حارس قلبي
💕 💕 💕" ماذا تقول وافي؟ ألم تعد تريدها" سأله براء بصدمة من حديثه
رمقه وافي بحنق و كأنه لا يعلم، هو يعلم كيف أرتبط بها " هل تمزح معي" سأله وافي ببرود ..
أجاب براء بضيق " أنها ابنة عمك"
أجاب وافي بملل " و لا أحبها و فقط تم الأمر لأن والدينا أرادا ذلك، لا أنا و لا هى نهتم بذلك و أنت تعلم "
قال براء بمهادنة" لم لا تقبلها فقط، فهى في النهاية ابنة عمك و جميلة و رقيقة للغاية، تحتاج الحماية، و من أفضل منك ليفعل ذلك"
قال وافي بحنق" بالله عليك أنها تناديني بأبيه وافي ، ماذا ستفعل بعد أن نتزوج تناديني أبي "
ضحك براء بقوة، حقا لا يعلم كيف تفكر تلك الفتاة حتى بعد خطبتهم لم تحاول أن تتقرب منه ربما لو فعلت لأحبها خاصة أنها جميلة و ناعمة تشبه فراشة رقيقة.. سأل براء بجدية" ماذا ستفعل إذن ، هل ستخبر أباك "
قال وافي بشرود" لا و لكن لدي حل لذلك، سأجعله هو من يطلب مني أن أتركها"
رفع براء حاجبه بتساؤل " و كيف ذلك"
قال وافي بخبث " جلاء "
اتسعت عيني براء و التمعت بفهم قائلا " هل تعلم"
مط وافي شفتيه ببرود " بالطبع و منذ الخطبة أيها الأحمق "
اتسعت ابتسامة براء و سأل " ألا تغار "
هز كتفيه بالامبالاة قائلا " و هل أحب لأفعل "
ضحك براء بقوة قائلا بحنق " أنت حقير يا رجل، أخبرني بالتفاصيل"
اتسعت ابتسامة وافي بمكر و قال بخبث " حياتي في خطر و أحتاج المساعدة لبعض الوقت "
قال براء بأمر" أكمل "
قال وافي ببرود " انصت إذن فأنت ستكون معي في ذلك"
و كان يستمع بدهشة لخطة صديقه المجنونة للتخلص من خطيبته و ابنة عمه أماني...********
قال جلاء بتوتر " ماذا تقول وافي، كيف تفعل شيء كهذا تبا لذلك، هل جننت "
قال وافي بضيق و هو يجبر نفسه على الانصات لمواعظ السيد جلاء، الرائد جلاء حسام الدين صقر و هو كما الصقر يراقب بتحفز منتظرا أن ينقض على فريسته و يقتلها مللا بمواعظه و نصائحه، جلاء ابن خالته هالة و الذي يعلم جيدا أنه واقع حتى النخاع في حب أماني ابنة عمه البسكويته بالكريما التي تسبب له الدوار من كثرة حلاوتها، كاد يخرج لسانه قرفا و لكنه تمتم بتوتر مصطنع " لا أعرف كيف حصل ذلك بين ليلة وضحاها وجدت نفسي مدين لهم و عندما طلبت منهم مهلة للسداد حتى لا يعلم أبي بذلك.. فذلك الرجل الضخم وكزني بعنف و تحدث معي بصفاقة مما جعلني اغتاظ و أضربه و منذ ذلك الوقت و رجاله تلاحقني "
قال جلاء بحزم " يجب أن تأتي معي لقسم الشرطة لتخبرنا بكل شيء و تصف ذلك الرجل و رجاله و تبلغنا بالمكان و أنا سأتصرف "
قال وافي بخوف مصطنع" لا أستطيع، نسيت أن أخبرك لقد هددني بأماني، لا أستطيع فعل شيء ربما أوذيت "
شحب وجه جلاء بشدة فمط وافي شفتيه ساخرا لتأكده من كون الأحمق يحب قطعة البسكويت.. قال جلاء بقلق" يجب أن تبلغ الشرطة الآن أكثر من ما مضى حتى تأمن لها الحماية لحين نقبض على ذلك الرجل و رجاله "
قال وافي برجاء" و هذا ما جئت إليك من أجله يجب أن تأخذ أماني لمكان آمن و تظل معها لحمايتها لحين أنتهي أنا من مشاكلي"
قال جلاء بقلق " كيف أخذها و لأين و كيف و والديها ألن يعلما عن ذلك "
قال وافي بضيق و كاد يصرخ مللا" لا جلاء أرجوك، أعتبر هذه مهمة سرية لك، لتأخذ أماني لبيت آمن لبعض الوقت و تقوم بحمايتها و أنا سأتصرف هنا "
أجاب جلاء بضيق" لا أستطيع هذه مسؤولية كبيرة، يجب أن نبلغ الجهاز بذلك و والديها أيضاً، لا يصح أن تقيم معي وحدنا على إيه حال و يجب أن أكون معها لحمايتها لذلك عليك أن تخبر والديها و الشرطة "
نهض وافي و خرج من منزله قائلا" شكرا لك على ايه حال يا ابن خالتي، دع خطيبتي لي سأحميها بنفسي، لقد ظننت أنك ستساعدني لتخفيها ليومين في شقتك على الشاطيء لحين أصلح الأمور هنا "
قبل أن يجيب جلاء بكلمة كان وافي قد رحل و لكن قلبه ملئ رعبا على تلك البريئة أماني..