى سايحدث هل سيصتدم جاسر بة؟
أنت تقرأ
اسيرة العاشق
Rastgeleهو قاسى مغرور الكل يهابة حتى القريب منة لا احد يقف امامة ولكن يكرة النساء بسب الماضى وهذا ما سنعرفة من خلال الاحداث هى عنيد جميلة طفلة ضعيفة مهزوزة بسب احداث الماضى وتقف خلف قناع القوة