الفصل العاشر

3.2K 58 0
                                    

حاولت تسيطر على رجفة جسمها .. مو مسدقه الى عملته !! ..... نأزت لما سمعت خبط نضال على الباب وهو بيقول بعصبيه .. أفتحي بقوللك .......... حست برجليها بترتخي وماعاد فيهم يحملوها .. نزلت على الأرض وهي ضامه حالها وبتهز راسها بلأ ..... بدأت الدموع تتجمع بعيونها .. غمضت عيونها بقوه وهي بتسمع خبطه العنيف على الباب وتوعده .. بكيت وهي بتقول لحالها .. ياربي دخيلك .. لازم أكون هلأ بشهر العسل بين أحضان زوجي غرقانه بحبه مو متخبيه وخايفه منه !! ....... زاد بكاءها وهي بتسمعه بيقول .. اذا مافتحتي رح أكسر الباب وبعده أكسّر راسك ............ فكرت بخوف .. رح يموتني .. أنا متأكده ..... سمعت كتير من حسام عن موجات الغضب الى بتجيه .. والظاهر أنا تسببت بوحده منهم ... بكيت وهي بتقول .. والله أني حبيبة البابا !! والله كنت معززه عند أهلي !! ماكان حدا يزعلني بشي .. ليش هيك أنت على الطالعه والنازله بتجرحني !! ......... أطلعت بالباب الى بيهتز من خبط نضال عليه .. صرخ بأسمها .. سمااا ........... تحاملت على حالها ووقفت .. لازم تفتح الباب وتتحمل نتيجة عملتها .. رفعت عيونها للسما وهي بتقول .. ياربي ساعدني ....... بأصابع بترجف من الخوف مسكت أيد الباب .. غمضت عيونها لما مسكت بأيدها التانيه مفتاح الباب .. حاسه روحها رح تطلع من الخوف والحزن .. جسمها كله بينفض من الرعبه والخوف من عقاب نضال الى بيتوعدها فيه من ورا الباب .. صوت دقات قلبها صمت أذانها وهي بتلف مفتاح الباب تاتفتحه ... اول ما شافت أيد الباب بتتحرك رجعت خطوه لورا والخوف مسيطر عليها ... غمضت عيونها بقوه وصرخت أول ماحست بأيدان قويه بتمسكها بعنف وبتسحبها بسرعه لجوا الغرفه .. بس بعدها ماعاد حست بشي .. الهدوء والراحه غمروها بطريقه كانت شاكره لها كتير .............. مو بس غضب ألا أعاصير من الغضب كانت بتعصف جواته وهو بيضرب الباب بقبضته وبيتوعدها ... مو مسدق لهلأ الى عملته ولا الى قالته !! .. الحمد لله أن أصابته كانت مو قويه وألا كان دبحها عنجد .... بس مع هيك مارح يشفع لها شي ولا حتى بكاءها الى سامعه من ورا الباب .. رح تتأدب يعني رح تتأدب .. مابينكر أنه لجزء من الثانيه أستغرب صوت القفل وجرئتها وشجاعتها على مواجهة الموقف تصور أنها حتبقى حابسه حالها لحتى تهدى الأمور وبعدها تتفاوض معه من خلف الباب .... بس النار الى جواته طغت على كلشي وأول ما تأكد أن القفل أنفتح مسك الباب وفتحه بقوه ..... كانت أمامه مباشره وعيونها مليانه رعب مو طبيعي .. بخطوات أقرب للركض توجهه ناحيتها وهو بيحاول يهدي حاله ومايتهور بتصرف يندم عليه بعدين .... ضمها بين أيداه بقوه وسحبها لجوا منشان يتفاهم معها .. حتى رجفة جسمها مارح تشفع لها ... صرخت بخوف واضح بصوتها .. ماوقف وبقي يتحرك بنفس العنف والأندفاع لجوا ... بس الى وقفه هو جسمها الى بدأ يفلت منه ... فجأه الغضب الى بقلبه أنطفى وحل محله شعور تاني .. ضمته تحولت لضمه أكتر رقه ونعومه وهو بيحاول يمسكها منيح منشان ماتقع منه .... همس بأسمها بقلق .. سما !! ............ نيمها على الأرض ... تفاجئ من منظر وجهها البائس .. كحلها كان سايح وعامل خطوط مع دموعها على خدودها الشاحبه ... لمس بلطف طرف شفتها المنتفخ والمتغير لونها شوي ... نزلت عينه على فتحة صدرها .. بلوزتها مفتوحه زياده ومفاتنها طالعه بطريقه بتغيظ .... رفع راسه وهو بيغمض عيونه وبياخد نفس .. حتى وأنت بهالحاله فاتنه ومغريه !! ....... تنهد وهو بيلمس وجهها بنعومه وبيهمس بأسمها .. سما .. سما .... شاف حركه بسيطه بعيونها ... على مهل فتحتهم .. بسرعه تجمعت الدموع بعيونها وبدأت شفايفها ترجف ..... لمس خدودها بلطف لما شاف جسمها بدأ يرجف وقال بحنيه .. لا تخافي .. مابدي أياك تخافي مني أبدا ................. لفت على جنبها وصارت تبكي ......... ماعاد فيه يتحمل بكاءها والحزن الى بيشوفه بعيونها من فتره .. ماعاد فيه يتحمل هالوضع .. عمره ماكان ظالم أو قاسي هيك .. دائما بهاجم خاله وتقريبا مقاطعه بسبب قسوته على أولاده .... لام حاله كتير .. نضال البنت صغيره .. لازم تكون متفهم أكتر .. لازم تراعيها أكتر .. أنت بتعرف مكانتها بين أهلها .. البنت ماعاد فيها تتحمل حرام عليك .. ليش قسوتك وظلمك بيطلعوا بس عليها !! .............. حط أيداه تحتها وحملها بخفه .. تفاجئ فيها بتتعلق فيها وبتضم حالها لصدره وبتبكي .. ضمها زياده وهو بيهمس بأذنها بصدق .. لا تبكي سما .. بوعدك هاي أخر مره ببكيكي ........... زاد بكاءها وهي بتخبي وجهها بصدره .. حطها على السرير وأجى ليرفع حاله بس أيداها منعته وشدته لها ... أطلع على راسها المتخبي بكتفه .. مافهم شو ورا هالدعوه !! بس وعد نفسه أنه مايجرحها زياده ويكون حذر بتصرفاته معها ... قعد جنبها وهو بيرفع وجهها الباكي له .... رمشت بعيونها وهي بتطلع بحزن بعيونه .. عيونها كانت بتشكيله حالها معه .. بتتوسله يرحمها .. نظراتها أسرت روحه لدرجه أنه ماعاد فيه يتنفس وهو غرقان ببحر عيونها العاصفه .. أتمني هالعواصف تكون من النوع الى كان يشوفهم بعيونها من زمان .. عواصف عاطفه وشوق وحب ...... عيونه تبعت دمعه نزلت من عينها لحتى وقعت على صدرها المكشوف .. مسح الدمعه وأثرها الى تركته على صدرها وطلوعا لخدها ثم مسح طرف عينها بأصبعه ... على مهل تسللت أيداه حوليها تاتلمها وتقربها لصدره بحب وهو بيقرب على مهل من شفايفها ليقبله بنعومه تليق بحوريته .. دموعها ماوقفو وهي بتتجاوب معه .. بقي يلاطفها وبنعومه يقبلها على كل أجزاء وجهها لحتى وقف بكاءها .. تسطح على السرير وسند راسها على صدره ... أصابعه صارت تلعب بشعرها لفتره لحتى حسها هاديه بين أيداه .. أطلع بوجهها الى أستعاد لونه .. عيونها كانت بتقاوم الأستسلام للنوم .. طبع بوسه سريعه على شفايفها قبل مايهمس .. نامي حوريتي .. نامي وأحلمي أحلام سعيده .......

سر حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن