خدعة زواج & قصة قصيرة & صابرين شعبان

44K 696 84
                                    

خدعة زواج
💕 💕 💕
ولج للغرفة و يدور في خاطره ألف طريقة و طريقة لينتقم منها تلك السارقة، لا يصدق أن هناك  فتيات بأخلاقها تسرق رجل من زوجته و أطفاله، و لكن كيف يتصور عقلها أنها ستنجو بفعلتها يوما، لم يصدق عقله عندما وجد شقيقته تهاتفه منذ شهرين مضيا و هى تبكي و تخبره أن زوجها و صديق عمره  سيتزوج عليها و أن هناك فتاة تحوم حوله و تنوي سرقته منها و من أطفالها، لم يصدق آصف  أن  راجح  يفعل ذلك، هو من كان يهيم بشقيقته وقت الخطبة و ما بعد الزواج لحين سافر هو، ما الذي تبدل في هذه الأعوام ليتبدل هكذا حد تركها و أطفالها و  التفكير في الزواج بتلك الحقيرة ماذا تتصف أكثر من شقيقته هل هى جميلة أكثر منها أم متعلمة أكثر منها أم هى فقط مجرد باحثة عن المال و قامت باغوائه في لحظة ضعف منه ، لا يعرف كيف عاد في أسبوعين كان يهبط من الطائرة متجها لمنزل شقيقته، لم تقول الكثير و هى تلقي بنفسها بين ذراعيه و تبكي  و حين هدئت طالبته  أن يبعدها بأي طريقة عن زوجها حتى لو كان أن يتزوجها لبعض الوقت حتى تضمن أن زوجها لن يتركها ، تفوهت  بالكلمة كأنها تطالبه بأخذها لنزهة، و لكنه لم يفكر كثيرا فعليه التصرف بسرعة و لا وقت لديه للتفكير في سبب مقنع ليبعدها، ليجد نفسه يسألها عن عنوان منزلها، لم يصدق أنها وافقت عليه بهذه السرعة و هى المفترض بها تحب زوج أخته فكيف توافق عليه، ذهب والديه و شقيقته لطلبها و أمتنع هو عن الذهاب حتى لا يظهر كراهيته لها فترفضه أو تشك بدوافعه لهذا الزواج ، كان يعتمد على إقناع والديه لعائلتها بمميزاته المادية  كنوع من الإغراء لهم للموافقة.. و بالفعل بعد يومين أتت موافقتها لتصدمه و يتأكد أنها ليست أكثر من طامعة في ماله كما في مال زوج شقيقته، فيبدوا أنها وجدته صيدا ثمينا.. أتفق الجميع على الخطبة و عقد القران  الذي وكل والده به متحججا بسفرته السريعة لينهي أموره قبل العودة ، و رغم رفض والديه، إلا أن شقيقته اقنعتهم بتركه يذهب لينهي الأشياء العالقة هناك.. ليذهب هو لفندق  و يظل على إتصال بشقيقته التي كانت تنقل له الأخبار أولا بأول.. و كل ما يجد، ينظر إلى تلك الجالسة على طرف الفراش بتوتر تفرك يديها بعصبية  و طرحتها المسدلة على وجهها تخفي ملامحها متذكرا ذلك اليوم الذي سألته به شقيقته، إذا أراد أن يرى صورتها ترسلها له، و لكنه رفض ذلك متعللا بعدم أهمية ذلك فالزواج تم و إنتهى الأمر و هى  و أطفالها أصبحت بأمان بعيدا عنها، و لكنه وعد نفسه أن  يضرب زوج شقيقته تأديبا لفعلته و تعريض شقيقته للضغط و التوتر، قال بقسوة و هو  يغلق الباب بحدة " هل أنت فرحة بهذا الزواج يا عروس، ألا تريدين أن تريني وجهك لأعلم هل خسرت مالي و دفعته في شيء رخيص لا يستحق أم لا"
سمع شهقتها المصدومة و لاحظ ارتعاش جسدها بتوتر  فقال ببرود
" ماذا هل صدمت من حديثي، غريب ألم توافقي على رجل لم تريه فقط من أجل العيش الرغيد الذي وعدك به والدي و شقيقتي، شقيقتي التي كنت تريدين سرقة زوجها منها و من أطفالها أيتها القبيحة الطامعة، "
لم تصدق آلاء ما تفوه به هذا المجنون، ما الذي يقوله عن زوج  لميس هى كانت تريد أن تخطفه منها، تخطف من راجح المدله ، لا تفهم شيء، لم قالت لميس شيء كهذا عنها، ألم تخبرها أن شقيقها يحبها منذ سنوات و يريد الزواج بها فور عودته و عندما تقدم لها أحدهم أخبرتها أنه قادم و يخبرها أن ترفض ذلك الخاطب،  و أقنعتها أن توافق على من يحبها و ليس ذلك الذي لا تعرف عنه شيء ربما يكون شخص سيء و أن الذي تعرفه أفضل من الذي لا تعرفه و رغم أنها لم تره منذ عرس لميس من أربعة أعوام إلا أنها لم تمانع فهى تتذكره جيدا و بعد أن أعلنت الموافقة في لحظة ضغط من والديها على القادم بعد رفضهم لسنوات الخاطب تلو الآخر و هى تدرس  و قد فاض بهم الكيل لذلك وافقت على مضض معتذرة لها  لتأتي لميس مترجية أن شقيقها سينكسر قلبه إن فعلت و تخلت عنه الآن، و لكن الأوان قد فات و أخبرت والديها بموافقتها على القادم لتؤكد لها لميس أن تحمل هم ذلك، و يمر يومين فقط ليعود الرجل ليخبرهم أن كل شيء نصيب و عندها أتت لميس مع والديها لتطلبها له، و رغم أنه لم يطلب رؤيتها  إلا أنها لم تشك في شيء غير طبيعي و الآن بعد هذا الحديث الذي تفوه به عن راجح ماذا تفهم من ذلك.. من الذي خدعها لميس أم هو ، لم يفرق حقا من منهم فيبدوا أنها كانت لعبة بينهم ،
نهضت  من على الفراش لتتجه للباب دون حديث تمر بجانبه بصمت و هى تمسك بثوبها الأبيض الكبير حتى لا يعيق حركتها.. سألها غاضب " لأين تظنين نفسك ذاهبة"
قالت من بين أسنانها بحقد " للجحيم، و ربما لأؤدب شقيقتك المخادعة الحمقاء"
أمسك بيدها يمنعها الذهاب قائلا بقسوة " أريحي نفسك  حتى لو ذهبت من هنا لن أطلقك ستظلين هكذا كالوقف  لن تكوني زوجة و لن تكوني مطلقة  حتى  لا تفكري في العودة لألاعيبك القديمة أما الحقير زوج شقيقتي أؤكد لك أنه سينال جزاءه لتفكيره فقط في خداع شقيقتي "
التفتت إليه بهدوء و أبعدت راحته عن ذراعها قائلة من خلف طرحتها التي تمنعه من رؤية تعابير وجهها" صدقني لم يخدع هنا غيري بسبب شقيقتك الحمقاء  و أنت و لذلك أتركني أذهب  لمنزلي و لتذهب و شقيقتك للجحيم لا أريد رؤية أي منكم ثانياً  "
قبل أن يتفوه آصف بشيء سمع دق على الباب  فدفعها بخفة لتعود للجلوس على الفراش محذرا " إياك و الخروج من هنا حتى أرى من القادم "
أغلق الباب خلفه و خرج ليفتح الباب، وجد لميس تقف بتوتر و راجح خلفها بوجه غاضب" لم تغلق هاتفك " سألته بعصبية و هى تدفعه قائلة بتوتر " أين آلاء، ماذا فعلت بها"
عقد حاجبيه بغضب سائلاً " ما الذي أتى بك الآن لميس"
قال راجح بغضب" أخبريه أيتها المختلة و أرجو أن تكوني نجوتي و لم يؤذي الفتاة"
قال آصف بغضب مكتوم " ما الذي يحدث هنا بالضبط "
قالت لميس بخجل " أخي لقد كذبت عليك، زوجتك ليس لها علاقة بزوجي "
ضغط آصف على أسنانه بقوة حتى سمعت لميس صريرها و هى تكمل" لقد كذبت في كل شيء تقريباً آلاء ليس لها علاقة براجح و لا طامعة في ماله و لا هى تريد الزواج به أو جعله يطلقني  و يترك الأولاد "
قال آصف بقسوة محذرا " لميس، هل تعرفين ما تتفوهين به "
قالت بخجل و نفاذ صبر " نعم أخي، أسفة و لكني أحبها و لم أشأ أن تتزوج أحد غيرك، و أنت لم تكن تنوي العودة الآن و هى كانت ستتزوج ذلك الرجل "
قال راجح مقاطعا" ذلك الرجل الذي أخبرتني أنه يريد إجبارها على الزواج و أنها تحبك أنت و أنك ستحزن إن وجدتها و قد تزوجت لذلك تصرفت بدوري و لم أعرف أن تلك المخادعة دبرت كل تلك الكذبة لتوقع الجميع بها، أنت و أنا و زوجتك و أبويك و أبويها أيضاً هل تصدق "
سألها آصف بذهول " و لم لم تخبريني فقط "
قالت لميس بحزن" لقد طلبت منك العودة كثيرا و لكنك كنت ترفض و عندما أخبرتني آلاء أن خاطبا سيأتي بعد يومين شعرت باليأس  فهى ستتزوج  و لكن ليس أخي لقد كنت أحلم بذلك منذ كنا في الجامعة "
قال آصف بسخرية" و لم تفكري أنه يمكن ألا أحبها، هل كنت تظنين أني سأقع في حبها عند رؤيتها مثلا "
قالت لميس بخجل" لم لا تحبها أخي، أنها جميلة و ذكية و راجحة العقل و أنا أحبها و تمنيتها لك منذ زمن طويل "
قال آصف بغضب و زوجها ينظر إليها بحنق" أنت تحبيها أنت تحبيها و أنا ماذا عني أنا أيتها الغبية "
خرجت آلاء من الغرفة بحدة  بعد أن بدلت ملابسها بذلك الثوب الطويل و نزعت تلك المشابك من شعرها الأسود  لتجمعه برباط مطاطي ليظهر وجهها المحتقن غضبا و عيونها التي تقدح شررا قائلة بغضب" أنا سأرحل من هنا، جيد أنك هنا أيتها الغبية"
اقتربت منها لميس برجاء" حبيبتي أنا أسفة، تعلمين أني أحبك لم أستطع تخيل أحد زوجك غير أخي"
قال راجح مكررا حديث آصف  بحنق من زوجته المجنونة " ألن تكفي عن الغباء أنت تحبيها أنت تحبيها و أخيك ماذا عنه"
سمع كلاهما صوت آصف الخافت يقول بحشرجة " أحبها أيضاً "
التفتت إليه ثلاثة أزواج من الأعين إحدهما فرحة و الأخرى دهشة  و الأخرى  متسعة ذهولا، قالت لميس بلهفة" ماذا قلت أخي"
لم يستطتع آصف أن يبعد عيناه عنها و هو يجيب" أقول أتركوني و زوجتي بيننا حديث يجيب أن نجريه"
أنها هى تلك التي سكنت أفكاره منذ ذلك اليوم في الفندق يوم زفاف لميس، هل هذه صديقتها التي كانت تتحدث عنها دوما،  يتذكر ذلك اليوم عندما أصرت عليه لميس أن ينتظر بجانبها قليلاً حتى تأتي صديقتها لتعرفها عليه و لكنه لم يبق أكثر من دقيقتين و يتركها خارجا من قاعة الزفاف ليؤكد على حجز الغرف لأقارب والدته الذين أتيا من مدينة أخرى و بما أن المنزل كان مملوء بأقارب والده فتبرع هو ليحجز لهم الغرف في نفس الفندق حتى لا يكون هناك مشقة عليهم بعد الزفاف، و عندما كان متجها للخارج لمحها و هى أتيه  مسرعة كمن تأخرت على لقاء أحدهم ليظن هو وقتها بالفعل أنها أتية للقاء أحدهم عندما أسرع ذلك الشاب إليها، كانت ترتدي ثوب أسود طويل بأكمام قصيرة تاركة شعرها منسدلا على ظهرها و مزين بمشبك من الألماس بجانب أذنها، وجد نفسه يخرج هاتفه و يلتقط لها صورة ، ليتحرك بخيبة و هو يراها تنصرف مع ذلك الشاب ،  بعدها بفترة قصيرة سافر  للخارج و لكنها لم تبارح خياله  أو محيت صورتها من هاتفه ليعود و يراها كلما تذكر مع حديثه مع شقيقته ، هل أحبها وقتها، أم هو مجرد إعجاب بفتاة جميلة، يا للسخرية فالفتاة الجميلة هى زوجته الآن و لكن من ذلك  الشاب الذي كان معها ذلك اليوم، انتشله صوت لميس قائلة بلهفة " أرجوك آصف طمئنني، هل....."
وجدت أخيها يمسك بذراعها متجها بها تجاه الباب قائلا بحزم " لا أريد رؤيتك للشهر القادم، لا أنت و لا زوجك أيضاً "
أخرجهم من المنزل و أغلق الباب خلفه بحزم و هو ينظر لتلك المرتبكة و تقبض يديها بتوتر، قال آصف بهدوء " آصف عبد الوهاب"
لانت ملامحها قائلة ببرود " آلاء"  رفع حاجبه بمكر  ليسألها " آلاء ماذا"
كتفت يديها ببرود" ألا تعرف إسم زوجتك "
أجاب آصف باسما" لا، لم أهتم ذلك الحين، و لكني الآن أهتم كثيرا"
زمت شفتيها بضيق و قالت بحنق " آلاء مجدي"
قال آصف بجدية " الآن و قد تعارفنا هل لنا أن نتحدث قليلاً"
أجابت آلاء ببرود " لا حديث بيننا و قد علمت سبب زواجنا هل لك أن تتركني أعود لمنزل والدي فقد أطمئنيت على زوج شقيقتك مني و أني لا أريد سرقته كما تظن "
قال آصف بضيق " ليذهب كلاهما للجحيم"
رفعت حاجبها بمكر " ألم تفعل كل ذلك من أجلهم "
قال آصف باسما بمرح" أجل و لكن هما بخير الآن فلنتحدث عنا نحن "
هزت رأسها بعنف" ليس هناك عنا نحن، لا شيء عنا، لا نحن معا مفهوم "
سألها على حين غرة" من ذلك الشاب الذي كان معك يوم زفاف لميس"
اتسعت عينها بدهشة ، هل رأها ذلك اليوم  لقد ظنت أنها فقط من رأته عندما أشارت لها لميس عليه و هو يقف بجوار بعض المدعوين يتحدث.." أنه أخي الصغير"
تنهد آصف براحة قائلا" سنتعرف بالتأكد و لكن فيما بعد عندما أتعرف عليك أنت أولا "
سألته ببرود" هل تظن أني سأظل معك حقا"
سألها بمكر " تريدين أن أطلقك يوم زفافك و تعودين لوالدك"
شحب وجهها متذكرة والديها و حقيقة وضعها حقا و كيف كانت ستعود لو سمح لها هو بذلك، قالت غاضبة بحنق " أنت لن تكون زوجي على أيه حال "
اتجهت مجددا لغرفتها ، أو تلك الغرفة التي كانت جالسة فيها منذ قليل، قبل أن تغلق الباب وجدت راحته تمنع الباب من الانغلاق في وجهه ليقول برجاء " أريد أن أريك شيئاً  أولا"
تركت الباب و اتجهت لتجلس على الفراش و ثوب زفافها مكوم على الأرض، نظر إليه بخيبة قائلا" كيف نزعته بهذه السرعة"
احمرت خجلا و لم تجيب، اتجه إليها ليخرج هاتفه و يضيئه على صورتها و هو يريها إياها قائلا بخفوت " أحبك منذ زمن بعيد"
نظرت لصورتها البعيدة في زفاف لميس لتسأله بخفوت " كيف التقطها دون أن انتبه"
جلس بجانبها و وضع ذراعه على كتفها قائلا بهدوء" لم تكوني منتبهة، لقد كنت تتحدثين مع أخيك"
خفق قلبها بتوتر و رفعت رأسها لتنظر لوجهه القريب منها، كانت عيونه الخضراء و بشرته البيضاء الشاحبة لقلة تعرضه للشمس و الشبية بملامح لميس و لكن أكثر خشونة شفتيه القريبة من وجنتها تبدوا على وشك تقبيلها، سألته بخشونة
" هل لك أن تبعد ذراعك و تبتعد قليلاً "
قبل أن تبادر هى بالابتعاد  وجدت شفتيه تلتصق بشفتيها برقة في قبلة حالمة تصلبت من المفاجأة و تسارعت دقاتها لتخرج شهقة خافته و هى تبتعد قائلة بخجل " آصف، ماذا تفعل نحن سنترك بعضنا"
أمسك بذراعيها لينظر لعينيها قائلا بصدق " بل نحن سنحب بعضنا هل تعطيني فرصة لؤلؤتي "
سألته بخجل " من لؤلؤة"
قال آصف برقة " أنها أنت، هل ستعطيني فرصة لأصحح خطأ لميس معك "
قالت بخجل " أنا أسامح لميس لا داعي لتتعب نفسك و تصحح خطأ غيرك "
التصق بها و قال بحزم " و لكن خطائي أكبر منها، أنا لن أتركك حتى أصححه "
سألته بسخرية" و كيف ذلك، كيف ستصحح خطأك معي"
قال آصف بمكر " سأعطيك أولاد يفوق عددهم أولادها، هل هذا يرضيك "
اخفضت رأسها خجلا و قالت بارتباك" أتركني لأفكر في الأمر أولا "
سألها بخبث" لكم من الوقت دقيقة، ثلاثون ثانية، خمس عشر ثانية، عشر ثوان .. "
قالت مقاطعة " خمس ثوان "
أجاب آصف بتذمر" وقت طويل لا أستطيع الصبر"
قالت آلاء بخجل" موافقة بشرط واحد "
سألها آصف بلهفة و راحة " قل أحبك لؤلؤتي"
لمعت عيناه بفرح  و قالها لكن بطريقة أخرى..
بعد عدة سنوات
نظرت آلاء لزوجها الذي يركض خلف الأولاد و هو يضربهم بالكرة ليخرج من اللعبة كل من تلمسه الكرة،  التفتت إليها لميس قائلة
" هل  سامحتني"
التفتت إليها آلاء قائلة ببرود " لا، لم أفعل "
سألتها لميس متذمرة " لماذا، أنظرى إليه أنه يعشقك حتى النخاج و رزقتم بجيش تحرير بأكمله لقد سبقتماني عددا باثنين  ماذا تريدين بعد"
قالت آلاء  غاضبة " أيتها الحمقاء لقد أضعت ليلة زفافي  و أفسدتي مخططاتي بأكملها، حتى ثوب زفافي نزعته بيدي"
قالت لميس غاضبة" لم لم ترتديه مجدداً و جعلته ينزعه، أنت هى الغبية "
قالت آلاء بحنق" لقد كنت خجلة يا حمقاء و هو لم يعطيني فرصة لأي شيء أو لأفكر في ما أريد"
تنهدت لميس بحنق قائلة" لم أكن أعلم أن قلبك أسود هكذا، و أنا من كنت أحبك "
سمعت صوت آصف قائلا بحرارة "و لكن أنا مازالت و سأظل أحبك لؤلؤتي "
نظرت إليه آلاء بعيون لامعه و هى تهمس بخفوت "  و لؤلؤة تهيم بك حبا  آصفي "

تمت
💕 💕 💕 💕 💕 💕 💕 💕 💕 💕 💕 💕

حكايات  زواج   ( قصص  قصيرة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن